«الأرثوذكسية» تحيي اليوم تذكار البابا الـ54 في سلسلة بطاركة الكنيسة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى البابا قسما الثاني، البطريرك الرابع والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
ووفقاً للتقويم القبطي، الذي يوافق 21 من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار أنه في مثل هذا اليوم عام 859 م تنيح- توفي- البابا قسما الثاني، البطريرك الرابع والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.
وُلِدَ البابا قسما الثاني بسمنود، وترهَّب بدير القديس مكاريوس. سار هذا الأب سيرة فاضلة، فانتخبوه بطريركاً في سنة 851م.
أرسل البابا قسما الثاني رسالة إلى أخيه بطريرك أنطاكية، عبَّر فيها عن وحدة الإيمان الأرثوذكسي، فجاءه الرد بتأييد العقيدة الأرثوذكسية.
لحقت بهذا البابا وبشعبه بلايا كثيرة وأحزان شديدة خاصة بسبب الخلقيدونيين، الذين حاولوا نشر عقيدتهم الباطلة في مصر. لكن البابا قسما الثاني ظل مدافعًا عن الإيمان الأرثوذكسي، وعمل على تثبيت شعبه على الإيمان القويم.
تذكار نياحة القديس غريغوريوس العجائبيوفيه أيضأ يذكر السنكسار تذكار نياحة القديس غريغوريوس العجائبي، أسقف قيصرية الجديدة، وبحسب السنكسار وُلِدَ القديس غريغوريوس في مدينة قيصرية الجديدة سنة 213م، وكان اسمه ثيئودورس. تعلم منذ صغره الحكمة والفلسفة، ثم مضى إلى أثينا ودرس العلوم اليونانية واللاتينية. بعد ذلك، ذهب إلى قيصرية فلسطين، وتقابل هناك مع العلامة أوريجانوس، حيث درس على يده الفلسفة المسيحية واللاهوت وتفسير الكتب المقدسة.
وفي سنة 235م، مضى القديس إلى الإسكندرية حيث درس ما كان ينقصه من العلوم، وفي سنة 237م عاد إلى بلدته قيصرية. وفي سنة 239م، اصطبغ بالمعمودية. ثم انطلق إلى البرية وتفرغ للصلاة والعبادة.
بعد أن خلا كرسي قيصرية الجديدة، رأي الأسقف فيديم أسقف أماسيا، بإعلان سماوي أن من يستحق رتبة الأسقفية هو ثيئودورس العابد. ولما علم القديس بذلك، كان يهرب من برية إلى برية، مما اضطر الأسقف فيديم أن أحضر إنجيلاً وصلى عليه ورسمه أسقفاً باسم غريغوريوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار اليوم فی سنة
إقرأ أيضاً:
رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل سمير غانم ، والذى أمتعنا على مدار سنوات بأعماله الكوميدية المميزة ،حيث نجح سمير غانم فى ترك بصمته الخاصة في عالم الفن والكوميديا يصعب إيجاد مثيل له فى الوطن العربي ، واعتبره الجمهور من أبرز النجوم الذى قدموا الكوميديا فى تاريخ الدراما والسينما.
ولد الفنان سمير غانم يوم 15 يناير عام 1937 فى محافظة أسيوط ، وتخرج سمير غانم في كلية الزراعة جامعة اﻹسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وقد ذيع صيت هذا الفريق الذى أدهش الجميع بتقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها طبيخ الملايكة، روميو وجوليت وقدم سمير غانم برفقة عضوى ثلاثى أضواء المسرح عددًا من الأفلام والمسرحيات المتميزة ، وانحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل.
وجهت الفنانة رانيا فريد شوقي رساله مؤثرة لسمير غانم في ذكرى وفاته
كتبت علي الانستجرام الذكري السنوية الرابعة النجم الكبير سمير غانم ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الاعلى
أعمال سمير غانم
وشارك الفنان سمير غانم خلال مشواره الفنى بعدد كبير من الأعمال الفنية سواء الأعمال المسرحية أو التليفزيونية ، ومن أبرز الأعمال الدرامية: ميزو ، لهفة ، حكاية عريس وعروسة ، شربات لوز ، عزمى وأشجان .
وبالنسبة للأعمال السينمائية فقد قدم سمير غانم العديد من الأفلام المميزة التى مازال الجمهور يشاهدها ، وهى:"30 يوم فى السجن ، فى الصيف لازم نحب ، البعض لا يذهب للماذون مرتين ، 4-2-4 ، أميرة حبى انا ، البنات عايزة اية ، مفيش فايدة ، ، الرجل الذى عطس ، يارب ولد"
.