"رويترز": زعماء الاتحاد الأوروبي يواجهون صعوبة في الاتفاق على دعم أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت وكالة "رويترز" أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيجدون أنه "من الصعب للغاية" الاتفاق خلال القمة المقبلة على تقديم مساعدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أوروبي يشارك في الاستعدادات للقمة لم تذكر اسمه قوله: "سيكون من "الصعب للغاية" في قمة زعماء الاتحاد الأوروبي الاتفاق على اقتراح لدعم أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو (55 مليار دولار) كمساعدة للميزانية حتى عام 2027".
ومع ذلك، قال المصدر إن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما بدعم أوكرانيا.
وأشار إلى أنه حتى لو فشلت خطة إرسال 50 مليار يورو، "لا يزال من الممكن توقع بعض المساعدة".
ومن المقرر أن تتم مناقشة القرارات المتعلقة ببدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك تخصيص 50 مليار يورو لتمويل كييف على مدى الأربع سنوات القادمة، في القمة الأوروبية المقبلة في بروكسل يومي 14 و15 ديسمبر.
وأكدت مجلة "إيكونوميست" أنه إذا تراجعت القوات الأوكرانية، فإن الخلافات في كييف ستصبح أكثر علنية، وسيعتبر الغرب مساعدته لأوكرانيا هدرا للأموال.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لوكسمبورج لـ "الفجر": العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي
أكد وزير خارجية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ودعم أوكرانيا.
وشدد بيتيل في رده على “الفجر” على أن “العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي، ويجب أن نواصل دعمنا الثابت لكييف. هذا ليس مجرد عمل خيري، بل يتعلق بأمن قارتنا واحترام القانون الدولي القائم على القواعد. البديل سيكون نظامًا يعتمد على قانون الأقوى”.
وأضاف: “لوكسمبورغ، كعضو مؤسس في الناتو، مصممة على المساهمة في تعزيز التحالف. نحن نعمل حاليًا على خطة لزيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي على المدى المتوسط”.
كما أكد بيتيل أهمية تعزيز التعاون مع شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرًا إلى ضرورة التعاون في مجالات الدفاع السيبراني، والتقنيات الجديدة، والأمن البحري، وتغير المناخ، ومكافحة المعلومات المضللة.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.