وزير الخارجية: معالجة القضايا المناخية تحد كبير.. ويجب تكاتف الدول النامية والمتقدمة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنينى:
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ معالجة قضايا تغير المناخ تحدٍ كبير، حيث أعلنت مصر في قمة المناخ الماضية Cop27 اهتمامها بتنفيذ التعهدات والعمل على الوفاء بما تم إنجازه في المراحل السابق.
وأضاف "شكري" في لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس: علينا إكمال ما بدأناه في شرم الشيخ من قضايا مثل تأسيس صندوق الخسائر والأضرار والتركيز على قضايا التكيف المناخي، وليس قضايا تخفيض الانبعاثات فقط، ونتطلع أن يكون Cop 28 خطوة إضافية في التقدم لمواجهة التحديات الخاصة بمواجهة المناخ.
وتابع: العمل في هذا الصدد مشترك ولا بد من تكاتف كل الجهود بين الدول النامية والمتقدمة، وخاصة أن تفي الدول المتقدمة بتعهداتها حيث يجب عليها فتح مجالات التمويل وأن تصلح مؤسسات التمويل الدولية لتوفير الاعتمادات التي تؤهل الدول النامية بالانتقال العادل إلى الطاقة الجديدة والمتجددة والعمل على تخفيض الانبعاثات.
وشدد على أنه لا يمكن تحميل الدول النامية بأعباء دون توفير الآليات التي تجعلها قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي فإن التعامل مع القضايا المناخية عمل متكامل لا بد أن يضطلع به كل الأطراف، سواء دول النامية أو المتقدمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة سامح شكري وزير الخارجية القضايا المناخية طوفان الأقصى المزيد الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.