ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023
المستقلة/- في خطابه الأخير أمام أنصاره في ولاية أيوا، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مشاركته في السباق الانتخابي القادم كحملة صليبية ضد الرئيس الحالي جو بايدن، الذي اتهمه بتدمير الديمقراطية في الولايات المتحدة.
تعهد ترامب بحملة عادلة لتحرير الجمهورية من “بايدن والمجرمين في إدارته”، مؤكدًا أن حكم بايدن لا يدافع عن الديمقراطية بل يقوم بتدميرها.
في خطابه، شدد ترامب على أن إدارة بايدن تسعى لفرض الرقابة على حرية التعبير والتحكم في وسائل التواصل الاجتماعي وحتى اختيار السيارات.
وأضاف ترامب: “إنهم يريدون تغيير كل شيء. هؤلاء الناس مرضى”. وقال إنه يعد جمهوريتهم بالتحرر من حكم إدارة بايدن واستعادة أمريكا لتكون دولة حرة مرة أخرى.
من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024، وسط تصاعد التوترات السياسية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات انتقامية في مأرب.. واستنكار شعبي يصفها بـ “أسلوب العصابة الفاشلة”
الجديد برس| شنت قوات أمنية موالية
للتحالف السعودي الإماراتي، حملة اعتقالات عشوائية في محافظة مأرب (شمال وسط اليمن) التي سيطر عليها حزب الإصلاح سلطة الأمر الواقع في المدينة،
وذلك ردا على حادثة اختطاف فردية نفذها شخص ضد ضباط أمنيين. وأفادت مصادر محلية بأن العناصر
الأمنية قامت باعتقال ستة مواطنين من أبناء قبائل “آل الحتيك” يعملون في محطة صافر النفطية، وذلك بعد قيام شخص يُدعى “موسى دليل الحتيكي العبيدي” باختطاف عدد من الضباط الأمنيين. ولاقت الحملة الأمنية استنكاراً واسعاً في الشارع اليمني، حيث وصفها نشطاء ومراقبون بـ”العمل الانتقامي غير المهني”، متهمين الفصائل الأمنية الموالية للتحالف بـ”التصرف كعصابة فاشلة” بعد استهدافها أشخاصاً أبرياء لمجرد انتمائهم العائلي أو القبلي للمشتبه به الرئيسي، بدلاً من ملاحقته بشكل مباشر. وعلّق أحد النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “بدل أن تلتقطوا المطلوب، تقومون باعتقال أقاربه وأبناء قبيلته؟ هذه ليست أمن دولة، هذه تصرفات مليشياوية!” وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد الانتقادات الموجهة للأجهزة الأمنية الموالية للتحالف، والتي تتهم بارتكاب انتهاكات متكررة بحق المدنيين، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري، وسط غياب للمحاسبة وتفاقم حالة الاستياء الشعبي من أدائها.