إسطنبول.. احتجاز صحفي مصري ادعى ان تركيا ذاهبة للتقسيم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت السلطات التركية، اليوم الجمعة، عن احتجاز صحافي مصري يقيم في إسطنبول، وأجرت تحقيقاً معه بسبب فيديو بثه على صفحاته على مواقع التواصل، أكد فيه أن تركيا ذاهبة للتقسيم. وقالت السلطات: "تم احتجاز الصحافي المصري صابر مشهور، وقامت بالتحقيق معه في القضية التي حملت رقم 997 لسنة 2023، بتهمة بث شائعات والادعاء بتقسيم البلاد ونهايتها".
وفي فيديو بثه على صفحته، قال الصحافي المصري إن "السلطات التركية احتجزته للتحقيق معه على خلفية نشر فيديو إبان الانتخابات التركية الماضية، التي جرت في مايو الماضي قال فيه إنه إذا فاز كليجدار أوغلو في الانتخابات ضد رجب طيب أردوغان فسينتهي الأمر لتقسيم تركيا وستكتب بعدها نهاية البلاد".
وتابع إنه "ربما يتم اعتقاله، وتسليمه للسلطات المصرية "لإعدامه"، قبل أن يعود مجدداً ويؤكد أنه تم إطلاق سراحه".
وأدرجت السلطات المصرية الصحافي المصري على قوائم الإرهاب، وأيدت محكمة النقض المصرية، وهي أعلى هيئة قضائية في مصر، إدراجه مع معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع وقيادات إخوانية في قوائم الإرهاب، وذلك لاتهامه في القضية المعروفة بـ"طلائع حسم" الإرهابية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تركيا: أوامر اعتقال بحق 22 شخصا في بلدية إسطنبول بتهم فساد تشمل مقربين من إمام أوغلو
أصدرت السلطات التركية أوامر اعتقال بحق 22 شخصًا في قضية فساد تُحقق فيها مع بلدية إسطنبول، ضمن حملة أمنية واسعة طالت مسؤولين فيها، وبينهم مقربون من رئيس البلدية السابق أكرم إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله سابقًا على خلفية القضية. اعلان
أصدرت السلطات التركية يوم الثلاثاء أوامر اعتقال بحق 22 شخصاً، وذلك في إطار الحملة المتواصلة ضد بلدية إسطنبول الكبرى على خلفية ادعاءات بالفساد.
وتأتي هذه التطورات بعد مرور شهرين على توقيف أكرم إمام أوغلو 18 مارس، عمدة المدينة وأبرز منافس سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، احتفاظاً به لمحاكمته على ذمة ادعاءات فساد، وهو ما نفاه جملة وتفصيلاً.
وبعد أيام من اعتقاله مع نحو مئة شخص آخر، اعتقلت الشرطة التركية أكثر من خمسين شخصاً نهاية أبريل الماضي، بتهم تشمل الرشوة والانتماء إلى "منظمة إجرامية".
ومن بين المعتقلين آنذاك موظفون في بلدية إسطنبول، منهم مدير تنظيم ساحل البسفور، ألتشين كاراوغلو.
وفي أحدث مرحلة من الحملة، أُصدرت صباح الثلاثاء أوامر اعتقال بحق 22 شخصاً، من بينهم تانر تشتين، رئيس قسم الصحافة والمنشورات والعلاقات العامة في البلدية.
Relatedتركيا تحجب حساب إمام أوغلو على منصة "إكس" بأمر قضائي! تركيا: حملة اعتقالات واسعة بعد دعوات لمقاطعة اقتصادية دعماً لإمام أوغلومجلس أوروبا يُرسل بعثة تقصي حقائق إلى تركيا للتحقيق في احتجاز رؤساء البلدياتوانتقد حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، التطورات الجارية.
وقال نائب رئيس الحزب علي ماهر باشارير، إن السلطات تستهدف رؤساء أقسام في بلدية إسطنبول الكبرى وتحتجزهم في إطار استراتيجية أوسع.
وأضاف: "هناك نظام تسعى أهدافه إلى منع بلدية إسطنبول الكبرى من العمل".
من جانبه، أشار أردوغان إلى أن التحقيق الجاري سيكشف عن أدلة إضافية، قائلاً: "هذا هو سبب ذعرهم".
ماذا حدث؟في 18 مارس، تم توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، وأُعلن اعتقاله رسمياً في 23 مارس على ذمة تحقيق يُجريه القضاء التركي حول قضايا فساد.
وجاءت هذه الإجراءات قبل أيام من موعد انتخابه مرشحاً لحزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
في اليوم نفسه لاعتقاله، أُعلن اختياره بحصوله على نحو 15 مليون صوت داخلي كمرشح للحزب، وتم إعفاؤه لاحقاً من منصبه كعمدة لإسطنبول بأمر من وزارة الداخلية.
وبعد ذلك، انتُخب نوري أصلان، عضو المجلس البلدي عن حزب الشعب الجمهوري، نائباً مؤقتاً لرئيس البلدية.
في المقابل، شهدت عدة مدن تركية، ومنها إسطنبول، احتجاجات واسعة أعقبت اعتقال إمام أوغلو، تحولت إلى أكبر مظاهرات تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد. وقد ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة