اليونيسف: قطاع غزة أخطر مكان على حياة الأطفال في العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاثرين راسل، أن قطاع غزة أصبح مرة أخرى أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال.
وقالت راسل: “اليوم، أصبحت غزة مرة أخرى المكان الأكثر خطورة على الأطفال. وفصل الشتاء على الأبواب. ويجب على جميع أطراف النزاع بذل كل ما في وسعهم لحماية حياة جميع الأطفال، بغض النظر عن مكان وجودهم.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الصباح إلى 178 شهيدًا، و589 إصابة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن معظم الشهداء والإصابات بعد استئناف الهجوم العسكري على القطاع، من الأطفال والنساء.
إقرأ أيضاً : المصور منتصر الصواف يودع عدسته ويرتقي شهيدا برفقة شقيقه في غزةإقرأ أيضاً : الجهاد الإسلامي: صفقة الإفراج عن العسكريين من جنود الاحتلال تخضع لمعادلة الكل مقابل الكلإقرأ أيضاً : طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية ويشن قصفا عنيفا على مناطق متفرقة في قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة العالم غزة الصحة العالم إصابة الصحة غزة الاحتلال العسكريين القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قادة العالم على بذل الجهود نحو حل الدولتين، لتسوية القضية الفلسطينية، محذراً من عدم وجود بديل.
وقال جوتيريش للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: «من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حياً مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية».
وأعرب الأمين العام عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن اعتماد ذلك القرار سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وتقديم الأمم المتحدة إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة.
وسأل الأمين العام المشككين في حل الدولتين: «ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم من دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماماً».
وأكد غوتيريش أن «الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية».
وقال إن «وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم».
وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أنه بعد 80 يوماً كاملاً من المنع الكامل على دخول المساعدات وأي إمدادات أخرى، فإن سكان غزة يتضورون جوعاً.
ونقلاً عن شركاء الأمم المتحدة على الأرض، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين، إن أكثر من 90% من العائلات في غزة تفتقر إلى السيولة اللازمة لشراء ما تبقى من الطعام القليل المتوفر في الأسواق.
وأضاف: «اللحوم ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه غائبة تقريباً عن الوجبات الغذائية اليومية للناس، واختفى البيض مرة أخرى من أكشاك الأسواق».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية استمرت في منع التحركات الإنسانية التي تتطلب تنسيقاً معها، حيث لم يتم إكمال سوى 5 محاولات من أصل 16 محاولة لتنسيق مثل هذه التحركات.