قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنظم فاعليات إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة ،
نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظة السويس مشروع للتدريب العملى المشترك
على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، تضمنت الوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها بإستخدام الإمكانيات المتاحة لتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من مدى جاهزيتها على إدارة الأزمات والكوارث ، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء بالمحافظة .
أرقام الأهلي أمام الأندية التنزانية قبل صدام اليوم
كما قام قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكرى يرافقه عدد من المسؤلين من الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية بالمرور على بعض فصول محو الأمية التى تشرف عليها قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بمحافظة السويس
للتأكد من إنتظام العملية التعليمية والتعرف الميدانى على المصاعب التى تواجه الدارسين للوقوف عليها وحلها لهم ، وتم تكريم عدد من المتميزين منهم .
وفى إطار نشر الوعى الثقافى والوطنى نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدداً من الندوات التثقيفية بجامعات (سوهاج - المنيا - المنوفية ) ، تضمنت الندوات إلقاء الضوء على المخاطر والتحديات التى تواجه
الشباب والدور الذى تقوم به الدولة فى مختلف القطاعات ، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة الثقافية
ومجموعة من العروض والأعمال الفنية المعبرة عن حب الوطن الغالى ، وألقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى خلال الندوات كلمة نقل فيها تحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور ، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء وذوى الهمم وتم تبادل الدروع وأختتمت الندوات بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية .
قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنظم فاعليات إدارة الأزمات والكوارث
كما نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدد من الزيارات الميدانية للعاملين بعدد من الوزارات ومؤسسات الدولة وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية
لمتابعة حجم الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية فى مجال التنمية الشاملة .
قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنظم فاعليات إدارة الأزمات والكوارثالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة المجتمع المدنى قوات الدفاع الشعبى والعسکرى إدارة الأزمات والکوارث قوات الدفاع الشعبی عدد من
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع بالحرس الوطني إلى لوس أنجلوس ووزير الدفاع يلوح بنشر المارينز
بدأت وحدات من الحرس الوطني الأميركي الانتشار في وسط مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، استجابة لأوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارته، ووسط تحذيرات من اندلاع مواجهات مع المتظاهرين.
وقالت القيادة الشمالية الأميركية إن عناصر من فريق القتال في الحرس الوطني بدأوا الانتشار في مواقع فدرالية بمدينة لوس أنجلس، بينما أكد مكتب حاكم الولاية أن نحو 300 عنصر من الحرس الوطني تمركزوا في 3 مناطق رئيسية بالمدينة.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان ترامب إرسال ألفي جندي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلس، متهما السلطات المحلية بالتقاعس عن مواجهة ما وصفه بـ"الفوضى"، ومهددا بتدخل فيدرالي مباشر إذا لم يتم احتواء الاحتجاجات.
وفي المقابل، وصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم هذه الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، محذرا من أنها ستؤدي إلى تصعيد التوترات. وقال نيوسوم إن "ترامب يريد الفوضى لتبرير القمع والسيطرة"، داعيا المحتجين إلى التزام الهدوء وتجنب العنف.
من جهته، لوّح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإمكانية نشر قوات من مشاة البحرية (المارينز) إذا استمرت أعمال العنف، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من مسؤولين ديمقراطيين.
إعلانووصف السيناتور الديمقراطي آدم شيف قرار نشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم الولاية بأنه "غير مسبوق"، مؤكدا أن هذا الإجراء يهدف إلى "تأجيج التوترات وزرع الفوضى"، ومحذرا من أنه قد يقوض الثقة في الحرس الوطني ويشكل سابقة خطيرة.
احتجاجات واعتقالات
وشهدت مدينة لوس أنجلس خلال الأيام الماضية احتجاجات واسعة ضد حملات الترحيل التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين، لا سيما في الأحياء ذات الكثافة السكانية اللاتينية.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدينة نيويورك، حيث أوقفت الشرطة عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا دعما للمهاجرين، مستخدمة رذاذ الفلفل لتفريقهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل سلسلة من القرارات المثيرة للجدل اتخذتها إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، من بينها إلغاء برنامج "التنوع والمساواة والشمول" الذي أطلقته إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
كما ألغى ترامب تطبيق الجوال "سي بي بي ون" (CBP One) الذي طورته هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية وكان يُستخدم لتسهيل تقديم طلبات اللجوء.
وواجه التطبيق انتقادات من الجمهوريين الذين ادعوا أنه يُسهِّل الهجرة غير الشرعية، إذ يسمح للأفراد بدخول الولايات المتحدة قبل التدقيق الكامل في طلبات لجوئهم.
كما أمر ترامب بإنشاء منشأة احتجاز في خليج غوانتانامو تتسع لـ30 ألف شخص، مخصصة "للمهاجرين المجرمين" الذين يدخلون البلاد بشكل غير نظامي، في خطوة أثارت انتقادات من منظمات حقوقية.
وتبقى الأوضاع في لوس أنجلس مرشحة لمزيد من التصعيد، في ظل تمسك إدارة ترامب بسياسات الهجرة الصارمة، ورفض السلطات المحلية لما تعتبره "تدخلاً فيدراليا غير مبرر".