فقدان 7 من القوات الجوية الأمريكية بعد تحطم طائرة عسكرية في اليابان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن خفر السواحل في اليابان، عدم رصد أي مؤشرات بعد بشأن سبعة من أفراد القوات الجوية الأمريكية فقد أثرهم عند تحطم طائرة عسكرية أمريكية من طراز "أوسبري"، قرب جزيرة ياكوشيما في جنوب اليابان.
وقال خفر السواحل -في بيان بعد أكثر من 24 ساعة على الحادث- "لم يتم الحصول على أي أدلة تتعلق بالأشخاص المفقودين"..حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم الخميس.
وأشار إلى أنه تم العثور على شخص فاقد للوعي في البحر وتوفي في وقت لاحق بعد تحطم الطائرة، ولكن لم يتم العثور على أي من السبعة الآخرين الذين كانوا على متن الطائرة.
وأضاف أن فرق الإنقاذ أجرت عملية بحث غوص، بعدما رصد السونار جسما تحت الماء "ولكن تم العثور على صخور فقط في قاع البحر"، مضيفا أن العملية ستتواصل غدا الجمعة.
وتحطمت الطائرة وعلى متنها ثمانية أشخاص وقالت قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية إن الطائرة كانت في "مهمة تدريب روتينية" خارج قاعدة يوكوتا الجوية في اليابان، وأن "سبب الحادث غير معروف حاليا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يحاول تزوير رواية البحر الأحمر.. لكن الاعترافات الأمريكية تفضح كذبه
ففي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، قال المجرم ترامب إن القوات الأمريكية "أطلقت العنان لغضبها ضد اليمنيين في البحر الأحمر"، زاعمًا أن العملية حققت نجاحًا وردعت العمليات اليمنية"، غير أن تلك الرواية تتناقض مع تصريحات سابقة له، ومع تقييمات رسمية داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية.
وكان ترامب نفسه قد أقر قبل أشهر بـ"قدرات اليمنيين العالية على الصمود والتحمل"، مشيرًا إلى أن القصف المكثف لم يحقق أهدافه، وأن القوات اليمنية أظهرت "شجاعة وقدرة على التكيّف غير مسبوقة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وفي السياق ذاته، اعترف الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في جلسات استماع أمام الكونغرس، بأن القوات اليمنية تمثل التحدي الأكبر لواشنطن في المنطقة، لما تمتلكه من قدرات تصنيعية محلية وتكتيكات متطورة أجبرت الولايات المتحدة على "إعادة تقييم منظومتها الدفاعية".
وقال كوريلا إن البحرية الأمريكية "تلقّت دروسًا قاسية في البحر الأحمر"، مؤكدًا أن القوات الأمريكية واجهت للمرة الأولى في التاريخ "صواريخ باليستية مضادة للسفن" أطلقتها قوات يمنية، وهو ما اعتبره تطورًا غير مسبوق في التهديدات البحرية.
وفي تقرير نشره مركز ستيمسون الأمريكي للأبحاث، جرى التأكيد على أن الضربات الأمريكية في اليمن "لم تحقق هدفها المعلن المتمثل في تقويض القدرات العسكرية اليمنية"، مشيرًا إلى أن الحملة مثلت خسارة استراتيجية مكلفة رغم الإنفاق الكبير.
كما كشفت صحيفة "ستارز آند سترايبز" العسكرية الأمريكية أن واشنطن أنفقت مئات الملايين من الدولارات في حملة لم تمنع استئناف الهجمات اليمنية بعد أسابيع فقط، في حين وصفت التلغراف البريطانية تلك العمليات بأنها "استنزاف للترسانة الأمريكية دون أي تغيير في المعادلة الميدانية".
ويقول مراقبون إن محاولة المجرم ترامب تصوير ما حدث في البحر الأحمر كانتصار سياسي وعسكري تتعارض مع الوقائع الميدانية، إذ تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة اضطرت إلى خفض وجودها العسكري وانسحاب جزء من قواتها بعد تكبدها خسائر مالية وعسكرية كبيرة، ما عُدّ "انسحابًا اضطراريًا تحت ضغط الهجمات اليمنية المتصاعدة".