لازلت مصرة أن معركة الكرامة التي يخوضها جيشنا بكل مؤسساته ومنسوبيه طوال شهور عصيبة ماضيات قدموا فيها خيرة رجالهم لم تنام لهم عين ولم يرتاح بال لازلت مصرة أن هذه المعركة وأن حسمت بالبندقية لن يهدأ لن بال حتى يتحقق النصر الكامل في جبهات أخرى تحولت إلى ثغرات بسبق الاصرار والترصد وواحدة من هذه الثغرات التي لن نسكت حتى تقفل تماما هي ثغرة الخارجية ووزيرها الذي تحدثت من قبل عن فشله وصمته المريب عند المواقف الكبيرة وكل ما يتطلبه الصدح بسياسة خارجية قوية تتسق والحرب وتداعياتها في حراك وتفاعل ونجاح يحقق الغايات والأهداف التي تواجه البلاد في سياستها الخارجية ورغم التسفار وحصاد الأصفار لم أجد له اثر ولا موقف ولا تعليق ولا حتى ادانة فعلمت انه منهمك في شؤون اخرى وانشغالات مقعدة لا علاقة لها بمهام الوزير الكبرى في التخطيط والتوجيه وقيادة المبادرات والحلول والدفاع بخط متقدم وبروز شامخ .

.لكن الرجل انصرافي وغارق في اللا شي دون فائدة ولا جدوى هل يليق بالوزير التآمر والمحاباة والاستهداف لمنسوبيه!؟والرجل لم يسجل فقط في دفاتر الفشل المهني كدبلوماسي ولكنه سجل في دفاتر الفشل كإداري أيضاً يقود الخارجية بكل ثقلها والشؤون الإدارية فيما اعلم هي من اختصاص الادارة العامة ووكيل الوزارة لكن الرجل بالفراغ الذي هو فيه سطى على هذه المهمة وغرق فيها دون إعمال للقانون و اللوائح والإجراءات المتبعة فكانت المحاباة والظلم والا بالله عليكم مامعنى عندما يكون المتهم مدير مكتبه من إسبانيا في تجاوز الأعراف والزمالة ضد سفيرته هناك ويقف الوزير نصرة لهذا الموظف؟! وهكذا يمارس الشليلة مع أصحابه وأبناء دفعته تغطية ومداراة وتساهل وتجاوز حداً يزكم الأنوف والأمثلة والشواهد على قفى من يشيل ..وهو رجل خالق للأزمات غير المبررة بين أطقم وأفرق وزارته بالداخل والخارج في اجواء تحتاجها البلاد للنصرة والتركيز لكن يقف الرجل دون تثبت ولا روية ولا حكمة كما ينبغي أن تتوافر في وزير يقود هذه الوزارة الضخمة ليعكر صفو الأماكن الناجحة وينسف التناغم الموجود والنجاح المشهود ..الوزير على الصادق يفتري على مجموعات وأفراد بعينها دون اخرين يبرهم في النقل والتمديد بالبعثات وحصادهم صفري مثله ..ويعمل مبدأ فرق تسد ليستبد بالمشهد فهو الوزير والوكيل والمدير في سطوة لا ندري الي أي سند ترتكز .. ياسيادة البرهان.. وسيادة المشرف على الخارجية الفريق اول الكباشي عندما نقترح ذهاب الوزير لا نقول بذلك تجنبيا ولا اعتباطا ولكنها المصلحة العامة والوزارة محنطة وغارقة في بركة فشل وصغائر لا خروج منها إلا بذهابه وانتم تجرون هذه الإصلاحات في جهاز الدولة التنفيذي الآن لا ادري متي ستلتفتون لفداحة ما يقوم به على الصادق ولأجل من يبقى؟! اللهم قد بلغت اللهم فأشهد

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير يفتتح حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية

افتتح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية المقام بمتحف الحضارة المصرية وذلك بالإنابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

شارك في مراسم الحفل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية وممثلي مجموعة بولي سيرف للأسمدة برئاسة الدكتور شريف الجبلي رئيس المجموعة، وسفراء عدد من الدول ورؤساء الغرف الصناعية وأعضاء اتحاد الصناعات المصرية وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.

كامل الوزير: «مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية» نموذج رائد للشراكة بين الدولة والقطاع الخاصكامل الوزير يكرم سائقًا لأمانته بعد تسليم حقيبة تحوي مليون جنيهوقفة تاريخية .. كامل الوزير يهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر

وفي مستهل كلمته أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، التي تعد صرحاً ونموذجًا وطنيًا فريدًا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص في إعداد وتأهيل الكوادر الفنية الماهرة لخدمة الصناعة المصرية، موجهاً الشكر والتقدير لمجموعة بولي سيرف للأسمدة، بقيادة الدكتور شريف الجبلي والدكتور عبد السلام الجبلي، على ما بذلاه من جهد مخلص ورؤية وطنية في دعم التعليم الفني التطبيقي، وإقامة مدرسة ثانوية للتنمية الصناعية داخل مصنع شركة فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات بأبو زعبل، بالتنسيق الكامل مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة.

وأكد الوزير أن هذا النموذج الرائد من الشراكة يعد مثالاً عمليًا على ما تسعى إليه الحكومة وهو ربط التعليم الفني بالواقع العملي، وتحويل المصنع إلى مدرسة، والمدرسة إلى بيئة إنتاج حقيقية يتعلم فيها الشباب قيم العمل والانضباط والإتقان، لافتاً إلى أن مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية ليست مجرد مكان للتعليم، بل هي منظومة متكاملة للتدريب والإنتاج فهي تضم تخصصات متعددة منها الصيانة الميكانيكية، الصيانة الكهربائية، التحكم الآلي، والكيمياء، وهي تخصصات تمثل القلب النابض لأي صناعة حديثة.

وأوضح الوزير أن اهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني والتطبيقي يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مرارًا أن النهضة الصناعية تبدأ ببناء الإنسان المؤهل، ومن ثم جاء تكليف وزارة الصناعة بإعادة بناء منظومة التعليم الفني الصناعي، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتصبح مدارسنا ومراكزنا التدريبية منصات لإعداد الكفاءات القادرة على قيادة مستقبل الصناعة المصرية، مشيراً إلى أن مبادرات مثل مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تؤكد أن القطاع الخاص الوطني شريك أصيل في عملية التنمية، لا يكتفي بالإنتاج، بل يشارك أيضًا في تأهيل الأيدي العاملة وبناء الكفاءات التي تحتاجها المصانع.

وبعث الوزير برسالة للخريجين الجدد من المدرسة بأنهم ثمرة هذا التعاون الناجح بين الدولة والمجتمع الصناعي من القطاع الخاص، فهم جيل جديد من الفنيين المصريين الذين تعلموا في بيئة عمل حقيقية، واكتسبوا الخبرة، والانضباط، والمسؤولية، وهم فخر للمدرسة، وفخر للصناعة الوطنية، ونواة لجيل سيقود مصانع مصر في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن العمل في الصناعة ليس مجرد وظيفة، بل رسالة شرف ومسؤولية، لأن كل منتج يضع هؤلاء الخريجون عليه شعار "صُنع في مصر" هو انعكاس لصورتهم وصورة وطنهم.

وأكد الوزير أنه منذ تولي حقيبة وزارة الصناعة بجانب وزارة النقل ثم تشكيل المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، تم وضع خطة عاجلة للنهوض بالصناعة المصرية تشمل 7 محاور أساسية هي تعميق التصنيع المحلي لتقليل الاستيراد، وتوسيع القاعدة الصناعية بهدف التصدير، وتشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة فورًا، إلى جانب تحسين جودة المنتج المصري للمنافسة محليًا وعالميًا، والتوظيف من أجل الإنتاج لتقليل البطالة، فضلاً عن مواكبة التحول الرقمي والتوسع في الصناعات الخضراء، وأهم هذه المحاور تدريب وتأهيل العمالة الفنية والاهتمام بالعنصر البشري لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير العمالة المؤهلة للخارج على غرار تصدير السائقين المؤهلين من وزارة النقل لمختلف الدول، لافتاً إلى أنه وزارة الصناعة خصصت 43 مركزاً تدريبياً لمصلحة الكفاية الإنتاجية لشركات القطاع الخاص للإدارة والتشغيل بما يسهم في تخريج عمالة مدربة ومؤهلة، كما تتوجه الوزارة لتغيير وضع المحطات التدريبية غير المقامة داخل المصانع وإقصارها على محطات أو مدارس داخل المنشأة الصناعية لتحقيق الهدف المرجو منها، وهو توجه جديد سيتبناه أصحاب المصانع الجادين.

وأوضح الوزير أن وزارة الصناعة ماضية في تطوير أسلوب التعليم والتدريب الفني الصناعي والارتقاء بالعنصر البشري لتخريج عمالة فنية ماهرة وجيدة تلبي متطلبات الصناعة وترتقي بالمنتج المصري.

وفي ختام كلمته شدد الوزير على أن الدولة عازمة على التوسع في مثل هذه التجارب الناجحة بالتعاون مع شركاء الوطنيين من المستثمرين الجادين لنشر محطات تدريبية متخصصة داخل المصانع الكبرى، في مختلف القطاعات، بما يضمن تحقيق التكامل بين التعليم والإنتاج، موجهاً الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة المتميزة ولإدارة شركة فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات، ولمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، ولكل المدربين والمشرفين والخريجين الذين قدموا جهدًا صادقًا، وشرفوا مصر بعطائهم وتميزهم.

وفي ختام الحفل سلم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل 22 شهادة تخرج لخريجي المدرسة و9 عقود توظيف في مجموعة بولي سيرف للأسمدة للخريجين الذين أتموا 18 عاماً.

طباعة شارك الفريق مهندس كامل الوزير اتحاد الصناعات المصرية وزير الصناعة والنقل مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية متحف الحضارة المصرية

مقالات مشابهة

  • مقتل حمدي الوزير.. محاميه يكشف التفاصيل كاملة
  • حمدي الوزير : أنا بخير ولا صحة لشائعة تعرضي للقتل
  • الفنان حمدي الوزير أمام النائب العام.. ما القصة؟
  • الوزير الأول يجري مكالمة هاتفية مع نظيره المصري
  • تركيا.. العثور على مطلوب فر من السجن قبل 11 عاما في مخبأ سري
  • كامل الوزير يفتتح حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية
  • باحثة اجتماعية: الرجل الواثق لا يحتاج إلى السيطرة على شريكة حياته
  • هل مال الرجل لزوجته أم لأمه؟.. الإفتاء تحسم الجدل بـ5 أمور
  • ياسمين عز تقدم نصيحة للرجال: لما مراتك تصَّدع هات لها غويشة دهب
  • الصادق: لإلغاء المعاهدة مع سوريا تشريعياً