الثورة نت/..

بدأت اليوم بالمركز النسوي لتطوير الحرف والمشغولات اليدوية بصنعاء، دورة ثقافية وتوعوية لـ25 حرفية تحت عنوان (إن الله مع المتقين) بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة.

تهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام إلى إكساب المشاركات المعارف والإرشادات التوعوية والتثقيفية حول طرق السلوكيات الصحيحة في التعاملات اليومية والحياتية وحقوق وواجبات المرأة وأهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية والوطنية إضافة إلى دور المرأة تجاه أسرتها ومجتمعها وأهمية تمسكها بهويتها الدينية في كل شؤونها.

وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إقامة هذه الدورات الثقافية والتوعوية نظراً للدور الفاعل للمرأة في بناء وصلاح الأسرة والمجتمع.. مبيناً أن الدورة تأتي في إطار توجهات حكومة التغيير والبناء لتمكين المرأة وتثقيفها وتوعيتها لتسهم بشكل فاعل في عملية البناء والتنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.

وأشار إلى أهمية تمسك المرأة بهويتها الإيمانية والوطنية والمحافظة على العادات والتقاليد والأعراف اليمنية الأصيلة وبما يعود بالخير والنفع والفائدة على أسرتها ومجتمعها وأمتها.. موضحاً أن صلاح المرأة وتمسكها بدينها وعاداتها وتقاليدها يضمن وجود مجتمع سوي ومنتج وفاعل في مختلف المجالات فالمرأة هي الشريك الأساسي للرجل والنصف الفاعل والمهم للمجتمع والركيزة الأساسية لعملية البناء والتنمية.

ولفت إلى أهمية تمكين المرأة اليمنية للاضطلاع بدورها ومشاركة الرجل بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى دور المرأة وإسهاماتها الوطنية في مختلف المراحل والظروف وما حققته من نجاحات وإسهامات عظيمة لا يمكن تجاهلها.

وحث الوزير اليافعي المشاركات على مضاعفة الجهود والاستفادة من مضامين الدورة وعكس مخرجاتها على الواقع العملي وبما يعود بالفائدة على أسرهن ومجتمعهن وأمتهن.

وأبدى استعداد قيادة الوزارة تذليل الصعوبات ودعم المرأة وتأهيلها وتمكينها في مختلف المجالات.. منوها بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية ودوره في دعم وتمويل الأنشطة والبرامج النسوية والاهتمام بتأهيل وتمكين المرأة إضافة إلى دعمه للعديد من الأنشطة والبرامج في مختلف المجالات الثقافية.

حضر الاختتام وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني ومستشار الوزير لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور وليد الربيعي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی مختلف المجالات

إقرأ أيضاً:

مسؤول تركي يحث الأطفال على تعلم المهن اليدوية قبل فوات الأوان

دقّ رئيس اتحاد الحرفيين والتجار في تركيا (TESK) بندوي بالاندوكان ناقوس الخطر بشأن مستقبل الحرف اليدوية في البلاد، مشددًا على ضرورة توجيه الأطفال نحو التدريب المهني خلال العطلة الصيفية، لا سيما في ظل ارتفاع أعمار الحرفيين العاملين في القطاعات اليدوية الحيوية.

الحرفيون يشيخون.. والمهن تتلاشى

في بيان مكتوب، أشار  بالاندوكان إلى أن متوسط أعمار العاملين في القطاعات الحرفية يتراوح بين 50 و60 عامًا، ما يهدد استمرارية عشرات المهن التي أصبحت على وشك الاندثار.

اقرأ أيضا

روسيا تُفاجئ تركيا بخطوة غير متوقعة في ملف الطاقة!

السبت 28 يونيو 2025

وقال:

“للأسف، أطفالنا لا يبدون اهتمامًا كافيًا بهذه المجالات. لدينا ما يقرب من 30 قطاعًا مهددًا بالاختفاء، من إصلاح السيارات إلى الخياطة، ومن الأعمال اليدوية إلى الإلكترونيات”.

وأضاف:

“هذه مهن قيّمة لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل مكانها، لأن الحِرَفية بحد ذاتها تتجاوز قدرات الآلة. ومن يطوّر الذكاء الاصطناعي هو في النهاية حرفي أيضًا”.

“امتلاك مهنة كنز لا يُقدّر بثمن”

وشدد رئيس TESK على أن تعلم مهنة لا يقل أهمية عن التعليم الأكاديمي، بل يُعدّ جزءًا جوهريًا من الاستعداد للحياة العملية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح دورة مطبقي المبيدات الزراعية بالغربية بمشاركة 30 شابًا وفتاة
  • سوريا والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات
  • النيابة العامة تُنظِّم دورة متخصصة للتصدي لجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت
  • ختام دورة المستوى الأول لحكام الهوكي
  • مباراة ودية.. المنتخب الوطني النسوي يفوز على نظيره التنزاني (4-0)
  • رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تنظّم دورة للإقراء بالمسجد النبوي
  • بالصور.. أشبال رائد القبة يتوّجون بلقب دورة تونس الدولية لأقل من 13 سنة
  • مسؤول تركي يحث الأطفال على تعلم المهن اليدوية قبل فوات الأوان
  • الدكتور أحمد البسيوني يكشف أهمية دور الذكاء الاصطناعي في علاج السكتات الدماغية