موقع 24:
2025-10-29@08:22:21 GMT

عائلة مصابة بمرض غريب يجعل وجوههم مشوهة ومنتفخة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

عائلة مصابة بمرض غريب يجعل وجوههم مشوهة ومنتفخة

وُصف أفراد عائلة في جمهورية الدومنيكان بالمخلوقات الفضائية من المتنمرين، وذلك بسبب حالة وراثية غريبة يعانون منها تركتهم بوجوه منتفخة ومشوهة.

 وتمت مقارنة الأشقاء الخمسة بشخصية مخلوق فضائي من فيلم الخيال العلمي إي.تي. بسبب عيونهم الواسعة وعظام الخد المتضخمة ونتوءات الأنف وهيئة الأسنان السيئة. ومن الغريب أن أشقائهم السبعة الآخرين لم يتأثروا بهذه الحالة.

ولا يزال خبراء الصحة في حيرة من أمرهم بشأن السبب الذي أدى إلى ظهور الأعراض الغريبة لدى إسياس، وجراسيوسا، وبريسيوسا، وأنطونيو، وميغيلينا باوتيستا.

 وكان الخمسة بهذه الهيئة منذ الطفولة. وقد أجبرهم هذا التشويه على مواجهة السخرية، والشتائم القاسية، وحتى الادعاء بأنهم كائنات فضائية. وقال أسياس: "في مرحلة ما، بدأنا نصدق ذلك. قال لنا البعض أنتم كائنات فضائية. وبعد ذلك وجدنا أناساً طيبين قالوا لنا لا أنتم بشر".

وبالإضافة إلى تشوهات الوجه، يعاني الأشقاء أيضاً من الصداع وصعوبات في التنفس والدوخة وآلام في الجسم. وهم ينحدرون من عائلة فقيرة في مجتمع جينوفا دي سان خوان الصغير في جمهورية الدومينيكان.

وعلى الرغم من حاجتهم الماسة للمال، إلا أن الأشقاء يكافحون من أجل العثور على عمل، حيث يمارس أصحاب العمل التمييز ضدهم بسبب مظهرهم. وكافحوا أيضاً للحصول على تشخيص لحالتهم، والتي يشتبه الأطباء في أنها داء ليونتياسيس، لكنهم فشلوا في إعطائهم إجابة محددة.

داء ليونتياسيس، الذي يشار إليه غالباً بمتلازمة وجه الأسد، هو فرط نمو عظام الجمجمة والوجه مما يؤدي إلى مظهر يشبه الأسد. ويصفه طبيب الأعصاب الدكتور فرانلي فاسكويز بأنه "مرض نادر جداً تم الإبلاغ عن أقل من 40 حالة منه في جميع أنحاء العالم".

وأضاف فاسكويز أن "المرضى المصابين يتراكم لديهم الكالسيوم في العظام التي تشكل الوجه والجمجمة". ويمكن للنمو غير المنضبط لعظام وجه الأخوة باوتيستا أن يضغط بشدة على الأعصاب، مما يؤدي إلى العمى، واضطرابات السمع، والإعاقات الذهنية، وغيرها من المشاكل الصحية.

ويعتقد الدكتور فاسكويز أنه من المذهل أن يكون الأشقاء ما زالوا على قيد الحياة. وقال لوسائل إعلام محلية: "للأسف لا يوجد علاج لهذا المرض، العلاج يهدف إلى تحسين الأعراض فقط".

ويتضمن العلاج الوحيد الموجود كشف العظم المتضخم وتقطيع الأجزاء أو استئصالها بالكامل حيثما أمكن ذلك. ويسعى الأشقاء باوتيستا للحصول على تبرعات بينما يكافحون من أجل التشخيص والعلاج، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مرض النقرس

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: الإنسان تسبب في إصابة الدلافين بمرض الزهايمر

يحذر العلماء من خطر جديد يهدد الدلافين، بعدما كشفت دراسة حديثة أن الأنشطة البشرية قد تكون وراء إصابتها باضطرابات دماغية تشبه الزهايمر، نتيجة ازدهار الطحالب السامة الناتجة عن تصريف مياه الصرف الصحي والاحتباس الحراري.

تسمم خفي يقود إلى الارتباك والموت

أظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Communications Biology، أن الدلافين التي تتعرض بشكل مزمن للطحالب الخضراء المزرقة، أو ما يُعرف بالبكتيريا الزرقاء، تُصاب باضطرابات عصبية مشابهة لتلك التي يعانيها مرضى الزهايمر من البشر.
وفسّر الباحثون أن السموم الناتجة عن هذه الطحالب، وأبرزها مادة β-N-methylamino-L-alanine (BMAA)، تُحدث تلفًا في الخلايا العصبية وتؤدي إلى تشوش ذهني يدفع الدلافين إلى الجنوح نحو الشواطئ، كما لو كانت تائهة عن موطنها الطبيعي.

نتائج صادمة في أدمغة الدلافين

قام فريق من الباحثين بتشريح أدمغة عشرين دلفينًا من نوع الأنف الزجاجي جنحت إلى شواطئ بحيرة "إنديان ريفر لاغون" بفلوريدا، ليجدوا تركيزات مرتفعة من السموم العصبية في أنسجتها، خاصة خلال أشهر الصيف حين يزداد تكاثر الطحالب.
كما رُصدت تشوهات في أنسجة الدماغ شبيهة بتلك التي تُشاهد في أدمغة مرضى الزهايمر، بما في ذلك لويحات بيتا أميلويد وتكتلات بروتين تاو، إلى جانب تغير في نشاط أكثر من 500 جين مرتبط بالمرض.

البشر والدلافين في دائرة خطر واحدة

يرى العلماء أن الدلافين تمثل “مؤشرًا بيئيًا” حساسًا لحالة البحار والمحيطات، ما يعني أن السموم التي تؤثر عليها قد تشكل خطرًا مشابهًا على صحة الإنسان. 

ويقول الدكتور ديفيد ديفيس من كلية ميلر للطب إن "التعرض المتكرر للطحالب السامة لا يهدد الحياة البحرية فقط، بل قد يشكل أيضًا عامل خطر متزايدًا للإصابة بمرض الزهايمر بين البشر".

أزمة بيئية تتفاقم مع تغيّر المناخ

تشير الأبحاث إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وتزايد النفايات الزراعية والصرف الصحي يسهمان في تسارع نمو الطحالب السامة في المياه الساحلية. 

ويرجّح الخبراء أن هذه الظاهرة ستتفاقم في العقود المقبلة، ما لم تُتخذ إجراءات صارمة للحد من التلوث.

دعوة عاجلة للبحث والتحرك

يطالب الباحثون بإجراء دراسات موسعة لتحديد مدى تأثير السموم الطحلبية على النظم العصبية للكائنات البحرية والإنسان، مؤكدين أن فهم هذه العلاقة قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية ضد الأمراض العصبية التنكسية التي تهدد مستقبل الأجيال المقبلة، سواء فوق اليابسة أو في أعماق البحار.

 

مقالات مشابهة

  • علماء يحذرون: الإنسان تسبب في إصابة الدلافين بمرض الزهايمر
  • إمبابي: مصر هي أكثر دولة قدمت الدعم للسودان بشهادة الأشقاء السودانيين أنفسهم
  • الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا يتعلق بمرض كرون
  • عضو التحالف الوطني: جهود دعم الأشقاء في قطاع غزة لا تتوقف
  • البنك الأهلي ينظم فعالية توعوية بمرض "سرطان الثدي"
  • الأوبئة توضح حول ذبابة الرمل وعلاقتها بمرض “الليشمانيا”
  • كرم المصريين | التبرعات تنهال على مسن السويس.. دعم غير مسبوق لعم غريب
  • عادة خطيرة تسبب الإصابة بمرض الزهايمر
  • أبو ظبي .. ابن عم حبيب نورمحمدوف يفوز على المقاتل البرازيلي باوتيستا
  • النيابة تحقق فى كشف لغز العثور على جثة طفل وبجواره شقيقته مصابة