أمين «البحرية الدولية»: الأكاديمية العربية من أفضل الجامعات عالميا في مجال التعليم والتدريب البحري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وجه الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الشكر إلى "كيتا كليم" أمين عام المنظمة البحرية الدولية على التعاون الذي تم بين الأكاديمية كممثل لجامعة الدول العربية بالمنظمة البحرية الدولية.
وأشاد عبد الغفار، بالإنجازات التي تم تنفيذها على أرض الواقع والذي تولى فيها "كيتا كليم" المنظمة البحرية من سنة 2016 إلى 2023، والتي تمثلت في إطلاق برامج بناء قدرات للدول العربية وإنشاء رابطة المرأة العربية في القطاع البحري، فضلا عن إنشاء المركز العربي، مشيرا إلى أن كل هذا الإنجازات جاءت في مصلحة الدول العربية، كما تتطلع الأكاديمية للتعاون مع مستر كيتا كليم في الفترة القادمة.
وأبدى الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، إعجابه بالأكاديمية كأحد النماذج الناجحة على مستوى العالم والمتخصصة في مجال التعليم والتدريب البحري، علما بأنه زار الأكاديمية في عام 2018، مؤكدا أنها من أفضل الجامعات التي زارها على مستوى العالم والمتخصصة في مجال التعليم والتدريب البحري.
ووجه الأمين العام، الشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، على العرض الذى قدمه رئيس الاكاديمية داخل المنظمة البحرية الدولية اثناء لجنة السلامة البحرية رقم 106 في نوفمبر 2022، والذي استعرض فيه "عبد الغفار" الاستدامة الخاصة بالأكاديمية وتنفيذها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة مجال التعليم المنظمة البحرية الدولية التدريب البحري البحریة الدولیة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية