مسقط ـ العُمانية: استقبلت اللجنة المشرفة على جائزة الجمعية الاقتصادية العُمانية للبحوث الاقتصادية النسخة الثانية «المقالة العلمية» 28 مقالًا بحثيًّا في مختلف مجالات وفئات الجائزة، منها 20 مقالًا بحثيًّا في فئة الماجستير والدكتوراة، و8 مقالات بحثية في فئة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات، والتي تخضع لمرحلة التقييم من قبل فريق أكاديمي متخصص وفق المعايير والأهداف التي وضعت من أجلها الجائزة.


وقال الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية إنّه من خلال عملية الفرز اتّضح مدى النضج العلمي الذي حققته الجائزة متمثلًا في الأفكار المطروحة والقضايا التي تعالجها مختلف المقالات، مما يؤكد على وجود بيئة بحثية ذات معايير علمية، وشغف بحثيّ من قبل المهتمين والمختصين في إجراء الدراسات البحثية والتي تهدف إلى مساندة متخذي القرار والوقوف على القضايا الراهنة إلى جانب تعزيز المعرفة الاقتصادية ودعم البحث العلمي وإثراء التحفيز الاقتصادي. وأضاف أن الجائزة شهدت منذ إطلاق نسختها الأولى مسارًا متجدّدًا يواكب متطلبات القطاع الاقتصادي ويعكس الحاجة الملحة في إيجاد حلول مباشرة للقضايا الاقتصادية الراهنة، وغطت المقالات المتأهلة إلى مرحلة التقييم النهائية العديد من المجالات ذات الصلة بالعلوم الاقتصادية منها: السياسات الاقتصادية المتمثلة في السياسات المالية (المالية العامة ـ الدين العام ـ التحفيز)، والسياسات النقدية (ربط الريال العُماني بالدولار الأميركي ـ التوازن الخارجي ـ التقانة المالية)، وأيضًا السياسات الاجتماعية ممثلة في سوق العمل والتشغيل، إلى جانب القوانين والتشريعات الخاصة ببيئة الاستثمار والأعمال التجارية، ومنظومة ريادة الأعمال بالإضافة إلى مجال متعلق بروية «عُمان 2040»، والتوجهات الاقتصادية التنموية والاستدامة، الذي شمل التنويع الاقتصادي، والتحول الرقمي، والطاقة والحياد الصفري، وأهداف التنمية المستدامة، ومن المتوقع أن تُعلن المقالات العلمية الفائزة خلال شهر يناير من العام القادم.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مركز بحثي: ثقة إسرائيل المطلقة في ترمب يعزز إفلاتها من العقاب

لندن - ترجمة صفا

قال مركز بريطاني للأبحاث إن الثقة المطلقة لإسرائيل في الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يقابله تفسير إفلاتها من العقاب.

وذكر مركز "أوبن ديموكراسي" في لندن أنه وبعد شهرين من إعلان "وقف إطلاق النار" في غزة بات هذا المصطلح مضللاً.

وذكر تقرير المركز أن الشهداء الفلسطينيين كانوا ضحية لغارات المقاتلات الإسرائيلية وطائراتها المسيرة على المباني والأنقاض والخيام.

ورغم ذلك، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن "إسرائيل" مستعدة للانتقال إلى المرحلة التالية من خطة ترمب، لكن التقارير الواردة من واشنطن تشير إلى أن الخطة نفسها تخضع لتغييرات.

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز ، تم هذا الأسبوع إقالة توني بلير بهدوء من "مجلس السلام" التابع لترامب، وهي إدارة تكنوقراطية تابعة لمن نصب نفسه عالمياً للإشراف على إدارة غزة.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يلعب رئيس الوزراء البريطاني السابق دورًا رئيسيًا في البرنامج، وربما حتى أن يقوده، لكن يقال إن بعض الدول العربية والإسلامية جادلت بأن دعمه ومشاركته في الهجوم الأمريكي على العراق عام 2003 جعله مرشحًا غير لائق.

ويمكن ملاحظة ثقة نتنياهو بنفسه في عدة حالات تصرفت فيها "إسرائيل" دون عقاب.

حيث قام نتنياهو فعلياً بضم أكثر من نصف قطاع غزة بخفة اليد.

حيث أُجبر ما يقارب مليوني فلسطيني على العيش في شريط ضيق من المناطق الحضرية المدمرة على طول الساحل، والمعروف بالمنطقة الحمراء، بينما تحتل قوات الاحتلال المنطقة الخضراء التي تشكل 58% من قطاع غزة.

وتُشير أعمدة خرسانية صفراء إلى الحد الفاصل بين المنطقتين، والتي يعتبرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل حدود الكيان الجديدة مع غزة.

ثم هناك ما ورد عن قيام "إسرائيل" بالتجسس على قوات الجيش الأمريكي الموجودة في مركز التنسيق المدني العسكري، وهو مركز مراقبة وقف إطلاق النار الذي أنشأته الولايات المتحدة في كريات جات جنوب إسرائيل، على بعد 20 كيلومتراً فقط من غزة، منذ 10 أكتوبر.

في غضون ذلك، خارج غزة، يبدو أن الجيش والشرطة الإسرائيلية يتمتعان بحرية مطلقة في معاملتهما لثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ ومن الأمثلة الجديدة على ذلك قتل فلسطينيين اثنين رمياً بالرصاص بعد استسلامهما.

وقال المركز البحثي: منذ بدء حرب إسرائيل في غزة قبل عامين، استشهد أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية، بينما أُجبر حوالي 32 ألف شخص على مغادرة منازلهم في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

كما تواجه 34 عائلة على الأقل، يبلغ مجموع أفرادها 175 شخصاً، حالياً خطر الإخلاء من منازلهم في منطقة بطن الهوى بالقدس على يد مجموعة من المستوطنين.

وجاء في بيان صدر الشهر الماضي عن منظمة "أنقذوا الأطفال": "أجبرت اعتداءات الجيش مجتمعات بأكملها في مناطق شمال الضفة الغربية على البقاء في منازلهم، مما أدى إلى حرمان الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، وتعريض دخل الأسر للخطر، وزيادة خطر العنف الجسدي واحتجاز الأطفال من قبل الجيش الإسرائيلي".

وخلصت المنظمة إلى أن "مستقبل جيل كامل يتعرض للخطر"، مشيرة إلى احتمالات كارثية للأطفال الفلسطينيين بسبب القيود المفروضة على المساعدات، وعنف المستوطنين، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وتدمير البنية التحتية.

ونظراً لإصرار نتنياهو على البقاء في السلطة على الأقل حتى الانتخابات العامة في العام المقبل، فمن الصعب تصور نهاية مبكرة للمأزق الفلسطيني الكئيب.

وذكر أن تبعات الحرب في غزة سيكون لها تأثير طويل الأمد ومتعددة الأجيال على الفلسطينيين.

كما تطرق المركز إلى تقرير نشرته صحيفة لوموند ديبلوماتيك هذا الشهر، مفاده: "لا تُؤيد أغلبية الأمريكيين الآن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة"، والأكثر دلالةً، "لأول مرة، يُؤيد عدد أكبر الفلسطينيين أكثر من إسرائيل".

لذا، في حين أن نتنياهو محق في الوقت الحالي في ثقته بدعم ترامب الثابت، فإن موقف الرئيس الأمريكي قد يتغير فجأة إذا بدأ يعتقد أن سمعته المحلية مهددة.

مقالات مشابهة

  • تكريم الإعلامي عمرو الليثي بجائزة "ملهم الدولية" للتميز
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • وزارة المالية تدشن مرحلة جديدة لإصلاح محاسبة الجماعات الترابية
  • وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
  • أورنج مصر تفوز بجائزة الشريك الإستراتيجي الأفضل من Invest-Gate ACE Awards 2025 في تمكين التكنولوجيا داخل القطاع العقاري المصري
  • أورنچ مصر تفوز بجائزة Invest-Gate لأفضل شريك استراتيجي عقاري في 2025
  • مركز بحثي: ثقة إسرائيل المطلقة في ترمب يعزز إفلاتها من العقاب
  • إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • أيمن عاشور: لدينا 14 طلبًا لإنشاء أفرع جديدة لجامعات دولية قيد التقييم
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني