طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة، في عدد من المناطق، بضرورة إخلاء منازلهم لاستئناف الحرب ضد الفصائل الفلسطينية، مُحددة عدد من المناطق في شمال القطاع وهي سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة وسكان جباليا المقيمين في البلوكات أرقام 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760.

وشددت قوات الاحتلال وفق وسائل إعلام إسرائيلية، على سكان قطاع غزة، بضرورة إخلاء منازلهم فورًا عبر محوري حيفا وخليل الوزير والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حي الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة، بحسب ما أفادت به رويترز.

اعتقال شقيقين من بلدة اذنا غرب الخليل

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، «وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شقيقين من بلدة اذنا غرب الخليل، وقررت سلطات الاحتلال، الاستيلاء  على نحو خمسة دونمات من أراضي حوارة جنوب نابلس.

وقال رئيس بلدية حوارة معين ضميدي، إن سلطات الاحتلال سلمت قرارا يقضي بوضع اليد لأغراض عسكرية حسب الادعاءات، على 4800 متر من أراضي المنطقة الشرقية من البلدة.

وأضاف، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية، أن البلدة تعاني من حصار مشدد ومنع الحركة منذ شهرين وكذلك من الاستيلاء على مزيد من الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة هدنة

إقرأ أيضاً:

قوات الإحتلال تعتقل فلسطينيين شمال الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت بلدتي إذنا ودير سامت غربها.

إعلام عبري: ديرمر سيشارك في محادثات غزة غدًا سفيرنا في قطر يبحث مع وزير الدولة بالخارجية القطرية تطورات الوضع في غزة

وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين رضا محمود صالح أبو عياش (19 عاما)، ومحمد تحرير ساكت العلامي (22 عاما)، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دير سامت وإذنا، وأطلقت الرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، وصادرت مركبة بعد نصبها حاجزا عسكريا قرب مدخل إذنا.
وعلى صعيد آخر، قالت  دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية  إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: اتفاق غزة تتويج لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • العمل: وفرنا 14 ألف وظيفة ودعم 8 آلاف عامل غير منتظم شمال وجنوب سيناء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع
  • عاجل.. ترامب يعلن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد موافقة إسرائيل والفصائل الفلسطينية
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال شمال وغرب غزة
  • الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة
  • حملة اعتقالات في مخيم العروب بالخليل
  • قوات الإحتلال تعتقل فلسطينيين شمال الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لأنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس