مايكروسوفت تختبر ميزة جديدة مهمة لمستخدمي الحواسب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت أنها بدأت باختبار ميزة جديدة لمستخدمي أنظمة ويندوز على الحواسب.
وأشارت الشركة إلى أن ميزة "توفير" الطاقة الجديدة متاحة حاليا لمستخدمي الإصدار التجريبي لنظام التشغيل Windows 11 Canary بنسخة 26002.
ونوهت إلى أن الميزة الجديدة وجدت لـ"تحسين وتوسيع" إمكانيات توفير الطاقة في الحواسب، وأنها ليست مخصصة للحواسب المحمولة فقط كما في ميزات "توفير استهلاك البطارية"، بل ستعمل مع الحواسب المكتبية الكبيرة أيضا.
ويستطيع المستخدمون التحكم بهذه الميزة وجعلها تعمل بشكل دائم، أو تتفعل تلقائيا في حال انخفض مستوى شحن البطارية في الحاسب إلى مستوى معين، لكن مايكروسوفت ذكرت أن استعمالها سيؤثر بعض الشيء على أداء الأجهزة، لذا لا يفضل أن تكون مفعلة عند تشغيل ألعاب الفيديو الحديثة على سبيل المثال.
وتساعد هذه الميزة تبعا لمايكروسوفت في تقليل استهلاك الطاقة عندما يكون الحاسب موصول مباشرة بمصدر طاقة خارجي أيضا.
ويمكن تفعيل الميزة من خلال التوجه إلى قائمة الإعدادات السريعة في الحاسب، والانتقال إلى خيار "النظام"، ومن ثم خيار "الطاقة، وبعدها خيار "توفير الطاقة"، كما يمكن ضبط الميزة بحيث يتوقف تفعيلها تلقائيا عندما يمتلئ شحن بطارية الحاسب لحد معين.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البرمجة تطبيقات جديد التقنية مايكروسوفت MicroSoft معلومات عامة ويندوز Windows
إقرأ أيضاً:
إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
"رويترز": قال مصدران إن شركة إنتل لتصنيع الرقائق تختبر أدوات لتصنيع الرقائق هذا العام من شركة لتصنيع الأدوات لها جذور عميقة في الصين ووحدتان خارجيتان استهدفتهما عقوبات أمريكية. وحصلت إنتل، التي وقفت في وجه دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت باستقالة رئيسها التنفيذي في أغسطس الماضي بسبب علاقاته المزعومة مع الصين، على الأدوات من شركة (إيه.سي.إم ريسيرش) وهي شركة لإنتاج معدات صناعة الرقائق ومقرها فريمونت بولاية كاليفورنيا. وكانت وحدتان من وحدات إيه.سي.إم، مقرهما شنغهاي وكوريا الجنوبية، من بين عدد من الشركات التي مُنعت العام الماضي من تلقي التكنولوجيا الأمريكية بسبب اتهامات بأنها تدعم جهود الحكومة الصينية في تسخير التكنولوجيا التجارية للاستخدام العسكري وصنع رقائق أو أدوات متقدمة لصناعة الرقائق. وتنفي شركة إيه.سي.إم هذه التهم.
وجرى اختبار أداتين لما يسمى بالحفر الرطب، تستخدمان لإزالة المواد من رقائق السيليكون التي يتم تحويلها إلى أشباه موصلات، لاستخدامها المحتمل في عملية صناعة الرقائق الأكثر تقدما من إنتل، والمعروفة باسم 14إيه. ومن المقرر إطلاق هذه العملية مبدئيا في عام 2027.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت إنتل قد اتخذت قرارا بإضافة الأداتين إلى عملية صناعة الرقائق المتقدمة، وليس لديها أي دليل على أن الشركة انتهكت أي لوائح أمريكية.
وقالت شركة إيه.سي.إم إنه لا يمكنها التعليق على "ارتباطات عملاء محددين"، لكنها تستطيع أن تؤكد أن "فريق إيه.سي.إم.آر في الولايات المتحدة باع وسلم أدوات متعددة من عملياتنا الآسيوية إلى عملاء في الداخل". وأضافت أنها كشفت عن شحن ثلاث أدوات إلى "شركة تصنيع أشباه موصلات كبيرة في الولايات المتحدة" ويجري اختبارها واستوفى بعضها معايير الأداء.
وقال مراقبون يتبنون موقفا متشددا إزاء الصين إن حقيقة أن شركة إنتل، المملوكة جزئيا للحكومة الأمريكية، ستفكر في إضافة أدوات تصنعها شركة لديها وحدات خاضعة للعقوبات إلى خط التصنيع الأكثر تقدما لديها، تثير مخاوف مهمة تتعلق بالأمن القومي. وأشاروا إلى احتمال نقل المعرفة التكنولوجية الحساسة لشركة إنتل إلى الصين، والاستعاضة في نهاية المطاف عن موردي الأدوات الغربيين الموثوق بهم بشركات مرتبطة بالصين، وحتى احتمال قيام بكين بجهود تخريبية.
ومن أجل التعامل مع فرض بكين لضوابط على تصدير المعادن الأرضية النادرة، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن معظم السياسات المتشددة بشأن صادرات الرقائق إلى الصين وأعطى يوم الاثنين الضوء الأخضر لشركة إنفيديا لبيع ثاني أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تطورا في الصين.
ولكن مع بدء صانعي الأدوات الصينيين في التوغل في السوق العالمية، يتزايد القلق بين المشرعين من كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين أعادوا في وقت سابق من هذا الشهر تقديم تشريع لمنع صانعي الرقائق الذين تلقوا مليارات الدولارات من الدعم الحكومي الأمريكي من استخدام المعدات الصينية كجزء من خططهم التوسعية المدعومة من الحكومة.
وتؤكد إيه.سي.إم أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي، وتقول إن عملياتها في الولايات المتحدة "معزولة ومنفصلة" عن الوحدة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها والتي تخضع للعقوبات وإن العملاء الأمريكيين يتلقون الدعم مباشرة من موظفين أمريكيين مع وجود ضمانات قوية لحماية الأسرار التجارية للعملاء.