انطلق  مؤتمر الأطراف المناخي  COP28 بدبي حيث تسلمت دولة الإمارات الشقيقة رئاسة مؤتمر المناخ من مصر التي عقدت مؤتمرها السابق COP27 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، وهنا يري الخبراء بأن الاتفاق على ألية لتحديد للخسائر والأضرار أبرز المكاسب حيث كانت أهم مكاسب مؤتمر شرم الشيخ COP27 وتم العمل عليها في COP28.

 وذكرت "ياسمين فؤاد"  وزيرة البيئة، أن السفير سامح شكري وزير الخارجية  قد سلم رسميا رئاسة مؤتمر المناخ إلى الدكتور سلطان الجابر الرئيس المُعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ COP28، خلال الجلسة الافتتاحية له، بحضور ومشاركة الوفد التفاوضي المصري من وزارتي البيئة والخارجية وممثلي دول العالم والمنظمات الدولية من أكثر ١٩٨ دولة، وذلك بعد أن تولت مصر رئاسة مؤتمر المناخ COP27 العام الماضي والذى أقيم بمدينة شرم الشيخ.

 

من ناحيته يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة: اليوم هو الافتتاح سيتم عرض أجندة المؤتمر وكل ما يخص برتوكول كيوتو واتفاقية باريس 2015 وماذا تم فيها ثم اليومين التاليين هي كلمات رؤساء الدول.

ويضيف "إمام": بحسب أجندة المؤتمر هو اعتماد آلية للخسائر والأضرار وقد جاءت بعد الجهد الكبير لمصر خلال المؤتمر السابق في شرم الشيخ وتوصلوا أن يكون الصندوق تابع لصندوق النقد الدولي، ثم يبدأ العمل الفعلي من اليوم الرابع الذي سيتم الحديث خلالها عن المناخ والصحة ثم الخامس حول الطاقة ثم الصناعة والتمويل والابتكارات ثم الحلول التى تعتمد على الطبيعة لتقليل أثار التغيرات المناخية  علاوة عن تصريحات وزير خارجية الامارات بدعمها للصندوق بنحو100 مليار دولار. 

وبدورها ذكرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، أن مصر تحرص على استكمال ما تم إحرازه من نجاحات ومخرجات خلال توليها رئاسة المؤتمر على مدار عام، وذلك من خلال التعاون الحثيث مع الرئاسة الإماراتية للمؤتمر الحالي COP28، للبناء على ما تم تحقيقه على مستوى التفاوض والمبادرات، ومنها العمل على تفعيل صندوق الخسائر والاضرار الذي تم إعلانه في شرم الشيخ العام الماضي، والعمل على الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، إلى جانب دفع مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT التي تم اطلاقها بشراكة مع الجانب الألماني خلال مؤتمر المناخ COP27، وبمشاركة ما يقرب من ٣٠ دولة.

وفي السياق ذاته، رحّبت المديرة التنفيذية في غرينبيس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "غوى النكت" بالاتفاق الأخير المتعلّق بصندوق الخسائر والأضرار، وأكملت: "على الرغم من أنّ الإتفاق ليس مثاليًا، إلا أنه خطوة أولية حيوية من أجل ضمان حصول المجتمعات المُتضررة على الدعم الذي تحتاجه بشدّة". كما رحبت بالمبلغ الذي تعهدت به دولة الإمارات العربية المتحدة للصندوق، الـ100 مليون دولار. واعتبرت "أن كل مُساهمة مالية سيكون لها أثر كبير على المجتمعات التي تُعاني من آثار تغيّر المناخ." وأكملت ونحثّ البلدان الأخرى على أن تتبع المسار عينه. ويتعيّن على البلدان المتقدمة الغنيّة أن تُقدم مساهمات كبيرة للصندوق الجديد، ويجب إلزام الصناعات المُلوّثة أن تدفع أيضًا".

وأشارت وزيرة البيئة إلى الإجراءات التي نفذتها مصر على مدار العام الماضي، بالتعاون بين وزارتى البيئة والخارجية وعدد من الوزارات المعنية، ومنها تحديث التعهدات الوطنية المقرر تنفيذها بحلول عام 2030، حيث تم تحديد تاريخ 2030 لتنفيذ هدف الوصول لإنتاج 42% من الطاقة من الطاقة المتجددة "بدلا من عام 2035"، وبدأت في تنفيذ عملية تحديث شبكات نقل الكهرباء، فضلًا عن التوقيع عن عدد من الاتفاقيات لإنتاج الطاقة المتجددة تتجاوز الـ 1 جيجا وات، كما انضمت مصر لتحدي الميثان، حيث قامت وزارة البترول بإعداد قائمة بالمشروعات المطلوب تمولها لخفض انبعاثات الميثان في عملية انتاج البترول والغاز.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: COP28 بدبي مؤتمر المناخ صندوق الخسائر والأضرار رئاسة مؤتمر المناخ شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

الجيش الكويتي يعلن عن مبادرة “المخاطر النووية” ويستعرض جاهزيته لسيناريوهات الكوارث

أعلنت السلطات الكويتية عن استعراض جاهزية القطاعات الحيوية في البلاد للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ والكوارث، في إطار مبادرة “المخاطر النووية”، وذلك على خلفية التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان على حسابها الرسمي على موقع “إكس”، إن المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار المحتملة من المفاعلات النووية على البلاد عقدت اجتماعا موسعا بمشاركة جهات عسكرية ومدنية معنية.
وتناول الاجتماع تقييم القدرات الوطنية في قطاعات الطاقة والمياه والصحة، إلى جانب مراجعة الخطط البيئية وخطط الطوارئ الجوية والبحرية والدفاع المدني، ضمن مسعى لتعزيز التكامل المؤسسي ورفع مستوى التنسيق الوطني لمواجهة المخاطر.
ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت في الأيام الماضية، حيث أكدت رئاسة الأركان، أمس الاثنين، أن الصواريخ التي شوهدت في سماء البلاد كانت على ارتفاعات شاهقة وخارج المجال الجوي الكويتي ولا تمثل تهديدا مباشرا.
من جهته، شدد الحرس الوطني الكويتي على استمرار مراقبته للوضع الإشعاعي والكيماوي في البلاد على مدار الساعة، مؤكدًا أن الأوضاع طبيعية ومستقرة، وأنه يمتلك منظومات متقدمة للرصد والتعامل مع أسلحة الدمار الشامل.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، طالب بعضها منشآت نووية إيرانية.
وشنت إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تجاه إسرائيل، بعد ساعات من الموجة السابقة التي استهدفت المناطق الشمالية فيها.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تعمل من خلال صناديق الثروة مع الإمارات والسعودية
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة 51 بمنظمة التعاون الإسلامي
  • رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
  • مبادرة القوى الوطنية: نرحب بمخرجات مؤتمر “برلين 3” باعتبارها خارطة طريق جديدة   
  • وزارة البيئة تشارك في مؤتمر "الصحة الواحدة.. مستقبل واحد" بتونس
  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • سفير الإمارات في بيرو يستعرض جهود الدولة في الأمن المائي
  • وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم
  • القومي للمرأة بكفر الشيخ يناقش تفعيل مبادرة معا بالوعي نحميها
  • الجيش الكويتي يعلن عن مبادرة “المخاطر النووية” ويستعرض جاهزيته لسيناريوهات الكوارث