ناشد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستخدام ثقله السياسي للضغط على حماس لإطلاح سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.

وجاء طلب هرتسوج خلال تواجده في دبي لحصور قمة مناخ العالم التابعة للأمم المتحدة "كوب28"، حسبما نشرت وكالة رويترز للأنباء.

وأورد المكتب الإعلامي للرئيس الإسرائيلي بيانًا قال فيه: "ناشد الرئيس صديقه، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استخدام كامل ثقله السياسي في دعم وتعجيل عودة الرهائن إلى بيوتهم".

اقرأ أيضاً

انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس.. واشتباكات وغارات وإطلاق نار شمال غزة

وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن إسرائيل تعاونت مع الإمارات حتى تتمكن الدولة الخليجية من إرسال مساعدات إلى غزة وبناء مستشفى ميداني، والمساعدة في نقل أطفال مصابين من القطاع لتلقي الرعاية الطبية في الإمارات.

ومن جهتها ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الرئيسين بحثا العلاقات بين بلديهما والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورغم أن الإمارات تتمتع بنفوذ إقليمي، فإن قطر ومصر هما اللتان تتوسطان بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن،والتي أسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح  99 إسرائيليا وأجنبيا مقابل 210 سجناء فلسطينيين.

اقرأ أيضاً

إسرائيل: المعركة الأصعب بانتظارنا

 

المصدر | الخليح الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل الإمارات كوب 28 أسرى حماس دبي مؤتمر المناخ حرب غزة

إقرأ أيضاً:

برلمان بروكسل يطالب باعتقال نتنياهو.. وحماس تدعو بلجيكا لتمكين العدالة الدولية

في تطور سياسي وقانوني لافت، ثمّنت حركة حماس القرار الصادر عن برلمان العاصمة البلجيكية بروكسل، الذي دعا بالإجماع الحكومة الفيدرالية لتنفيذ مذكرات التوقيف الدولية، وعلى رأسها تلك الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. ودعت الحركة الحكومة البلجيكية إلى التحرك الفوري احترامًا للعدالة الدولية وانتصارًا للضمير الإنساني.

يأتي هذا القرار في ظل تصاعد الضغوط الأوروبية والدولية على إسرائيل بعد سبعة عشر شهرا من العدوان المتواصل على قطاع غزة، والذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين. وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في وقت سابق مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين، من ضمنهم نتنياهو، تتهمهم بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، إلا أن تطبيق هذه المذكرات ظل يواجه عراقيل سياسية، بسبب تداخل المصالح الدولية ودعم بعض الدول الكبرى لحكومة الاحتلال.

ويمثل قرار برلمان بروكسل، بصفته أحد البرلمانات الإقليمية في بلجيكا، خطوة رمزية قوية تعكس تحولًا في المزاج السياسي الأوروبي، لا سيما في العواصم التي تتصاعد فيها الأصوات المطالبة بمحاسبة إسرائيل على ما تعتبره جرائم إبادة جماعية وانتهاكات ممنهجة في غزة.

العدوان والموقف الدولي

منذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت نيران حرب وصفها مراقبون وحقوقيون بأنها الأكثر دموية في تاريخ الصراع، استخدمت فيها إسرائيل سياسة الأرض المحروقة، مستهدفة أحياء سكنية ومرافق مدنية، ومانعة وصول المساعدات الإنسانية. ومع استمرار هذا الواقع الكارثي، بات المجتمع الدولي يواجه تحديًا أخلاقيًا متزايدًا، بين الالتزامات القانونية التي تفرضها مواثيق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية، والضغوط السياسية التي تمارسها حليفة إسرائيل، الولايات المتحدة.

وقد شهدت عواصم أوروبية عدة مظاهرات شعبية ضخمة، تطالب بوقف الدعم غير المشروط لإسرائيل، وبمحاسبة قادتها أمام القضاء الدولي. ومن هنا تبرز أهمية قرار برلمان بروكسل، باعتباره أول تحرك رسمي من نوعه داخل الاتحاد الأوروبي، يتبنى بوضوح مطلب تفعيل مذكرات التوقيف الدولية.

بيان حماس وردها الرسمي

في بيانها الصادر بتاريخ 13 أيار/مايو 2025، حيّت حركة حماس القرار واعتبرته خطوة مهمة في طريق "تمكين العدالة الدولية من أداء مهامها"، داعية الحكومة البلجيكية إلى ترجمة القرار برلمانيًا إلى التزامات تنفيذية على الأرض. كما وصفت نتنياهو بـ"الإرهابي ومجرم الحرب"، محملة حكومته المسؤولية الكاملة عن "الممارسات الوحشية وحرب الإبادة" التي يتعرض لها سكان غزة.

وذكرت الحركة أن على المجتمع الدولي، وبالأخص الدول الأوروبية، أن يثبت صدقيته في الدفاع عن القيم الإنسانية والحقوقية، مشددة على أن الإفلات من العقاب لم يعد ممكنًا في زمن تتوفر فيه الأدلة وتتعاظم فيه إرادة الشعوب الحرة لمحاسبة مجرمي الحرب.

يمثل قرار برلمان بروكسل، وفقا لمراقبين وحقوقيين دوليين، لحظة فارقة في التعاطي الأوروبي مع ملف العدالة الدولية في القضية الفلسطينية، ويضع الحكومة البلجيكية أمام مسؤولية تاريخية، ليس فقط في تنفيذ القرار، بل في تشكيل سابقة قانونية ودبلوماسية قد تفتح الباب أمام تحركات مماثلة في عواصم أوروبية أخرى. كما يكشف عن تزايد عزلة حكومة نتنياهو دوليًا، وسط تصاعد المطالب بإعادة تعريف العلاقة مع إسرائيل في ضوء انتهاكاتها المتواصلة، وتمسك حركات المقاومة، وعلى رأسها حماس، بحقها في مقاومة الاحتلال والعمل على محاسبته دوليًا.


مقالات مشابهة

  • وكالة الإمارات للفضاء تستضيف الملتحقين بالدفعة الـ 2 لمسار تطبيقات الفضاء «مراقبة الجو»
  • ما يخشاه نتنياهو.. الكشف عن قناة الاتصال بين واشنطن وحماس
  • برلمان بروكسل يطالب باعتقال نتنياهو.. وحماس تدعو بلجيكا لتمكين العدالة الدولية
  • إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: إسرائيل اغتالت الصحفي حسن إصليح داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بخان يونس
  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً
  • الشيباني: نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي ودول الجوار ووقوفهم إلى جانبنا للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة على أراضينا
  • التبادل المعرفي الحكومي يبحث مع حاكم ولاية نيوجيرسي فرص ومجالات التعاون
  • محادثات مباشرة بين أمريكا وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
  • محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية لوقف إطلاق النار