تزامناً مع COP28.. “المهرجان في مدينة مصدر” يحتفي بالحياة المستدامة ومزاياها بمدينة إكسبو دبي.
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يعود “ المهرجان في مدينة مصدر” حدث الاستدامة النابض في أبوظبي هذا العام أكبر من أي وقتٍ مضى مع المزيد من الأنشطة والأعمال التركيبية التفاعلية والمعالم الفنية المتعلقة بالاستدامة إضافة إلى العديد من بائعي المأكولات والمشروبات أيام 1 و3 و8 و9 و10 ديسمبر المقبل بين الساعة 2 ظهراً و10 ليلاً.
يتزامن المهرجان مع تنظيم مؤتمر الأطراف COP28، أبرز حدث للاستدامة في العالم، ويقدم تجربة تعليمية ملهمة تدمج الاستدامة والتكنولوجيا والابتكار.
ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من معالم الجذب، بما فيها تراكيب تفاعلية، وعروض فنية جذابة، ومأكولات ومشروبات شهية من مطاعم ومقاه مرموقة.
ويتخطى تركيز المهرجان تقديم المأكولات اللذيذة ليدعم بدوره الاستدامة من خلال خيارات التعبئة والتغليف المستدامة، مع اهتمام قوي بالإنتاج المحلي.
ومن بين العروض الأخرى، سيقدم المهرجان مجموعة الأنشطة تشمل فعاليات عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات وسلسلة من الجلسات الفنية لتعليم مهارات العناصر الرئيسية للتراث الإماراتي، بما في ذلك صنع زجاجات الرمل والفخار والبرقع والرسم بالحناء وسلسلة من ورش العمل مخصصة لتعليم الشباب المهارات الأساسية المتعلقة بالاستدامة، بدءاً من بناء البطاريات البيئية والروبوتات الشمسية، إلى صنع الصابون باستخدام المواد المتاحة في منازلهم.
ومن ورش العمل التعليمية الأخرى التي يقدمها المهرجان ورش الدارات الإلكترونية بالطاقة الخضراء: تعليم أساسيات الإلكترونيات والطاقة البديلة الحديثة، واستكشاف مفاهيم السيارات الكهربائية وطواحين الهواء والطاقة المولدة يدوياً وتجارب الطفو.. عبر إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية في التجارب العلمية ويمكن للمشاركين بناء زجاجة سحرية خاصة بهم بداخلها لعبة غواصة ترتفع وتنخفض بدافع كثافة الماء إلى جانب “الزراعة المجتمعية” وتعد وجهة عائلية مثالية لاستكشاف عالم النباتات ويمكن للضيوف ارتداء قفازات البستنة والمشاركة في تجربة زراعية صديقة للبيئة.. ومكعبات بناء باقات الزهور ويهدف هذا النشاط إلى حفز الإبداع لدى الأطفال وتعزيز مهاراتهم في تنسيق الألوان، لمساعدتهم على تقدير عناصر الطبيعة بشكل أكبر.. وستتعاون العائلات في النشاط بهدفٍ واحد: الحفاظ على جمال الكوكب.
ويقام السباق المجتمعي “ نجري معا ” في مدينة مصدر 3 ديسمبر المقبل ويشهد جناحاً مخصصاً يحفل بالأنشطة في الفترة من 3 إلى 10 ديسمبر.. إلى جانب مركز جديد للزوار في مدينة مصدر: استكشفوا عالم المستقبل المستدام لمدينة مصدر من خلال مركز الزوارالذي تم الكشف عنه مؤخراً، وهو بوابة تفاعلية تدعو الضيوف إلى استكشاف ماضي وحاضر ومستقبل الاستدامة.
وتبدأ الرحلة من مركز العبور، حيث يستقل الزوار مركبات النقل السريع الشخصية المتقدمة ذاتية القيادة لينطلقوا في رحلة تفاعلية سلسة.
وعند وصولهم إلى “معرض الابتكار”، سيختبر الضيوف مباشرةً مختلف جوانب الحياة المستدامة، ويتمعنون في تطور مدينة مصدر، ويستكشفون ريادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة، والشراكات العالمية للمدينة، والتقنيات الرائدة التي تشكل مستقبلها. يستقبل المركز زواره من الإثنين إلى الجمعة، من 10 صباحاً حتى 8 مساءً.
النقل الحضري المستدام..
ويمكن للزوار تجربة النقل المستدام من خلال ركوب إحدى مركبات النقل السريع الشخصية ذاتية القيادة المميزة في مدينة مصدر.
منصة Octopus Electric Vehicles المؤقتة.
وتشارك إحدى شركات السيارات الكهربائية التي تعمل على تشجيع المستهلكين على شراء المركبات الكهربائية، في المهرجان مع منصة مؤقتة تضم شخصية رمزية زهرية اللون.
تقدم المنصة مجموعة من العروض بما فيها سيارة، وشاحن ذكي، وتعرفة الطاقة لسيارة كهربائية، بالإضافة إلى خطط دفع خاصة.
ويحظى ضيوف المهرجان بتجربة تذوق غنية ومتنوعة مع باقة من العروض التي تقدمها المطاعم والمقاهي التي تم افتتاحها مؤخراً في مدينة مصدر، مثل “كاريبو”، و”مارلز أورجانيك”، و”بورو بلانكو”، و”بلاك أوت كوفي”، و”سيمبلي تاي”، و”سكيني جو”.
وتماشياً مع التزامها الراسخ بالاستدامة، تعاونت مدينة مصدر مع “شركة الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية” لتوفير حافلات كهربائية لتسهيل التنقل بين مدينة إكسبو ومدينة مصدر خلال مؤتمر الأطراف COP28.
وتحرص مدينة مصدر على تقديم تجربة تنقل سلسة وصديقة للبيئة لجميع المشاركين، مع تخصيص نقاط لصعود الركاب وإعادتهم وجدول مخطط بدقة من الرحلات المتواصلة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مدینة مصدر
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.