التشيك: انضمام أوكرانيا المتسارع للناتو لا يعني التصعيد
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن التشيك انضمام أوكرانيا المتسارع للناتو لا يعني التصعيد، براغ سبوتنيك. وغرد ليبافسكي على حسابه في تويتر، معلقًا على القرارات التي اتخذت يوم الثلاثاء خلال قمة الناتو في فيلنيوس بشأن عملية انضمام كييف .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التشيك: انضمام أوكرانيا المتسارع للناتو لا يعني التصعيد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
براغ - سبوتنيك. وغرد ليبافسكي على حسابه في تويتر، معلقًا على القرارات التي اتخذت يوم الثلاثاء خلال قمة الناتو في فيلنيوس بشأن عملية انضمام كييف تدريجيًا إلى الناتو، قائلاً: "انضمام أوكرانيا بشكل متسارع إلى الناتو لا يعني مزيدًا من التصعيد، بل على العكس، سيسهم في تحقيق الاستقرار، أولاً وقبل كل شيء، في منطقة أوروبا الشرقية".وقد وافق قادة حلف الناتو على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، تتألف من ثلاثة عناصر، وأوضح الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الحزمة تتضمن خطة دعم متعددة السنوات لتحقيق التوافق مع الناتو، وإنشاء مجلس الناتو-أوكرانيا، وإلغاء شروط تنفيذ خطة العضوية، مما يقلل من عملية الانضمام من مرحلتين إلى واحدة.وأكد ستولتنبرغ أن قادة حلف الناتو أكدوا أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو عندما يتم اعتبار الشروط قد تم استيفاؤها.وتُعقد قمة الناتو في 11 و 12 يوليو في ليتوانيا، بمشاركة جميع قادة دول الحلف، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن.يذكر أن روسيا تعلن في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي قرب حدودها الغربية الدولية. ويقوم الناتو بتوسيع مبادراته، واصفاً إياها بـ "احتواء العدوان الروسي".وأعربت موسكو عن قلقها بشأن حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحداً، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تكون خطرة على مصالحها.وأشارت إلى أن الغرب يعمل على استدراج كييف إلى الناتو، موضحةً أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتذكر أن توجه كييف نحو الحلف هو الذي أصبح أحد أسباب بدء روسيا عملية خاصة في أوكرانيا.وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم/الخميس/ على أهمية تعزيز العمود الأوروبي للحلف في مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة، وعلى الدور الحاسم لأوروبا في دعم أمنها واستقرارها في الوقت الراهن.
وأشار المستشار الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو مارك روته الذى يزور برلين حاليا، إلى أن ألمانيا وأوروبا تستثمران بشكل منهجي في تعزيز قدراتهما الأمنية، بما يشمل السياسة الدفاعية والهجرة والسياسة الاقتصادية، مشدداً على أن هذه الخطوات تأتي من منطلق مصالحهما الوطنية، وليست نتيجة ضغوط خارجية. وأكد ميرتس أن أوروبا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والقوة لمواجهة التحديات، وأن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي يعزز قدرة الحلف على الردع والدفاع.
وأشار إلى أن ألمانيا خصصت أكثر من 108 مليارات يورو للأمن والدفاع في عام 2026، مؤكداً الالتزام بتحقيق نسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية متطلبات الدفاع الأساسية بحلول عام 2029. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لأي خصم مفادها أن الناتو موحد وقادر على حماية أراضيه.
من جانبه، أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أن الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام مدعوم بضمانات قانونية ومادية قوية، تحفظ الأمن الأوروبي ووحدة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وأوضح روته أن الحلفاء ينسقون بشكل مكثف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومع الشركاء الأوروبيين، وأيضاً مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.
وأكد روته أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا سيكون جزءاً من الجهود لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات مستقبلية، مع استمرار تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للجيش الأوكراني.
كما تناول المؤتمر الصحفي التعاون الأوروبي-الأمريكي داخل الناتو، وأهمية دعم العمود الأوروبي للحلف، مع التركيز على استثمارات ألمانيا في القوات البرية والجوية والبحرية لتعزيز الردع وحماية البنية التحتية الحيوية. وأوضح أن القوات الألمانية تشكل العمود الفقري للقوة البرية الأمامية في ليتوانيا، وتدعم مراقبة أجواء البلطيق، فيما يحمي الأسطول الألماني خطوط الاتصال الحيوية.
وشدد ميرتس وروته على أن العمل المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة داخل الناتو هو الأساس لضمان الأمن والاستقرار والسلام على القارة الأوروبية، مع الالتزام بدعم أوكرانيا واحتياجاتها الدفاعية في مواجهة العدوان الروسي المستمر.
ولفت روته إلى أن النقاشات المكثفة مع الرئيس ترامب، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الأوروبيين، ركزت على مسار التوصل إلى وقف إطلاق نار، بما يشمل مراجعة الوثائق والمستجدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع الحكومة الأمريكية حول أي اجتماع محتمل في برلين في الأسبوع المقبل.
كما تم تناول موضوع الأصول الروسية المجمدة في ألمانيا، حيث أكد ميرتس وروته أن هذه الأصول يمكن أن تستخدم لدعم أوكرانيا بشكل فعال، وليس لغرض صرف مباشر من الخزينة الألمانية، مع الاستمرار في متابعة جميع التفاصيل القانونية والإجرائية المتعلقة بها.
واختتم المستشار الألماني المؤتمر بالتأكيد على أن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي لأوروبا، وأن الحلف يعمل على ضمان القدرة على الردع والدفاع، وحماية الحرية والازدهار الأوروبيين، مع الحفاظ على وحدة الناتو وفعاليته.