مواجهات مع قوات الاحتلال في بيتونيا عقب قمعها استقبالات للأسرى المحررين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قوات الاحتلال اقتحمت بيتونيا بالتزامن مع عبور حافلة الأسرى المحررين
اندلعت مواجهات، فجر الجمعة، بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيتونيا غرب رام الله بعد قمعها استقبالات للأسرى المحررين.
اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: الاحتلال يمهد لتفجير وهدم منازل منفذي عملية القدس
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا بالتزامن مع عبور حافلة الأسرى المحررين نحو رام الله.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز لتفريق فلسطينيين خلال استقبال حافلة الأسرى المحررين.
أفرجت سلطات الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا من سجونها، ضمن الدفعة السابعة للتبادل.
وتحركت حافلة الأسرى الفتية من سجن "عوفر" غرب رام الله، فجر الجمعة، بمرافقة طاقم الصليب الأحمر.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن المحتجزين "الإسرائيليين" المفرج عنهم في غزة، هم قاصران و6 نساء منهم مزدوجي الجنسية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، 23 قاصرا و7 نساء.
كما أكدت وزارة الخارجية القطرية، أنه سيفرج عن 30 فلسطينيا مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين بغزة حسب التزامات اليوم السابع من الهدنة.
وأشارت الخارجية القطرية، إلى أنه تم احتساب المواطنتين الروسيتين المفرج عنهما الأربعاء ضمن قائمة الدفعة السابعة.
وكانت أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الخميس، أسماء 30 أسيرا ضمن قائمة الدفعة السابعة من الأسرى الأطفال والأسيرات الذين سيتم الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل.
وضمت القائمة 8 أسيرات جميعهن من الداخل المحتل، و22 طفلا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وسيتم استقبالهم في الساحة المقابلة لبلدية رام الله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين رام الله مواجهات مع الاحتلال الأسرى الفلسطينيون الخارجیة القطریة قوات الاحتلال حافلة الأسرى رام الله
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
رام الله - صفا وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، شهادات من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تؤكد استمرار الجرائم الممنهجة ضد الأسرى، بما فيها الضرب والتنكيل، إضافة إلى سياسة التجويع والإهمال الطبي. وقالت الهيئة في تقرير يوم الأحد، إن منظومة إدارة السجون التابعة للاحتلال تواصل ارتكاب جرائمها بحق الأسرى، حيث تتزايد المخاطر على مصير أكثر من 10 آلاف من بينهم نساء وأطفال. ونقلت عبر طاقم محاميها في سجن "عوفر" حالة الأسير بلال عمرو من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يعاني آلامًا حادة في منطقة الظهر والقدم بسبب وجود البلاتين. وأوضحت أنه طُلب من إدارة السجن مرارًا وتكرارًا توفير المسكنات اللازمة لتخفيف آلامه لكن دون جدوى، ويعاني أيضًا ضعف البصر بشكل حاد. وقالت الهيئة إن الأسير علاء العدم من بلدة بيت أولا غرب الخليل، يعاني حساسية في الجلد عند منطقة الفخذين، وحكة شديدة نتيجة إصابته بالأمراض الجلدية دون تقديم العلاج اللازم لحالته. وفي سجن "النقب"، زار محامي الهيئة الأسير حسن عماد أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين، والذي يعاني مرض "السكابيوس" منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب إجبار السجانين في أول أيام اعتقاله في سجن "مجيدو" على النوم على سرير كان لأسير مصاب بـ"السكابيوس". وأضاف المحامي "نتيجة لتقدم سوء حالته الصحية، فقد تم إحضار مرهم وبدأ بالتحسن، إلا أن وحدات القمع عند اقتحامها للغرفة استولت على المرهم واعتدت عليه بالضرب المبرح دون سبب يُذكر".