هل حذف يوسف الشريف صوره مع زوجته بعد الطلاق؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأ الفنان يوسف الشريف جمهوره بالاحتفاظ بصور جمعته مع طليقته الكاتبة إنجي علاء على حسابه الخاص في “إنستغرام” رغم إعلانه رسمياً الانفصال عنها بعد زواج دام لأكثر من 14 عاماً، قدّما خلالها عشرة مسلسلات.
وكان يوسف الشريف وإنجي علاء قد أعلنا عبر حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي عن انفصالهما رسمياً من خلال منشور مشترك وجّهه كل منهما للآخر، وجاء فيه: “قدّر الله وما شاء فعل… يؤسفنا أن نعلن نحن إنجي علاء ويوسف الشريف أنه قد تم الانفصال الرسمي بيننا مع التأكيد على استمرار علاقة الود والمعزّة والاحترام المتبادل تقديراً لسنوات العِشرة الطيبة التي جمعتنا ولأولادنا أجمل نعمة أنعمها الله علينا… دعواتكم ربنا يكتبلنا اللي فيه الخير”.
وكتب يوسف: “أشهد الله يا إنجي أني طول فترة زواجنا ماشوفتش منك غير كل خير وربنا يوفقك في اللي جاي… الحمد لله على كل شيء”.
فيما غيرت إنجي الصيغة قائلة: “أشهد الله يا يوسف أني طول فترة زواجنا ماشوفتش منك غير كل خير وربنا يوفقك في اللي جاي… الحمد لله على كل شيء”.
يُذكر أن يوسف الشريف كان حريصاً في كل لقاءاته التلفزيونية على كشف قصة تعارفه وحبّه وزواجه من إنجي علاء، حيث قال في أحد لقاءاته: “بعد دوري في فيلم “هي فوضى”، لقيت المجلة اللي فيها إنجي بتكلمني عايزين يعملوا معايا حوار، وهي من المطبوعات اللي بتصدر في مصر باللغة الإنكليزية، ووافقت، وكان أول رد فعل بيني وبين نفسي، أول ما شوفتها قلت إيه العيلة اللي بعتينها ليا دي، وقلتلها في حد جاي معاكي ولا لوحدك”. وأضاف: “ورغم عدم ثقتي في قدراتها فى البداية لصغر سنّها إلا أنها غيرت وجهة نظري لثقافتها ولباقتها في إدارة الحوار وحسيت إنها بنت محترمة ومتربية كويس والمقابلة خلصت على كده وقتها، واتقابلنا بعدها بسنة عن طريق أصدقاء مشتركين”.
وأكد يوسف الشريف أنه كان سيحزن كثيراً لو لم تحبه إنجي، واصفاً ما كان يشعر به بالقول: “كنت هزعل أوي لو محبتنيش لأني حبيتها بجد”.
وتزوج يوسف الشريف من إنجي علاء في عام 2009 وأنجبا ثلاثة أبناء هم: عبد الله، عبدالرحمن، وجنى.
main 2023-11-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یوسف الشریف إنجی علاء
إقرأ أيضاً:
أنس الشريف يهز القلوب للمرة الأخيرة بوصية مؤثرة
نشرت وصية الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، عقب استشهاده مساء الأحد، في قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة استهدافات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والشهود.
وفي منشور مؤثر نشر عبر منصاته الرسمية، خاطب الشريف العالم بكلمات وداع حملت الكثير من الوجع والوفاء لفلسطين، قائلاً: "إن وصلتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي."
استهل الشريف رسالته بتأكيد التزامه برسالته الإعلامية والإنسانية، مشيرًا إلى أنه بذل ما يستطيع ليكون صوتًا لأبناء شعبه، منذ نشأته في أزقة مخيم جباليا للاجئين، وأن أمنيته الكبرى كانت العودة إلى بلدته الأصلية عسقلان (المجدل)، لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.
في كلماته الأخيرة، استعرض الشريف مشاهد الألم التي عاشها خلال العدوان، مؤكدًا أنه ذاق الوجع والفقد مرارًا، لكنه لم يتوان عن نقل الحقيقة كما هي، دون تحريف، على أمل أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا.
في رسالته، أوصى الشريف بفلسطين، واصفًا إياها بدرة تاج المسلمين ونبض قلب كل حر في هذا العالم، كما أوصى بأهلها وأطفالها الذين سُحقت أجسادهم بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية. ودعا العالم إلى ألا تسكتهم القيود ولا تقعدهم الحدود، بل أن يكونوا جسورًا نحو تحرير الأرض والإنسان، حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على البلاد.
تحولت الوصية إلى لحظة إنسانية مفجعة حين كتب الشريف عن عائلته، موصيًا بالخير لزوجته، ووالدته، وابنته الصغيرة شام التي قال إنه لم يُمهل ليراها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنّى أن يكون له سندًا في الحياة.
كتب الشريف عن والدته بحب وامتنان، مشيرًا إلى أن دعواتها كانت حصنه ونور طريقه، كما حيّا صبر زوجته التي وصفها بأنها بقيت على العهد، صابرة لا تنحني، وحملها الأمانة في غيابه بكل إيمان. وطلب من الجميع أن يكونوا لهم سندًا بعد الله.
اختتم الشريف وصيته بتسليم مطلق لقضاء الله، قائلاً: "إن متّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى." وطلب من الجميع السماح والدعاء، مردفًا: "مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم."
وقد فجّرت وصية أنس الشريف موجة من الحزن والغضب على منصات التواصل، حيث تم تداولها على نطاق واسع، واعتبرها كثيرون وثيقة تاريخية تلخص معاناة صحفيي غزة وشهادتهم الأخيرة على المجازر والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين.
هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين،…
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن