رسمياً.. حسم مصير السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى قوات صنعاء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الجديد برس:
علق الناطق باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، على بيان وزراء خارجية مجموعة السبع، فيما يخص الأمن البحري، مؤكداً “حرص بلاده على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية”.
وكان البيان قد “حذر من مزيد من التصعيد”، حاثاً أنصار الله على وقف ما وصف “بالتهديدات لممرات الشحن الدولية والسفن التجارية”، بالإضافة إلى الإفراج عن سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية، وطاقمها، التي احتجزتها قوات صنعاء في 19 نوفمبر.
وفي تعقيبه، شدد محمد عبد السلام على أن “القوات البحرية اليمنية ملتزمة بحماية المياه اليمنية، بموجب صلاحياتها السيادية”، مجدداً التأكيد على أن “السفينة وطاقمها احتُجزا تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ومساندةً لمقاومته الباسلة في غزة”.
كما أكد أن مصير السفينة الإسرائيلية المحتجزة “مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية، وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي”، موضحاً أن “التعامل مع الطاقم تم وفقاً للأخلاق الإسلامية والأعراف الإنسانية”، ولافتاً إلى السماح للأفراد بالتواصل مع أهلهم.
كذلك، جدد الناطق باسم أنصار الله أن “عملية القوات البحرية اليمنية التي جرت مؤخراً منحصرة بالسفن الإسرائيلية”، وهو ما حذرت منه القوات البحرية السفن التابعة للاحتلال، أو تلك التي تتعامل معه، مراراً”.
وأعرب عبد السلام عن قناعة صنعاء بالتصدي لجرائم الاحتلال وأنشطته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة معتبراً أنه “أمر مهم لأمن وسلام المنطقة والعالم”.
وقال أن إعطاء مجموعة السبع مشروعية “الدفاع عن النفس” للاحتلال الإسرائيلي مخالفة للقانون الدولي، كون الأخير “احتلالاً باطلاً لفلسطين، ويمارس عدواناً وحشياً ضد قطاع غزة”.
وأكد الناطق باسم أنصار الله، أن “المشروعية الحقيقية هي للشعب الفلسطيني في مقاومة ومواجهة ما يتعرض له من عدوان وحصار من قبل الكيان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وغربياً”.
يذكر أن قوات صنعاء نجحت في 19 نوفمبر، في احتجاز السفينة الإسرائيلية “غالكسي ليدر” في أعماق البحر الأحمر، كان على متنها 52 شخصاً.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن احتجاز السفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية من قبل اليمنيين قد يؤدي إلى إلغاء خطوط شحن إلى الأراضي المحتلة.
وفي أعقاب احتجاز السفينة، أكدت صنعاء استمرارها في “تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن ومصالح العدو الإسرائيلي، حتى يتوقف عدوانه على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
تعقيبا على بيان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع فيما يخص الأمن البحري.
نؤكد أن اليمن حريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية ، وأن القوات البحرية اليمنية ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية.
أما بشأن العملية التي تمت في الآونة الأخيرة فهي منحصرة…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 29, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات البحریة الأمن البحری أنصار الله
إقرأ أيضاً:
رسالة من الحوثيين لكتائب القسام تؤكد الالتزام بدعم المقاومة
نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسالة رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) محمد عبد الكريم الغماري، والتي تجدد الالتزام بدعم المقاومة الفلسطينية في معركتها المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الغماري في رسالته إن "اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبا وسلاحا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض إلى أهلها".
وأضاف المسؤول العسكري اليمني أن "غزة التي صارت رمزا للعزة والصمود لن تنكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام"، مشيدا بما وصفها بـ"العمليات النوعية التي يجترحها مجاهدو القسام"، والتي اعتبرها "موضع إلهام لكل الأحرار ودليلا لا يدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض".
وتابع الغماري "نجدد لكم العهد بأن درب الجهاد دربنا، ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء".
تغطية صحفية | كتائب القســام تنشر رسالةً وصلتها من رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، اللواء الركن "محمد الغماري"، بمناسبة عيد الأضحى. pic.twitter.com/uB60euxHp6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 9, 2025
إعلان رسائل متكررة لدعم المقاومةوقبل أيام، وجّه أنصار الله رسالة مفتوحة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية أكدوا فيها "الوقوف الكامل إلى جانبها"، وحيّت في بيانها العسكري "كتائب القسام وسرايا القدس وكافة المجاهدين الأبطال الذين يدافعون عن الأمة حين تخلى الجميع عنهم"، بحسب نص البيان.
وفي خطاب متلفز للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع شدد أنصار الله على أن "اليمن الحر العزيز المستقل معكم، لن يخذلكم ولو خذلكم كل العالم، ومعكم حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم".
ويأتي نشر هذه الرسالة في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل في المنطقة، حيث تواصل جماعة أنصار الله إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة فرض "حصار جوي" على المطارات الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بالصواريخ، مؤكدة استمرار هذه العمليات "حتى وقف الحرب على غزة".
وتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح -معظمهم من الأطفال والنساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين، وفق مصادر فلسطينية.