صفا

شيع مئات المواطنين مساء الخميس، جثمان الشهيد فادي مؤيد بدران بقرية بيت عور التحتا جنوب غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله باتجاه منزل عائلة الشهيد، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشاركون صلاة الجنازة في مسجد الدعوة بالقرية.

وانطلقت مسيرة حاشدة طافت شوارع البلدة، ردد خلالها المشاركون عبارات التكبير ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأشادوا بمناقب الشهيد.

وهتف المواطنون بعبارات تدعو للوحدة الوطنية بين أطياف الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال، وتصاعد المقامة في محافظات الضفة، إلى أن ووري الشهيد الثرى في مقبرة القرية.

واستشهد بدران الليلة الماضية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات بمحيط سجن عوفر، أثناء تجمع الأهالي للأسرى المحررين في صفقة التبادل.

وشهدت بلدة بيتونيا مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال واطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أربعة شبان آخرين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

السلام على الحسين المظلوم الشهيد…

د. أسماء عبدالوهاب

يُذكرون الناس بصيام يوم عاشوراء ويدّعون أنه يوم عظيم نجا الله فيه نبي الله موسى. وقد ثبت أنه اختلاق لا أساس له من الصحة. فكم من الأكاذيب دسها الوهابية وأعداء الدين وهذا أحدها لصرف الناس عما حدث لابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم كربلاء. وهو استمرار في محاولات بائسة وفاشلة وتعيسة في تجميل وجه المجرمين والظالمين وطمس الحقائق، وحتى لا يعلم احد الأسباب التي ثار من أجلها سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن في ذلك ببساطة تهديدا للطغاة الظالمين والمتصهينيين المتسلطين على رقاب الأمة الأقرب إلى أعداءها والبعيدين كل البعد عن أسباب مجدها وعزها وكرامتها، ولصرف الانظار والقلوب والعقول عن معرفة حقيقة ما حلَّ بأحب الخلق إلى رسول الله وأهل بيته واصحابه في يوم كرب وبلاء عظيم لم يمر على الأمة مثله.!

إلا أن الأمة التي أضاعت وفرطت بابن خير الأنبياء والأوصياء هي نفسها التي تضيع وتفرط بغزة وأهلها اليوم. ومن وقف مع الحسين سلام الله عليه هو نفسه من يقف مع غزة اليوم وهم من أمسكوا باليد التي أمسك بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورفعها على أعين الناس و رؤوس الأشهاد؛ وإن فتشت فلن تجد بينهم أحدا من الذين يدّعون الصيام والقيام على أشلاء الأبرياء وصراخات المكلومين إلا من صام من باب التصبر والتذكر لمصاب سيد شباب أهل الجنة في هذا اليوم واهل بيته وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين.

سلام الله على جميع أنبيائه وقد علمنا أنَّ محمّدا اعظمهم عند ربه. وما كان الله بعظيم قدره ليجمع بين نجاة نبي ومقتل ابن أعظم أنبيائه وأفضل أوصيائه في يوم واحد.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.!

السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ
وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ وَأنَاخَت برَحْلِك،
عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ..

مقالات مشابهة

  • السلام على الحسين المظلوم الشهيد…
  • شاهد.. تشييع جثمان جوتا بمشاركة زملائه في ليفربول ومنتخب البرتغال
  • تشييع جثماني الشهيد مجلي والفقيد عريج بصنعاء
  • مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله
  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • تشييع جثمان صديق الناشئ يوسف الشيمي لاعب طلائع الجيش بالقليوبية
  • تشييع جثمان ناشئ طلائع الجيش بمقابر الأسرة في طوخ
  • تشييع جثمان ناشئ طلائع الجيش إلى مثواه الأخير في القليوبية
  • دفن جثمان الشهيد عمر محمد أبو زيد ضحية الحفار في مسقط رأسه بالغربية
  • تشييع جثمان الشهيد هارون القباطي بمديرية القبيطة