يواصل المصريون في أوروبا المشاركة في عملية الاقتراع بالانتخابات الرئاسية، حيث سلطت حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء على مشاركة المصريين في دولة أسبانيا.

وقالت الحملة: إقبال كبير من الناخبين من المصريين في أسبانيا على مقار اللجان الانتخابية بمدريد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 في الساعات الأولى من اليوم الثاني.

جدير بالذكر أن تصويت المصريين في الخارج بدأ منذ الجمعة 1 ديمسبر ومستمر لليوم 2 ديسمبر وغداً 3 ديسمبر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التمثيل بلا تجديد: التدوير السياسي يعمّق فقدان الثقة بالانتخابات

13 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

افادت تحليلات بان المشهد الانتخابي  العراقي سوف تمخض عن تكرار الوجوه ذاتها في الانتخابات المقبلة، مع بقاء الأحزاب النافذة في صدارة المشهد، رغم الدعوات المتكررة للتغيير والإصلاح.

وأكدت مصادر سياسية أن نسبة التغيير في الانتخابات المقبلة ضعيفة، مع عودة معظم الوجوه السياسية الحالية، خاصة تلك التابعة لأحزاب نافذة، مما يثير تساؤلات حول جدوى العملية الانتخابية في ظل هذه الظروف.

وتزايدت المخاوف من تأثير المال السياسي والضغوط على الناخبين، حيث بدأ حراك منذ أكثر من شهرين لجمع البطاقات الانتخابية باستخدام المال أو الضغط، حتى وصلت الأمور إلى مرحلة بيع الصوت مقابل مبالغ مالية، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية ويقوض ثقة المواطنين بها.

وتكررت هذه الظاهرة في الانتخابات السابقة، حيث شهدت انتخابات أكتوبر 2021 حالات فساد وعدم ثقة بالعملية الانتخابية.

وفي ظل هذه الظروف، أعلنت مفوضية الانتخابات اكتمال غالبية خطوات الجدول الزمني للتحضير ليوم الانتخابات، المقرر في 10 أكتوبر القادم، مشيدة بالدعم الدولي لإجراء الاستحقاق الانتخابي بشكل غير مسبوق، والذي أعطى زخمًا حقيقيًا لإنجاز ملف الانتخابات المبكرة .

وتدوير الوجوه السياسية القديمة في المشهد العراقي يمثل تكريسا لنمط من الجمود السياسي، حيث تُعاد الشخصيات نفسها إلى مواقع القرار، رغم تعاقب الأزمات وتبدّل الشعارات.

ويفسّر هذا التدوير بوصفه فشلاً للنظام السياسي في إنتاج نخبة جديدة قادرة على تمثيل الشارع وتمثّل تطلعاته، خاصة في ظل موجات احتجاجية متكررة عبّرت عن سخط عميق من الأداء السابق.

ويكشف استمرار هذه الوجوه عن وجود شبكات مصالح راسخة تفرض إيقاعها على الانتخابات، سواء من خلال القوانين المصممة على قياسها، أو من خلال أدوات التأثير كالإعلام والمال والسلاح غير الشرعي ما يبعث برسالة مفادها أن التغيير في العراق لا يتم عبر صناديق الاقتراع، بل يبقى محصورًا في إطار ضيق ترسمه إرادة القوى المهيمنة.

ويؤدي ذلك إلى إعادة تدوير الفشل، لا الأشخاص فحسب، إذ غالبًا ما ترتبط تلك الأسماء بتاريخ من التراخي أو الفساد أو تغليب المصالح الحزبية والطائفية على المصلحة الوطنية.

وتؤكد الدراسات السياسية أن النظم التي تعجز عن تجديد نخبها تميل إلى الاستبداد أو الانهيار، لأنها تقطع الصلة بين الشرعية الشعبية والتمثيل البرلماني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التمثيل بلا تجديد: التدوير السياسي يعمّق فقدان الثقة بالانتخابات
  • 350 لاعباً يشاركون في «دولية» الشارقة لأساتذة الشطرنج
  • رجال أعمال عراقيون يشاركون في القمة السنوية للاستثمار في أمريكا
  • الجيش: الوحدات العسكرية تواكب الانتخابات وصولًا إلى إنجاز عملية الفرز وإصدار النتائج
  • طلابنا يشاركون في المسابقة العالمية للروبوت بأمريكا
  • فى 19 ديسمبر 1965م ، اعلن السودان قطع علاقاته مع بريطانيا
  • مشادات توقف عملية الاقتراع في تكريت .. فيديو
  • قوى الأمن تُشرف على انتظام عملية الاقتراع (صور)
  • مظاهرة في إسبانيا تنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب دولة بيرو