محافظ أسيوط: تقديم الدعم الكامل وتذليل العقبات لإنهاء مشروعات الطرق والكباري
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه سير العمل بالمشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة وإنهاء الأعمال في توقيتاتها وفقاً للجدول الزمني المقرر للمشروعات في كافة القطاعات والتي من بينها قطاع النقل والطرق والكباري، موضحا أن المحاور العلوية الجاري تنفيذها تعمل على تقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترا لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
جاء ذلك خلال لقاءه بالمهندس مصطفى مسعود رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السابعة بأسيوط بالهيئة العامة للطرق والكباري، والمهندس محمود محمد مدير منطقة أسيوط بالهيئة.
مراحل العمل بالمشروعاتوتناول اللقاء مناقشة ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من إجراءات قانونية ومراحل العمل للمشروعات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة، ومناقشة معوقات التنفيذ وآلية وضع حلول لها لإنهاء الأعمال وفقاً للجدول الزمني المقرر، كما تضمن استعراض نسب التنفيذ في عدد من المشروعات التنموية كمحور منفلوط العلوي، وازدواج الطريق الزراعي «أسيوط - ديروط» بمرحلتيه، بإجمالي أطوال 33.4 كيلومترا للمرحلتين وبتكلفة 600 مليون جنيه، وغيرها بالإضافة إلى ما تم الوصول إليه بشأن دراسة المواقع المقترحة لإنشاء بعض الكباري الداخلية بمنفلوط والقوصية وديروط وصدفا.
تذليل العقبات لتنفيذ المشروعاتوأوضح محافظ أسيوط أننا نعمل على تذليل العقبات لتسريع وتيرة العمل بمشروع محور منفلوط الذي يربط بين الصحراوي الشرقي والغربي ويبلغ طوله 41 كيلومترا وعرضه 29 مترا تقريبًا وتكلفته التقديرية 4 مليارات و793 مليون جنيه، ويجري إنشاؤه من خلال تنفيذ عدد 20 عملا صناعيا منها على نهر النيل وأعلى الترعة الابراهيمية والسكة الحديد والطريق الزراعي، بالإضافة إلى 8 منازل ومطالع للمحور ويربط بين طريق أسيوط الغربي والطريق الصحراوي الشرقي القديم مروراً بطريق الحوطا الشرقية ومتقاطع مع الطريق الزراعي والسكة الحديد (القاهرة - أسوان) وترعة الإبراهيمية ويعبر نهر النيل بمجري مائي 260 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط تذليل العقبات
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تنفيذ مشروعات كبرى لتعظيم كفاءة المنظومة المائية والعائد من وحدة المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أنه يتم حالياً تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال المياه وانتهاج سياسات حديثة تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة المياه (2.0) واستراتيجية الموارد المائية، بهدف خدمة المنظومة المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه وخدمة المنتفعين في كافة القطاعات وخاصة المزارعين، حيث يأتي قطاع المياه على رأس اهتمامات الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2025 / 2026، ومناقشة مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم 2026 / 2027.
وتم خلال الاجتماع عرض موقف الخطة الاستثمارية لوزارة الموارد المائية والري للعام المالي الحالي، والتي تتضمن تنفيذ مشروعات في مجالات إحلال وتجديد المنشآت المائية، وتأهيل الترع والمساقي، وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، وحفر الآبار الجوفية، وتركيب وحدات طاقة شمسية للآبار، والمشروعات القومية في شمال سيناء ومشروع تنمية جنوب الوادي، وغيرها من المشروعات.
وشدد الوزير على مواصلة العمل الجاد لخدمة المنظومة المائية بالشكل الذي ينعكس على رفع مستوى الخدمات المقدمة وتحسين معيشة المزارعين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأمن الغذائي.
وأضاف أنه تتم صياغة مشروعات الخطة الاستثمارية بما يتماشى مع خطة الوزارة، ومراجعة موقف هذه المشروعات من خلال المسئولين التنفيذيين بجهات الوزارة المختلفة بالتنسيق مع قطاع الإدارة الاستراتيجية، مع وجود منظومة للمتابعة والتقييم ومؤشرات للأداء لضمان تحقيق المشروعات لسياسات الوزارة، مع قيام إدارات التخطيط والمتابعة بالجهات المختلفة بمتابعة الأعمال المنفذة.