أبو الغيط لـ مجلس الأمن : يجب منع سيناريو موت الفلسطينيين جوعًا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه يتعين العمل سريعاً على وقف الحرب في غزة وتحويل الهدنة الإنسانية إلى هدنة شاملة ووقف كامل لإطلاق النار، وضمان استعادة الهدوء، ومساعدة الناس في غزة على استعادة الحد الأدنى من حياتهم الطبيعية.
مضيفاً أن هذا لا يُمثل مسئولية تجاه الملايين في غزة فحسب، وإنما مسئولية مشتركة تجاه المستقبل؛ مستقبل السلام في المنطقة والاستقرار في هذا الجزء من العالم.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة إن كلمات أبو الغيط جاءت في إطار كلمة ألقاها امس أمام مجلس الأمن خُصصت لمناقشة الوضع في غزة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو الغيط في كلمته على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في إطار آلية مستدامة وناجزة، يُمثل الفارق بين الحياة والموت لملايين السكان المكدسين في خيم الإيواء، ومدارس الأونروا في الجنوب، مؤكداً أن من المهم الحيلولة دون وقوع السيناريو المرفوض بموت الفلسطينيين جوعاً أو مرضاً بدلاً من موتهم قصفاً.
وأضاف أبو الغيط: "إن من يسعى إلى معالجة مأساة غزة، ومنع تكرار الأحداث والأسباب الجذرية التي أدت إلى اشتعالها، عليه التفكير في كيفية تحقيق حل الدولتين بأسرع وقتٍ ممكن.. فغزة جزء من القضية الفلسطينية، ومعالجة مشكلتها لا تكون سوى بمعالجة القضية وتسويتها".
وأوضح أبو الغيط في كلمته أن ثمة قدراً هائلاً من الغضب والشعور بالخذلان لدى الشعوب العربية والإسلامية؛ خذلان النظام العالمي القائم على القواعد.. وخذلان من تحدثوا كثيراً عن القيم والمبادئ الأخلاقية ثم تغيرت مواقفهم بتغير الظروف، مناشداً كافة الدول اتخاذ مواقف تتأسس على الإنسانية والأخلاق، بغض النظر عن الدين أو العرق أو القومية، ورفض وإدانة قتل المدنيين على إطلاقه، وليس بصورة انتقائية أو مُجتزأة، ورفض الخروج على القانون الدولي وإدانة من ينتهكه أياً كان الطرف الذي يقوم بهذا الانتهاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الهدنة الإنسانية الحرب في غزة الدول العربية السلام في المنطقة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية أبو الغیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن
دعت روسيا لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية، مستندة لخارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، في الوقت الذي أدانت الهجمات البحرية الأخيرة وعبرت عن قلقها من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، يوم أمس، أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة خُصصت لمناقشة الوضع في اليمن.
وأرجع بوليانسكي السبب الرئيسي في تدهور الوضع الميداني وتراجع فاعلية الجهود الإنسانية في اليمن، إلى "غياب التقدم في المسار السياسي"، داعيا إلى استئناف عملية تفاوضية مستدامة تستند إلى "خارطة طريق" تترجم إلى اتفاقات ملزمة بين أطراف النزاع.
وطالب بتنظيم مفاوضات مباشرة وتشجيع "الخطوات الصغيرة" لبناء الثقة بين الفرقاء اليمنيين، مؤكدا أن استمرار الجمود السياسي "ينذر بتصعيد كبير يهدد استقرار المنطقة بأكملها".
وقال بوليانسكي إن اليمن يواجه حالة من "عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، مشيرًا إلى تصاعد الحوادث المسلحة على خطوط التماس، وتدهور الوضع الإنساني في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وارتفاع التضخم، مؤكداً أن نحو 20 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وعبر المسؤول الروسي، عن قلق بلاده من تجدد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد فترة من الهدوء، في الوقت الذي أدان بشدة الحوادث الأخيرة التي أسفرت عن سقوط ضحايا.
وتطرق إلى التصعيد الجاري بين إسرائيل والحوثيين، مؤكدا أن روسيا لا تؤيد هجمات الحوثيين، لكنها تعتبر الردود الإسرائيلية "غير متناسبة" وتحذر من "عواقب وخيمة" إذا استمرت دائرة العنف