بعد قرار «أوبك +» بخفض الإنتاج.. أسعار النفط تسجل خسائر بأكثر من 3%
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وافقت منظمة أوبك + على خفض بما يقرب الـ 2 مليون برميل في اليوم، بالاتفاق على تخفيضات طوعية للإنتاج تقترب من مليوني برميل يوميًا في أوائل 2024، وفق تصريحات مصادر لوكالة «رويترز».
ووفق التصريحات فإن السعودية من أول الدول التي تنوي تمديد تخفيضها الطوعي الحالي للإنتاج، إذ عقدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، اجتماعا افتراضيا اليوم الخميس لمناقشة إنتاج 2024 وسط مخاوف من أن السوق يواجه فائضا محتملا.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق الحديث سيتضمن تخفيضات طوعية تقترب من 2 مليون برميل يوميا، بما في ذلك تمديد السعودية لخفض طوعي قدره مليون برميل يوميا بدأته منذ يوليو الماضي.
ووفق التصريحات فمن المقرر أن تخفض روسيا إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا وسيساهم آخرون أيضا في التخفيضات، إذ صرح وزير الطاقة الجزائري بأن بلاده وافقت على خفض إنتاجها بمقدار 50 ألف برميل يوميا.
أسعار البترول العالمية الآنوتركز أوبك + على خفض الإنتاج مع انخفاض الأسعار من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر وتزايد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024 وتوقعات بفائض في المعروض.
وعقب قرار أوبك + انخفضت أسعار البترول العالمية بشكل كبير، تقدر بأكثر من 3%، إذ يتداول خام تكساس الأمريكي عند 75.18 دولار للبرميل منخفضا بنسبة 3.45%، بينما يهبط خام برنت العالمي بنسبة 3.3% إلى 80.12 دولار للبرميل في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول العالمية النفط أسعار النفط أوبك برمیل یومیا ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
لوحة ذاتية للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو تُباع بأكثر من 50 مليون دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبحت لوحة ذاتية للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو أغلى عمل لفنانة يُباع في مزاد، بعدما بيعت مقابل 54.7 مليون دولار.
وانتزعت لوحة "الحلم -السرير" El sueño (La cama) هذا اللقب في مزاد سوذبيز بنيويورك، بعدما تجاوزت الرقم القياسي السابق الذي كانت تحمله الفنانة الأمريكية الراحلة جورجيا أوكيف عن لوحتها "Jimson Weed/White Flower No.1"، التي بيعت مقابل 44.4 مليون دولار عام 2014، وكانت قد عُلّقت سابقًا في البيت الأبيض.
قدّرت قيمة اللوحة السريالية لكاهلو، والتي بيعت من مجموعة خاصة، بما يتراوح بين 40 و60 مليون دولار. كما كانت لوحة أخرى للفنانة نفسها بعنوان "دييغو وأنا" قد حملت سابقًا لقب ثاني أغلى عمل فني لامرأة، بعد بيعها بمزاد سوذبيز في نيويورك عام 2021، حين أصبحت آنذاك أغلى عمل فني لأمريكا اللاتينية على الإطلاق، قبل أن يتراجع ترتيبها اليوم إلى المركز الثاني، ثم الثالث ضمن قائمة أغلى الأعمال لفنانات.
عُرضت اللوحة، التي لم تظهر علنًا لما يقارب ثلاثة عقود قبيل المزاد، في كل من لندن، وأبوظبي، وهونغ كونغ، وباريس، ونيويورك.
تُظهر اللوحة كاهلو وهي مستلقية على سرير يطفو على خلفية سماء زرقاء فاتحة، فيما تلتف نباتات خضراء حول جسدها، وفوقها هيكل عظمي، وباقة من الأزهار الجافة.
كان السرير عنصرًا متكررًا في أعمال فريدا كاهلو، إذ أمضت فترات طويلة مستلقية عليه بسبب آلام مزمنة أعقبت حادث حافلة كاد يودي بحياتها.
خلال فترة تعافيها الطويلة بعد الحادث، جهّزت عائلتها حمالة رسم مخصصة وركّبت مرآة في قبة السرير حتى تتمكن من الرسم وهي مستلقية. وكتبت آنذاك: “أنا لست ميتة، لدي سبب أعيش لأجله وهو الرسم".
وكانت كاهلو قد رسمت هذه اللوحة في عام 1940، وهو عام عصيب في حياتها، إذ تزوجت فيه مرة ثانية من الفنان دييغو ريفيرا بعد طلاقهما قبل عام، فضلًا عن أنه كان العام ذاته الذي اغتيل فيه الثوري الروسي ليون تروتسكي وهو حبيبها السابق.
قالت آنا دي ستاسي، رئيسة قسم الفن الأمريكي اللاتيني في سوذبيز، في رسالة بريد إلكتروني لموقع CNN قبل المزاد، إنّ اللوحة كانت من بين الأعمال القليلة جدًا بهذا المستوى التي لا تزال ضمن ملكيّة خاصّة.
وأضافت: "تحتل فريدا كاهلو مكانة فريدة في تاريخ الفن. هناك ارتباط شبه روحي لدى الناس بأعمالها، فهي شخصية عميقة، وتُلامس في الوقت ذاته مشاعر عالمية. وقد لاحظنا ذلك هذا الموسم حين عُرضت اللوحة حول العالم، واصطف الناس بطوابير طويلة خارج المعارض".