جيش الاحتلال: قصفنا أكثر من 200 هدف في غزة منذ صباح الجمعة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الاحتلال استئناف عدوانه على غزة بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة المؤقتة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف أكثر من 200 هدف في غزة منذ استئناف عدوانه على القطاع صباح الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة.
اقرأ أيضاً : "الأمن القومي الأمريكي": حماس فشلت في تقديم قائمة بأسماء محتجزين لتمديد فترة التهدئة
وقال جيش الاحتلال في بيان، الجمعة، إن القوات البرية والجوية والبحرية قامت خلال الساعات القليلة الماضية بقصف أهداف في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك في خان يونس ورفح.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
استشهد 11 شخصا بينهم نساء وأطفال رضّع في غارة إسرائيلية على مدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة فجر اليوم، كما سقط 6 شهداء في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم جنوبي المدينة.
وأظهرت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة اللحظات الأولى عقب الغارة، واشتعال النيران داخل مدرسة "مصطفى حافظ" وحرق عدد من النازحين مع ممتلكاتهم.
وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وأضافت المصادر أن غارات جوية من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لحيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وكان 112 شهيدا سقطوا أمس الأربعاء في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع، بينهم 40 في مدينة غزة، و24 من منتظري المساعدات، بحسب ما وثقته مستشفيات غزة.
وقد واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه لتجمعات النازحين والمنشآت الصحية. وقد وثقت صور اللحظات الأولى لقصف الإسرائيلي أمام مستشفى العودة الواقع بمخيم النصيرات وسط القطاع، ومحاولات إنقاذ الضحايا أمام المستشفى.
شهداء وجرحى بقصف على حي الزيتون شرق غزة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/lq2WtsxUA7
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 3, 2025
مأساة المستشفياتمن جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إن أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.
وحذّر الهمص من أن خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.
من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.
إعلان
"الليث المشرئب".. ودعوات للتهجير
وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع لتنفيذ مخطط التهجير، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.
ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع.
وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوانه على القطاع باسم الليث المشرئب.
والاسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران (الأسد الصاعد)، وهو مقتبس من التوراة كعادة أسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب".
وهذه هي المرة الرابعة التي يغيّر فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة "طوفان الأقصى".