اليوم الثاني لقمة الناتو.. روسيا والصين وأوكرانيا على طاولة النقاش
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اليوم الثاني لقمة الناتو روسيا والصين وأوكرانيا على طاولة النقاش، يناقش زعماء حلف شمال الأطلسي ناتو ، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظرائهم من دول منطقة المحيطين الهادئ والهندي، القضايا المتعلقة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليوم الثاني لقمة الناتو.
يناقش زعماء حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظرائهم من دول منطقة المحيطين الهادئ والهندي، القضايا المتعلقة بروسيا والصين والأوضاع الأمنية سريعة التغير.
ومن المقرر أن يحضر زيلينسكي أول اجتماع لمجلس "الناتو – أوكرانيا"، وهو كيان تم تشكيله حديثا لمنح كييف الفرصة للانخراط مع دول الحلف على قدم المساواة، بدلا من كونها مجرد دولة تتطلع للانضمام للحلف.
وتهدف اجتماعات هذا المجلس إلى السماح لأوكرانيا بطرح قضايا وتعميق العلاقات مع الناتو في ضوء رغبة كييف في الانضمام للحلف والحرب التي تشنها عليها روسيا.
ومن المتوقع أن تتخذ مجموعة السبع، التي تضم فرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، قرارات بشأن تقديم ضمانات أمنية على المدى البعيد لأوكرانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.