كوريا الشمالية تهدد باستهداف أقمار التجسس الأمريكية وإخراجها عن الخدمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
2 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: هددت كوريا الشمالية السبت باستهداف أقمار التجسس الأمريكية في حال تدخلت الولايات المتحدة في عمليات الأقمار الصناعية التابعة لبيونغ يانع. يسجل هذا التهديد بعد أسبوع من إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا لأغراض التجسس التقط صورا لمواقع شملت “مناطق تشكل أهدافا رئيسية” بينها القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر ومواقع في كوريا الجنوبية.
بعد أسبوع من إطلاقها قمرا صناعيا لأغراض التجسس، لوحت كوريا الشمالية السبت باستهداف الأقمار الصناعية الأمريكية وإخراجها عن الخدمة. وأثار القمر الصناعي ردود فعل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وصفت الخطوة بأنها “انتهاك لقرارات عدة صادرة عن مجلس الأمن الدولي”. وردا على عملية الإطلاق، أعلنت كوريا الجنوبية أنها علقت جزئيا اتفاقا عسكريا مبرما في 2018 مع كوريا الشمالية وستستأنف عمليات المراقبة على طول الحدود بين البلدين.
وقالت كوريا الشمالية إنها ستعتبر أي تدخل في العمليات المتعلقة بأقمارها الصناعية بمثابة إعلان حرب وستحشد قوة الردع الحربية لديها إذا أصبح أي هجوم على أصولها الاستراتيجية وشيكا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن بيونغ يانغ سترد على أي تدخل أمريكي في الفضاء من خلال إخراج أقمار التجسس الأمريكية عن الخدمة.
وقال البيان “إذا حاولت الولايات المتحدة التدخل في حقوق دولة ذات سيادة من خلال استخدام تكنولوجيتها المتطورة كسلاح، فسوف نمارس حقوقنا بموجب القوانين الدولية والمحلية للحد من قدرة أقمار الاستطلاع الأمريكية على العمل والتخلص منها”.
وأطلقت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بنجاح أول قمر صناعي للاستطلاع، والذي قالت إن الهدف منه هو مراقبة التحركات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأكدت بيونغ يانغ أنها تعتزم إطلاق مزيد من الأقمار الاصطناعية “خلال فترة زمنية قصيرة” بغية تعزيز قدراتها على مراقبة كوريا الجنوبية، حليفة واشنطن.
ووقعت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منتصف الشهر الماضي، على تعديل اتفاق أمني ثنائي هدفه ردع التهديدات النووية والصاروخية القادمة من كوريا الشمالية، مشددتين على أن المراجعة تعتبر ضرورية لأن الاستراتيجية الحالية لم تعالج بشكل كاف التقدم السريع في التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن البدء باستهداف شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده ستبدأ قريبا شنّ ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
كما هدد ترامب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
والأربعاء أعلن ترامب أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".