أبوظبي - وام
أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن عيد الاتحاد فرصة لغرس حب الوطن في نفوس الأبناء وتعليمهم أسمى المبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات.
وقالت وزيرة التغير المناخي والبيئة في تصريح بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52: «إن عيد الاتحاد لدولة الإمارات مناسبة نستذكر فيها جهود الآباء المؤسسين، الذين أرسوا دعائم وطن لا يعرف المستحيل واستطاع برؤية القيادة الرشيدة وجهود أبنائه أن يحقق إنجازات أصبحت محط إعجاب العالم».


وأضافت مريم المهيري: «يأتي احتفالنا باليوم الوطني هذه السنة ليتوّج رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، بتشييد وطن دعائمه الخير والسلام ومنارة للمنطقة والعالم. ويتجلى ذلك في استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، وهو ما يعكس المكانة المتميزة التي وصلت لها ودورها في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم أجمع، لاسيما على صعيد التغيرات المناخية. واحتفالنا باليوم الوطني بالتزامن مع الترحيب بالعالم أجمع في هذا الحدث الاستثنائي، يؤكد أننا ماضون في تحقيق طموحات الوالد المؤسس ورؤياه لدولة تمضي قدماً في صنع الإنجازات والنجاحات، وتجمع العالم في سبيل مستقبل مستدام للبشرية جمعاء».
واختتمت تصريحها قائلة: «تمتلك الإمارات أحلام وطموحات لا سقف لها، وفي كل يوم من عمر الاتحاد، تؤكد للعالم أن بالعلم والعمل والإيمان يستطيع الإنسان صنع المستقبل وتجاوز التحديات. واليوم، نتعهد بالعمل خلف قيادتنا الرشيدة لتصبح الإمارات أفضل دول العالم ونساهم في خلق مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري الاتحاد عید الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الكرملين: بوتين لا يريد إعادة تأسيس الاتحاد السوفيتي

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن بوتين لا يريد إعادة تأسيس الاتحاد السوفيتي.

بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تعملان على أن يكون لقاء بوتين وترامب مثمرًا الضمانات الأمنية لأوكرانيا غير واضحة والالتزامات الغربية ما تزال قيد النقاش

على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.

وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.

وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.

وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.

غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع

وتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.

واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عُمان صديقة العالم أجمع
  • رئيس جامعة المنيا: قوة الوطن تقاس بوعي أبنائه ومشاركتهم في صنع مستقبله
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • صادي يعزي رئيس فريق مستقبل الرويسات لعروسي
  • من هي المرأة التي أيقظت العالم بموقفها ؟
  • المرأة التي أيقظت العالم بطريقتها
  • زيدان خارج حسابات ريال مدريد.. ومواجه السيتي فرصة ألونسو الأخيرة
  • نورة الجسمي: انطلاقة عالمية للريشة الطائرة من شاطئ خورفكان
  • الكرملين: بوتين لا يريد إعادة تأسيس الاتحاد السوفيتي
  • «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام