إقبال كبير من المصريين بكوريا الجنوبية للتصويت في الانتخابات الرئاسية (صور)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت السفارة المصرية في كوريا الجنوبية إقبالًا من المصريين في العاصمة سول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، حيث سارع العديد من المصريين هناك للتواجد في الدقائق الأولى لفتح باب السفارة المصرية لاستقبال المصريين للتصويت.
وتوجه عدد من المصريين العاملين بالسفارة والمقيمين في كوريا الجنوبية ممن لهم حق التصويت للإدلاء بأصواتهم بمقر السفارة المصرية في سول، ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى يوم الأحد 3 ديسمبر، وتتوقع البعثة حضور المزيد من المواطنين المصريين للتصويت خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد بكوريا الجنوبية، بحسبما أعلنته السفارة المصرية في سول.
وانطلق التصويت في الانتخابات المصرية بالخارج في العديد من الدول، والتي بدأت بنيوزبلندا ثم أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والشمالية الصين وهونج كونج وسنغافورة وماليزيا والفلبين وتايوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات المصرية الانتخابات المصرية بالخارج السفارة المصرية في اليابان التصويت في الانتخابات بالخارج المصريون في الخارج السفارة المصریة فی الانتخابات من المصریین
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مهمة كتابة الخطابات الرئاسية ليست بالسهلة، وتتطلب اطلاعًا واسعًا وخبرة سياسية ولغوية كبيرة، قائلًا: "حين توليت العمل مع الرئيس الراحل حسني مبارك، كنت مسؤولًا عن المتابعة وكتابة الخطابات، وكان الرئيس يعطي لي أفكاره ويحكيها، وكان عليّ تحويلها إلى خطاب رسمي، وغالبًا ما كان يتدخل لتعديل بعض الكلمات بنفسه".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل مبارك كان يعتمد على فريق لصياغة الخطابات انطلاقًا من رؤيته، وأن خطاب عيد العمال تحديدًا كان يمثل عبئًا كبيرًا عليه، مضيفًا: "خطاب عيد العمال لم يكن سهلاً على الإطلاق، لأنه كان يحتوي على أرقام مالية، وحسابات دقيقة، وأجور، ونسب، وكل ما يخص العمال، وكنت أشعر بعبء كبير أثناء التحضير له".
وتحدث عن مرحلة الرئيس الراحل أنور السادات، موضحًا أنه كان يستعين بثلاثة أشخاص لكتابة الخطابات الرئاسية، وكان من بينهم أسامة الباز الذي كان يضع الملامح النهائية للخطابات، إضافة إلى مساهمات من بطرس غالي وموسى صبري، مشيرًا إلى أن السادات في خطابه الشهير بالكنيست، اختار نص خطاب موسى صبري وترك الخطابات الأخرى.
وتابع: "دور كُتّاب الخطابات في العصر الحالي تراجع بشكل كبير، كاتب الخطابات الآن عصره انتهى، وهناك من يفضل الارتجال في الخطابات الرئاسية لأنها أكثر تأثيرًا في بعض الأحيان"، موضحًا أن المسؤولين عن الجوانب السياسية في مؤسسة الرئاسة يتحمّلون المسؤولية الكاملة عما يُكتب في خطابات الرئيس، لأن هذه النصوص تمثل رؤية الدولة وتُبنى عليها مواقف سياسية داخلية وخارجية.