واشنطن تبدي خيبة أملها من الفيتو الروسي على تمديد إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن واشنطن تبدي خيبة أملها من الفيتو الروسي على تمديد إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، واشنطن 11 7 كونا أعربت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عن خيبة أملها الشديدة من إحباط روسيا اليوم الثلاثاء مشروع قرار أمام مجلس الأمن .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واشنطن تبدي خيبة أملها من الفيتو الروسي على تمديد إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشنطن - 11 - 7 (كونا) -- أعربت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عن خيبة أملها الشديدة من إحباط روسيا اليوم الثلاثاء مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي يقضي يتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين "مجلس الأمن بالأمم المتحدة يجب أن يأذن بتمديد (الآلية) لمدة 12 شهرا لوصول (المساعدات) عبر الحدود إلى سوريا من أجل تأمين هذا الشريان الحيوي للحياة للشعب السوري".وتابع أن الولايات المتحدة "ستواصل دعم الشعب السوري وسنظل ملتزمين بإعادة تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا".وقال "روسيا منعت صدور هذا القرار رغم دعم المجلس الساحق ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض من أجل تمديد الآلية".كان مجلس الأمن الدولي قد أخفق اليوم في إقرار مشروع قرار يدعمه 13 صوتا بالمجلس لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا بعد استخدام روسيا حق النقض بينما امتنعت الصين عن التصويت.ويحتاج أي مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي لتسعة أصوات لتمريره شريطة ألا تستخدم أي من الدول دائمة العضوية حقها في نقض المشروع أو (فيتو) . (النهاية) ع س ج / ه س ص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الیوم الثلاثاء مشروع قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان
اعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارًا بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حتى 30 أبريل 2026، داعيًا إلى وقف شامل وفوري للقتال الذي تجدد خلال الأسابيع الأخيرة، وأثار مخاوف دولية من انزلاق البلاد مجددًا نحو حرب أهلية.
القرار الذي حظي بموافقة 12 دولة، امتنع عن التصويت عليه كل من روسيا، والصين، وباكستان، وسط انتقادات للمجتمع الدولي بعد تقارير عن استخدام "عشوائي" للأسلحة الفتاكة ضد المدنيين.
ودعا القرار كافة الأطراف المسلحة في جنوب السودان إلى الانخراط في حوار سياسي شامل يهدف إلى إنهاء الصراع، مع التشديد على ضرورة وضع حد لأعمال العنف ضد المدنيين.
وتزامن ذلك مع تقارير مقلقة نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اتهمت فيها الجيش باستخدام طائرات لإسقاط قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين. هذا التصعيد أعاد إلى الواجهة ذكريات الحرب الأهلية السابقة التي مزقت البلاد عقب الاستقلال.
بحسب نص القرار، سيظل قوام بعثة الأمم المتحدة عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع فتح المجال أمام إجراء "تعديلات" على العدد والمهام بحسب تطورات الوضع الأمني الميداني. وشدد المجلس على أهمية إزالة العقبات التي تعترض عمل البعثة وتهيئة مناخ سياسي وأمني مناسب يمهد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة، كان من المفترض إجراؤها هذا العام، لكن تأجلت إلى 2026.
في جلسة التصويت، وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، انتقادًا شديدًا للحكومة الانتقالية في جوبا، معتبرة أنه "من غير المسؤول" ضخ أموال جديدة في العملية الانتخابية دون ضمانات حقيقية بالتزام الحكومة.
وأعربت عن قلقها إزاء تقاعس السلطات في تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة جنوب السودان على "الابتعاد عن حافة الهاوية"، من خلال تقديم دعم قوي ومباشر لبعثة الأمم المتحدة.