انطلقت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة بين الحركة والحكومة الإسرائيلية.

وغادرت سيارات الصليب الأحمر من معبر رفع بعد استلام 6 محتجزين إسرائيليين من كتائب القسام استكمالا للدفعة السابعة.

وفي وقت سابق، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن بدء نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر تمهيدا للإفراج عنهم.

وأفاد مراسلنا ببدء وصول حافلة الصليب الأحمر الدولي إلى سجن عوفر تمهيدا لبدء إجراءات الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وتشمل العملية 10 إسرائيليين مقابل إطلاق 30 فلسطينيا، بينهم 8 أسيرات و22 فتى وطفلا فلسطينيا.

وأعلنت إسرائيل تسلم إسرائيليتين اثنتين، على أن يتم في وقت لاحق تسلم باقي المتفق عليهم من غزة.

وأدت التهدئة التي تدخل يومها السابع إلى إطلاق سراح 103 من الرهائن الذين اقتادتهم حركة "حماس"، إبان هجومها على بلدات إسرائيلية حدودية مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

بالمقابل، أفرجت إسرائيل عن أكثر من 240 أسيرا فلسطينيا كانوا يقبعون في سجونها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية اليوم السابع الصليب الاحمر مصلحة السجون الافراج حركة حماس سيارات كتائب القسام السجون الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يطالب بعدم تسييس المساعدات إلى غزة

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الاثنين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة وعدم تسييسها.

وقال المتحدث باسم اللجنة كريستيان كاردون إنه لا تزال اللجنة الدولية ملتزمة تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ولكن يجب السماح لها بذلك مع احترام المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد والإنسانية والاستقلال.

وأضاف "يجب عدم تسييس المساعدات الإنسانية. إن حجم احتياجات المدنيين في غزة هائل حاليا، ويجب إيصال المساعدات بشكل فوري".

وأشار إلى أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، على إسرائيل استخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها".

وتابع أنه بالنظر إلى الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية، فإن اللجنة تشدد بشكل عاجل على تسريع عملية إيصال المساعدات الحيوية إلى سكان غزة وتسهيل إرساء بيئة آمنة لتوزيعها.

ولطالما حذّرت الأمم المتحدة من الكارثة الإنسانية وخطر المجاعة الذي يواجه نحو 2,4 مليون فلسطيني في القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ الثاني من آذار/مارس.

ومنذ أسابيع، تؤكد منظمات الإغاثة الدولية وسكان قطاع غزة أن الوضع الإنساني في القطاع كارثي في ظل النقص الحاد في المواد الاساسية.

إعلان

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أحد موردي الغذاء الرئيسيين في قطاع غزة، في 25 نيسان/أبريل أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية".

ووفق إحصاءات أممية فإن الاحتياجات الغذائية لا تلبى لأكثر من 92% من الأطفال بين 6 – 23 شهرا ولا الحوامل والمرضعات بسبب نقص التنوع الغذائي الأدنى.

كما يحتاج نحو 290 ألف طفل دون الخامسة و150 ألفا من الحوامل والمرضعات إلى التغذية والمكملات الدقيقة.

ويُقدر أن أكثر من 60 ألف طفل سيحتاجون العام الجاري إلى علاج سوء التغذية الحاد فضلا عن أكثر من 16 ألفا من الحوامل والمرضعات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرج عن 11 أسيرا فلسطينيا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • المطران إبراهيم هنأ الصليب الأحمر في يومه العالمي
  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • مسؤول في جيش الاحتلال: “حماس” قد تصبح أكثر عنفا تجاه الأسرى إذا اشتدت عملية غزة
  • جنرال إسرائيلي يحذر: العملية العسكرية قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر
  • حماس: قرار توسيع الحرب في غزة يمثل تضحية بالأسرى الإسرائيليين
  • احتجاجات في إسرائيل بعد إعلان الحكومة عن خططها للاستيلاء على كامل قطاع غزة
  • الصليب الأحمر يطالب بعدم تسييس المساعدات إلى غزة