تصويت مرتقب لمجلس الأمن على على إنهاء عمل البعثة السياسية الأممية في السودان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة على إنهاء عمل البعثة السياسية الأممية في السودان.
وكان وزير الخارجية السوداني المكلف قد طلب هذا الإجراء في وقت سابق واصفا أداء البعثة بأنه "مخيب للآمال".
وينهي مشروع القرار المرتقب، تفويض البعثة التي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في 3 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ويطالبها بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وسيظل فريق من البلاد تابع للأمم المتحدة يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان في أيلول/ سبتمبر الماضي أنه سيتنحى عن منصبه، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.
وعين جوتيريش الأسبوع الماضي الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان. ويشجع مشروع قرار مجلس الأمن جميع الأطراف على التعاون مع المبعوث.
والثلاثاء الماضي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الوضع للصحفيين بالقول "لديك جنرالان لا يكترثان إطلاقا لمصالح شعبهما".
وردا على سؤال عما إذا كان الصراع يمثل فشلا للأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي، أجاب جوتيريش "حان الوقت لنسمي الأشياء بأسمائها. هذا خطأ من فرطوا بمصالح شعبهم من أجل صراع محض على السلطة".
ومنتصف حزيران/يونيو الماضي، أعلنت السلطات السودانية، أن المبعوث الألماني فولكر بيرتس، شخص غير مرغوب به، وذلك بعد اتهامه من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بأنه "مضلل".
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان: "أخطرت حكومة جمهورية السودان الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصا غير مرغوب فيه، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم".
وفي رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة في أواخر أيار/ مايو الماضي، اتهم البرهان بيرتس بالمساهمة بسلوكه "المنحاز" وأسلوبه "المضلل" في اندلاع النزاع الدامي بالسودان منذ منتصف نيسان/ أبريل.
واعتبر البرهان، أن المبعوث الأممي مارس في تقاريره "تضليلا وتدليسا بزعم الإجماع على الاتفاق الإطاري.. وأصر على فرض الاتفاق بوسائل وأساليب غير أمينة، رغم ما اعتراه من ضعف وثغرات"، فأفضى ذلك إلى "ما حدث من تمرّد ومواجهات عسكرية".
وقال غوتيريش؛ إنه "صُدم" برسالة من البرهان طلب فيها "ترشيح بديل" لبيرتيس، مضيفا أنه "فخور بالعمل الذي أدّاه بيرتيس ويؤكد ثقته الكاملة بممثله الخاص"، وفق ما جاء في بيان للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وكان بيرتيس عبّر مرارا عن "تفاؤله" بالوصول إلى اتفاق وقال؛ إنه "فوجئ" بالحرب التي اندلعت في البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولي مدد لستة أشهر المهمة السياسية للأمم المتحدة في السودان. وأعرب غوتيريش مجددا وعدد من أعضاء المجلس عن دعمهم المبعوث الأممي.
وفي حزيران/ يونيو 2020، أصدر مجلس الأمن قرارا بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان "يونيتامس"، استجابة لطلب حكومة الخرطوم آنذاك.
وأوكلت إلى البعثة أربع مهام، هي: مساعدة الانتقال السياسي نحو الحكم الديمقراطي، ودعم عمليات السلام وتطبيقها، وبناء السلام وحماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالحرب، علاوة على إسناد مجهودات حشد الدعم الدولي التنموي والإنساني للسودان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن السودان الحرب الجيش السودان مجلس الأمن الجيش الحرب البعثة الأممية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للأمم المتحدة مجلس الأمن فی السودان
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: 34 شاباً اجتمعوا مع ستيفاني خوري لبحث توصيات اللجنة الاستشارية
شارك أربعة وثلاثون شابًا وشابة من مختلف بلديات ومدن جنوب ليبيا مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، يوم أمسٍ الأول، الأربعاء في حوارية عبر الإنترنت لمناقشة آرائهم حول توصيات اللجنة الاستشارية.
وتعد هذه الجلسة جزءًا من المشاورات الموسعة لجمع آراء عموم الليبيين حول الخطوات التالية للعملية السياسية. حيث أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاعًا عبر الإنترنت تدعو فيه الليبيين كافة إلى مشاركة آرائهم بشأن الخيارات المطروحة من اللجنة الاستشارية والمساهمة في رسم ملامح العملية السياسية.
وخلال الجلسة، شدد المشاركون على ضرورة تمثيل الجنوب في أي آلية أو مؤسسة، مشيرين إلى معاناتهم من عدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن عبر الحدود وعدم استفادتهم من عائدات النفط.
واتفق الشباب جميعًا على أن الوضع الاقتصادي المتدهور يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع الأمني، وأنه لا يمكن حل أحدهما دون معالجة الآخر. وأكدوا رغبتهم في الاستقرار والأمن، وأن تُسمع أصواتهم في المحافل التمثيلية.
حيث قال أحد الشباب المشاركين من غات: «تعاني مناطقنا من ضعف البنية التحتية وانقطاع التيار الكهربائي في ظل حرارة تصل إلى 50 درجة»، وأضاف: «نحن محرومون من الخدمات الأساسية. علينا التركيز على هذه الأمور، لا على الدستور».
وقال مشارك آخر من غات إن الوضع الاقتصادي سيء للغاية لدرجة أنه يؤثر على الوضع الأمني، قائلاً «لهذا السبب يعتمد الناس على بيع الأسلحة في معيشتهم».