أفاد مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم السبت، بإلقاء القبض على خمسة إرهابيين في محافظتي الأنبار ونينوى.

وذكرت المديرية، في بيان “بعد تكثيف الجهود الاستخبارية لملاحقة ماتبقى من فلول الإرهاب، واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبتي قيادات الفرق العاشرة والخامسة عشر التابعتين إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوة الماسكة ضمن قواطع المسؤولية نصبت كمائن محكمة في سيطرتي الصقور والتحدي وقرية المومي”.

وأضافت، أن “تلك الكمائن أسفرت عن إلقاء القبض على ( 5 ) عناصر من عصابات داعش الارهابية مطلوبين وفق احكام المادة (4 / إرهاب ) وكان لهم دور في القتال ضد منتسبي القوات الامنية”.

وأكدت “تسليمهم إلى الجهات المختصة وفق السياقات القانونية المعمول بها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ضابط في الاستخبارات الأمريكية: اليمن يفرض معادلاته والويل لمن يتوهم السيطرة عليه

يمانيون../
في قراءة لافتة لطبيعة المشهد اليمني وانعكاساته الإقليمية والدولية، كتب الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) “ثيودور ج. سينغر” مقالًا تحليليًا نشرته مجلة بارونز الأمريكية، أكد فيه أن “اليمنيين من أكرم الشعوب التي قابلتها، لكن الويل لمن يحاول فرض إرادته عليهم”، مشيرًا إلى أن هذا البلد يمتلك من الإرادة والصلابة ما أرهق قوى استعمارية كبرى، من العثمانيين إلى البريطانيين، وصولًا إلى الأميركيين.

سينغر، المعروف بخلفيته الاستخباراتية وخبرته في الشؤون الجيوسياسية، اعتبر أن إعلان ترامب بشأن وقف العدوان على اليمن لا يعني أن الخطر قد انتهى بالنسبة للولايات المتحدة أو حلفائها، بل هو اعتراف ضمني بأن اليمن اليوم أصبح فاعلًا رئيسيًا يصعب تجاوزه أو فرض الإملاءات عليه.

وفي مقاله، ربط الضابط الأمريكي بين إعلان وقف العدوان وزيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج، التي وصفها بأنها “رحلة استثمارية اقتصادية كبرى تُقدر بتريليون دولار”، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي كمحاولة لضمان استقرار نسبي يسمح بتمرير مصالح اقتصادية دون أن يعكرها رد يمني مزلزل. وأضاف: “لا أظن أن من قبيل المصادفة أن الإعلان جاء عشية زيارة ترامب”، في إشارة واضحة إلى أن واشنطن باتت تُقدّر كلفة الاستفزازات في ظل تصاعد القدرات اليمنية.

الأخطر في رؤية سينغر أن وقف العدوان، حتى وإن رُحب به خليجيًا، لم يشمل كيان العدو الصهيوني الذي لا يزال يتلقى الضربات اليمنية، ما يُحدث ـ بحسب تعبيره ـ “فوضى جوية وأمنية يومية داخل الكيان”. وهذا يعكس ـ وفق المقال ـ أن اليمنيين اليوم لا يتحركون بناءً على صفقات مؤقتة أو مصالح عابرة، بل وفق استراتيجية واضحة تجعل من دعمهم للقضية الفلسطينية أولوية غير قابلة للمساومة.

وفي تحليل ضمني لأداء تحالف العدوان، أوضح سينغر أن “اليمنيين باتوا فعليًا القوة المهيمنة على الأرض”، وهذا تحول جذري في معادلة القوة بالمنطقة. ويبدو أن اعتراف شخصية أميركية كهذه، بخلفيتها الاستخباراتية، يؤكد مجددًا ما أثبتته سنوات الحرب: أن فرض الإرادة على شعب بحجم اليمن هو ضرب من الوهم، وأن الزمن الذي كانت فيه قرارات اليمن تُصنع في سفارات المحتلين قد انتهى إلى غير رجعة.

إن تحليل “ثيودور سينغر” يعكس تحوّلًا عميقًا في قراءة المراكز الاستخباراتية والاستراتيجية للواقع اليمني، ويؤكد أن الحضور اليمني ـ سياسيًا وعسكريًا ـ لم يعد يمكن تجاوزه أو تطويعه، لا عبر الصفقات ولا عبر العدوان.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات تطيح بتجار مخدرات وبشر في بغداد والنجف
  • الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكتروني
  • بسبب الحنطة.. حريق يلتهم 50 دونماً ودماء بين سائقي شاحنات في محافظتين
  • مديرية الجفرة: ضبط عددد من المشتبه في ارتكابهم جرائم سرقات
  • نكتة الأرز تطيح بوزير الزراعة الياباني وسط غضب شعبي
  • في محافظتين.. طلقة زفاف تصيب طفلاً واعتقال متهم عرض مسروقاته للبيع علناً
  • سمو الأميرة عائشة بنت الحسين ترعى احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية
  • المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية..شرطة العاصمة تطيح بجماعتين إجراميتين 
  • ضابط في الاستخبارات الأمريكية: اليمن يفرض معادلاته والويل لمن يتوهم السيطرة عليه
  • رئيس جهاز الاستخبارات التركي يزف بشرى