شهد إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي إطلاق أكثر من 10 أطراف خريطة طريق لتوفير مزيد من التمويل بشروط ميسَّرة وتكلفة مناسبة. ويبني الإعلان على مجموعة من المبادرات التي مهدت الطريق نحو جمع وتحفيز التمويل المناخي خلال العام الجاري، وحشد جهود مجموعة من قادة العمل المناخي في عدة أقاليم حول رؤية واحدة.

فيما ستعمل دولة الإمارات على متابعة تنفيذ إطار التمويل مع هؤلاء الرواد فور انتهاء COP28.

إعلان الإمارات للتمويل المناخي العالمي يطالب بـ: 1- الاستفادة من الفرصة: يدعو قادة العالم للاستفادة من المبادرات الرئيسية السابقة واستكمال مسيرتها مثل مبادرة بريدجتاون، وجدول أعمال أكرا- مراكش، وإعلان نيودلهي لقادة مجموعة العشرين، وإعلان نيروبي للقادة الأفارقة بشأن المناخ والدعوة إلى العمل التي تضمنها.

2- الوفاء بالالتزامات وتحقيق نتائج طموحة: يدعو إلى الوفاء بالتعهدات السابقة مثل تقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي للدول النامية، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، وتفعيل عمل وآليات تمويل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، ويؤكد على أهمية إتاحة التمويل، بشكل ميسر وبتكلفة مناسبة.

3- إتاحة المجال المناسب لتوفير التمويل للعمل المناخي: يتطلب وجود بنية تمويلية دولية ملائمة لمواجهة الصدمات الأكثر تواتراً وشدة، وبالتالي تزويد البلدان النامية بالوسائل اللازمة لاتخاذ إجراءات لمواجهة تداعيات تغير المناخ تتواكب مع سياساتها لإدارة الضغوط المالية المتعلقة بالديون.

4- توسيع نطاق توفير التمويل الميسر للعمل المناخي: يحدد آليات تمويلية جديدة مبتكرة سيتم استكشافها للمساعدة في تقديم الدعم على نطاق واسع للدول النامية.

5- تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل ومسؤول مدعوم من الحكومات، لا يترك أحداً خلف الرَكب: يحدد كيفية اغتنام الفرص المتاحة في الاقتصاد الحقيقي، بما في ذلك من خلال الدعم الفني ونقل التكنولوجيا.

6- مضاعفة الجهود الوطنية للدول: يؤكد على أهمية الدعم والاستثمار المقدم من الدول بهدف تحقيق الأهداف المناخية، وتفعيل المسارات المطلوبة لإنجاز انتقال مسؤول ومنطقي ومنظم وعادل في قطاع الطاقة.

7- تطوير منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز فعاليتها وأدائها: يشجع بنوك التنمية متعددة الأطراف على اعتماد عدد من الإصلاحات بهدف تعزيز العمل المناخي وتقديم تصورات واضحة ومحددة وطموحة بشأن سياستها الشاملة لتمويل المناخ.

8- تشجيع جمع وتحفيز الموارد المحلية: يدعو إلى وضع أُطر سياسية قوية لتحفيز الاستثمار وتقديم الدعم الفني اللازم للمعنيين بوضع السياسات.

9- تسريع وتيرة التمويل الخاص: يُركز على إجراءات حشد تريليونات الدولارات اللازمة لتمويل أهداف العمل المناخي، وتقليل تكلفة رأس المال للوصول إلى آليات عمل فعالة ومُحفزة وقابلة للتطوير.

10- أسواق الكربون عالية الجودة والشفافية: يدعو أسواق الكربون إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للسلامة البيئية لتوسيع نطاق التمويل والعمل المناخي.

العمل الجماعي يوافق الموقِّعون على زيادة الدعم المقدم للدول النامية، خاصة الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، لدعمها في تحقيق أهدافها المتعلقة بالعمل المناخي، وذلك بتنفيذ الأهداف المعلن عنها بشأن الوفاء بتعهد الـ 100 مليار دولار وغيرها من الإجراءات الأخرى.

إتاحة الفرصة للجميع يوافق الموقِّعون على الاستفادة من فرص الانتقال العالمي في قطاع الطاقة وتحفيز الدول لتحقيق التحول الاقتصادي على المستويات الوطنية مع عدم ترك أحد خلف الرَكب. وتحتاج الدول النامية توفير الموارد المالية بشروط ميسرة لتسهيل التمويل الخاص ونقل المعرفة والمهارات والتكنولوجيا على نطاق واسع، مع زيادة الدعم من بنوك التنمية متعددة الأطراف.

العمل على نطاق واسع يوافق الموقِّعون على التركيز على تنفيذ إجراءات سياسية واستخدام الأدوات والآليات المالية التحفيزية لجمع الأموال وتوفير المليارات اللازمة لتحقيق أهداف العمل المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: مصر والصين تربطهما علاقات ممتدة تاريخيا (فيديو)

قال الدكتور محمد البهواشي، خبير اقتصادي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الصين خطوة مهمة في الوقت الراهن، ولها مردود اقتصادي على الجانب المصري، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية.

النائب أيمن محسب: قمة بكين تأتي في توقيت بالغ الحساسية.. والرئيس السيسي سيضع التطورات الإقليمية على المائدة برلماني: زيارة الرئيس السيسي للصين تعكس عمق العلاقات بين البلدين  مصر والصين تربطهما علاقات ممتدة تاريخيا

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر والصين تربطهما علاقات ممتدة تاريخيا، زادت قوة خلال الأعوم الماضية على المستويين التجاري والاقتصادي.

 الصين اختارت مصر لإنشاء المنطقة الصناعية الصينية

وأضاف أن الصين اختارت مصر لإنشاء المنطقة الصناعية الصينية داخل المنطقة الاقتصادية في قناة السويس ومنطقة السخنة، منوها بأن الفترة الأخيرة شهدنا استثمارات مختلفة ومتنوعة، وهناك توجيهات لتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وخاصة في مجال التكنولوجيا.

في إطار تعزيز أوجه العلاقات الثنائية بين مصر والصين وفتح افاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين وذلك تزامناً مع الذكري العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.


وفي ذات السياق، أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول حجم التبادل التجارى بين مصر والصين إلى 13.9  مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 16.6  مليار دولار خلال عام 2022.

شهدت الصادرات المصرية إلى الصين انخفاضًا ملحوظًا خلال عام 2023، حيث انخفضت من 1.9 مليار دولار في عام 2022 إلى 909 مليون دولار في عام 2023. بينما ظلت الواردات المصرية من الصين مستقرة نسبيًا، حيث بلغت 12.9 مليار دولار في عام 2023 مقابل 14.8 مليار دولار في عام 2022.

ويُعزى هذا التراجع في الصادرات المصرية إلى عدة عوامل، من بينها تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتراجع الطلب على السلع المصرية في السوق الصينية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن العالمية.

وتمثلت أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الصين خلال  عام 2023، في وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 414  مليون دولار، ومصنوعات من احجار وأسمنت بقيمة 116 مليون دولار، وفواكه بقيمة 78 مليون دولار، آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 31  مليون دولار، ونحاس ومصنوعاته  بقيمة 27 مليون دولار .

وفيما يتعلق بالمجموعات السلعية التي استوردتها مصر من الصين خلال عام 2023، فقد تمثلت في آلات وأجهزة كهربائية  بقيمة 4.3  مليار دولار، حديد وصلب  بقيمة 1.2  مليار دولار، ألياف نسيج صناعية بقيمة 1.1 مليار دولار، منتجات كيماوية عضوية  بقيمة 790  مليون دولار، ولدائن ومصنوعاتها بقيمة 773 مليون دولار.


وسجلت قيمة الاستثمارات الصينية في مصر 956.7 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 563.4 مليون دولار خلال العام المالى  2021/ 2022، بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في الصين 208.4 مليون دولار  خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 126.5 مليون دولار  خلال العام المالى  2021/ 2022.

وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالصين 19.5 مليون دولار خلال العام المالي  2022 /2023 مقابل  13.2  مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 . بينما بلغت قيمة تحويلات الصينيين العاملين في مصر 3.5 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 4.1 مليون دولار خلال العام المالي  2021 / 2022.

وسجل عدد سكان مصر 106.4 مليون نسمة في مايو 2024، بينما سجل عدد سكان الصين 1.4 مليار  نسمة عن نفس الفترة، وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة الصين طبقــاً لتقديرات البعثة  6600 ألف مصري حتى نهاية عام  2022.

 

مقالات مشابهة

  • «التضامن»: 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة.. ونقدم الدعم المالي والفني
  • موجات الحر تجتاح العالم والظواهر الجوية تُهدد البشرية (شاهد)
  • دار التمويل تُطلق بطاقة “سند” الائتمانية حصريا للاماراتين بأدنى سعر فائدة في دولة الإمارات
  • «معلومات الوزراء»: الإنذار المبكر بخطر تغير المناخ تجنّب الدول النامية 16 مليار دولار
  • طرح الخبز المدعم للفئات المستثناة: توجه جديد لتوسيع نطاق الدعم
  • هلال يستعرض الرؤية الملكية التضامنية لفائدة الدول الجزرية
  • خبير اقتصادي: مصر والصين تربطهما علاقات ممتدة تاريخيا (فيديو)
  • حقيقة وجود انقسام داخل "مجلس الحرب" الإسرائيلي بشأن طلب حركة حماس لوقف الحرب
  • قرار جديد بشأن 5 متهمين غسلوا حصيلة تجارتهم فى العملة خلف أنشطة مشروعة
  • قرار جديد بشأن متهم بالإتجار فى العملة خارج نطاق السوق المصرفية