تعيش لأكثر من 2000 عام.. كل ما تريد معرفته عن شجرة الباوباب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
هناك الكثير من النباتات المعمرة حول العالم ومنها شجرة الباوباب التي تعتبر أقدم النباتات المزهرة الحية وتعيش لأكثر من 2000 عام، وشجرة الباوباب الأفريقية (وتسمى التبلدي في السودان) أقدم النباتات المزهرة الحية ويمكنها العيش لأكثر من 2000 عام، وحجم أكبر شجرة باوباب digitata تقع في ماسيسي، فيمبي، جنوب أفريقيا، بالقرب من الحدود مع زيمبابوي.
وبناءً على أحدث قياساتها، تتمتع ساجول بقاعدة كبيرة للغاية تغطي 60.6 مترًا مربعًا (652.3 قدمًا مربعة)، وارتفاعها 19.8 مترًا (64 قدمًا 11.5 بوصة) ويبلغ إجمالي حجم الخشب واللحاء 414 مترًا مكعبًا (14620 قدمًا مكعبًا)، وسميت شجرة الباوباب بشجرة الحياة ووتعتبر شجرة الباوباب الرائعة (Adansonia digitata) أيقونة للقارة الأفريقية مع أن اللحاء والفاكهة يقدمان أكثر من 300 استخدامًا لاستدامة الحياة، فهو أصل العديد من العلاجات والتقاليد والفولكلور الأصليين .
ومن هنا لقبها الحرفي "شجرة الحياة" وبمرور الوقت، تكيفت شجرة الباوباب مع بيئتها وهو نبات عصاري، مما يعني أنه خلال موسم الأمطار يمتص الماء ويخزنه في جذعه الواسع، مما يمكنه من إنتاج ثمرة كثيفة المغذيات في موسم الجفاف عندما يكون كل مكان جافًا وجافًا وهكذا أصبحت تعرف باسم "شجرة الحياة" ويعتقد على نطاق واسع أن أشجار الباوباب (Adansonia، Bombacaceae) تقوم بتخزين المياه في سيقانها لاستخدامها عندما يكون توافر المياه منخفضًا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
الثورة نت/..
شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.
ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.