بيانات موثوقة لتطوير القطاع السياحي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يمثل مسح «القادمون» و«المغادرون» الذي بدأ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تنفيذه بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وشرطة عُمان السلطانية، ويستمر حتى نهاية عام 2024 مرتكزا أساسيا لجهود تطوير القطاع السياحي بما يرسمه المسح من صورة أوسع عن قطاع السياحة في سلطنة عُمان.
والمسح الذي يأتي في إطار الدور الذي يقوم به المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لتوفير البيانات الموثوقة للمهتمين ودعم صنّاع القرار سيعمل على تقديرُ العدد الكلي للسياح الذين زاروا سلطنة عُمان، وقياسُ خصائصهم الديموغرافية والاقتصادية، حيث إن تحليل هذه البيانات سيسهم في فهم واقع قطاع السياحة العُماني والعمل على وضع الخطط المناسبة والوقوف على التحديات التي تواجه هذا القطاع.
كذلك فإن شمولية المسح لعينةً من العُمانيين والمقيمين القادمين من رحلة من خارج سلطنة عُمان، وعينةً من المغادرين الذين زاروا سلطنة عُمان خلال أشهر السنة المختلفة سيقدم صورة واضحة عن الميزان السياحي (الفرق بين القادمين والمغادرين) إضافة إلى بيانات أخرى عن أغراض السياحة والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز المنتج السياحي فضلا عن أن امتداد المسح لمدة عامل كامل سيساهم في فهم تطلعات الزوار في المواسم السياحية المختلفة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزير السياحة السعودي: نخطط لجذب 50 مليون سائح ودخول قائمة الـ5 الكبار عالميًا بحلول 2030
قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن السعودية تستهدف جذب 50 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو ما سيضعها ضمن أكثر 5 دول زيارة في العالم.
أضاف خلال جلسة حول السياحة على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، أن المملكة تسعى لتنويع مصادر دخلها بعيدًا عن النفط، من خلال الاستفادة من قطاعات واعدة كالسياحة والثقافة والرياضة.
وأشار الخطيب إلى أن عدد السياح القادمين إلى المملكة ارتفع من 5 ملايين في عام 2019 إلى أكثر من 30 مليونًا حاليًا، ما يجعلها ضمن أكثر 10 دول زيارة دوليًا.
وأكد الخطيب على حماس المملكة لتطوير قطاع السياحة، واستكشاف الفرص الواعدة التي يتيحها، ودعوة العالم لاستكشاف كنوزها. وأشار إلى أن قطاع السياحة سيصبح ثاني أكبر مساهم في الاقتصاد الوطني بعد النفط، وذلك بتوجيهات من ولي العهد.
وأشار إلى أن قطاع السياحة والخدمات يمثل نحو 10% من القوى العاملة العالمية، ويستوعب نحو 350 مليون شخص، وأن المملكة تسعى لزيادة مساهمة هذا القطاع في اقتصادها الوطني، حيث يساهم القطاع بنحو 3% تقريبا في مؤشر الأداء والميزانية العامة ومن المخطط الوصول إلى أرقام أعلى بحلول 2030.
وكشف الخطيب عن جهود المملكة في فتح حدودها أمام السياح والزوار العالميين، وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة الإلكترونية، التي يمكن استخراجها في غضون 3 إلى 4 دقائق.
وأوضح أن المملكة تعمل على تغيير الصورة النمطية السائدة عنها، من خلال التعريف بكنوزها الطبيعية والثقافية المتنوعة، كالجبال الخضراء في الجنوب، والشواطئ الخلابة على البحر الأحمر، والمدن التاريخية، بالإضافة إلى الثقافة والرياضة، بخلاف القدرات البشرية القادرة على التعامل بحرفية مع الضيوف لتنمية هذا القطاع.