أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن السفير سامح شكرى وزير الخارجية  سلم رسميا رئاسة مؤتمر المناخ إلى الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ COP28، خلال الجلسة الافتتاحية له، بحضور ومشاركة الوفد التفاوضي المصرى من وزارتى البيئة والخارجية وممثلى دول العالم والمنظمات الدولية من أكثر ١٩٨ دولة، وذلك بعد أن تولت مصر رئاسة مؤتمر المناخ COP27 العام الماضي والذى أقيم بمدينة شرم الشيخ.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، أن مصر تحرص على استكمال ما تم احرازه من نجاحات ومخرجات خلال توليها رئاسة المؤتمر على مدار عام، وذلك من خلال التعاون الحثيث مع الرئاسة الإماراتية للمؤتمر الحالي COP28، للبناء على ما تم تحقيقه على مستوى التفاوض والمبادرات، ومنها العمل على تفعيل صندوق الخسائر والاضرار الذي تم إعلانه في شرم الشيخ العام الماضي، والعمل على الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، إلى جانب دفع مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT التي تم اطلاقها بشراكة مع الجانب الألماني خلال مؤتمر المناخ COP27، وبمشاركة ما يقرب من ٣٠ دولة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الإجراءات التي نفذتها مصر على مدار العام الماضي، بالتعاون بين وزارتى البيئة والخارجية وعدد من الوزارات المعنية، ومنها تحديث التعهدات الوطنية المقرر تنفيذها بحلول عام 2030، حيث تم تحديد تاريخ 2030 لتنفيذ هدف الوصول لإنتاج 42% من الطاقة من الطاقة المتجددة (بدلا من عام 2035)، وبدأت في تنفيذ عملية تحديث شبكات نقل الكهرباء، فضلاً عن التوقيع عن عدد من الاتفاقيات لإنتاج الطاقة المتجددة تتجاوز الـ 1 جيجا وات، كما انضمت مصر لتحدي الميثان، حيث قامت وزارة البترول بإعداد قائمة بالمشروعات المطلوب تمولها لخفض انبعاثات الميثان في عملية انتاج البترول والغاز.

ومن خلال رئاستنا للمؤتمر ، مصر التزمت بتسريع وتيرة التحول للنقل المستدام (منخفض الكربون)، حيث وقعت مع شركة سيمنز لإنشاء وتمويل خطوط القطاع الكهربائي السريع، كما استمرت في تنفيذ خطط النقل المستدام (مونوريل، المترو، تطوير منظومة الترام والسكك الحديدة في الإسكندرية، تطوير قطاعات النقل)، بالإضافة إلى حشد التمويل لبرنامج نوفي، مع الشركاء من بنك الاعمار الأوروبي EBRD وبنك التنمية الافريقي وبصفة خاصة لتسريع وتيرة التوسع في مجال الطاقة المتجددة، مع استغلال التمويل المقدم من عدد من شركاء التنمية لدفع التنفيذ، والدفع بتبادل الدين debt swaps ضمن الأدوات الفاعلة، وتطوير الري والزراعة لخفض الفاقد من المياه، بما في ذلك مشروعات تبطين الترع.

كما تم التوسع في دعم الفئات والمجتمعات الهشة لتعزيز قدرتها على التعامل مع آثار تغير المناخ، من خلال مبادرة حياة كريمة، وتنفيذ نتائج مؤتمر شرم الشيخ COP27، ومنها تفعيل اللجنة المعنية بإعداد توصيات حول ترتيبات تمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والاضرار، كما استضافة مصر لاجتماعين من اصل خمسة اجتماعات للجنة، وايضا تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات، وتفعيل برنامج عمل الانتقال العادل، وتقديم توصيات لمؤتمر الأطراف بدبي.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى تركيز مناقشات الاجتماعات الدورية لبنوك التمويل، وبصفة خاصة اجتماعات الخريف في مراكش على كيفية تعامل البنك الدولي ومؤسسات التمويل مع تغير المناخ، والتفاعل مع توصيات مؤتمر شرم الشيخ، إلى جانب تفعيل اجندة شرم الشيخ للتكيف والتي تم اطلاقها بالشراكة مع السيد رائد المناخ، وتم تفعيلها خلال العام الجاري.

وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد الجهود الكبيرة التى بذلها الفريق المصرى التفاوضى من وزارتى البيئة والخارجية فى الملف التفاوضى المصرى فى قضية تغير المناخ ، مؤكدة على امتنناها وشكرها لكافة تلك الجهود المبذولة.

b0df29ff-37f8-40db-a914-9bf8605a465d 2e9c5068-5976-4ee2-a875-8482c8b0c408 16209672-0f8f-480b-b204-831ef264424e

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم العمل على تطوير قرية الغرقانة التابعة لمحمية نبق في جنوب سيناء.

وزيرة البيئة: البحر الأحمر أقل تلوثا من البحر الأبيض المتوسطوزيرة البيئة: محمية نبق بها نباتات نادرة وغنية بأشجار المانجروفوزيرة البيئة تبحث مع السفير البريطاني سبل دعم الانتقال الأخضر في مصروزيرة البيئة تشارك فى إحتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين

وقالت ياسمين فؤاد في تصريحات لها على قناة “ إكسترا نيوز”: "قرية الغرقانة هي تجمع للقبيلة التي تعيش داخل محمية نبق والدولة عكفت على تطوير  منازل القرية بعدما كانت أقرب على العشش".


وتابعت ياسمين فؤاد: "تم العمل على دمج المجتمعات العمرانية في مسار التنمية أثناء تطوير المحميات الطبيعية على مستوى الجمهورية".


وأكملت ياسمين فؤاد: "عملنا على تطوير الـ 51 منزل داخل قرية الغرقانة بمحمية نبق".


ولفتت ياسمين فؤاد: "سعينا أن يكون التصميم الهندسي للمنازل داخل محمية الغرقانة صديق للبيئة وتم مراعاة اتجاه الريح أثناء تشييد هذه المنازل". 
 

طباعة شارك البيئة وزيرة البيئة اخبار التوك شو محمية نبق سيناء

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: الجنوب دفع الثمن مرتين وسنحاول تخصيص مشاريع له
  • السليمانية.. مؤتمر لتعزيز التفاهم بين المكونات ومراجعة بنود الدستور الخاصة بحقوقهم
  • فعالية ثقافية بالمتحف القومي للحضارة لتعزيز الوعى الأثري لجميع الفئات
  • وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث سبل التعاون الثنائي
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف
  • وزيرة البيئة: أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
  • وزيرة البيئة: حماية البحر الأحمر وتطويره البيئي يخضعان لرؤية علمية دقيقة
  • وزيرة البيئة: أفريقيا بحاجة إلى زيادة في التمويل لمكافحة التصحر
  • منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق
  • وزيرة البيئة: البحر الأحمر أقل تلوثا من البحر الأبيض المتوسط