ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023

المستقلة/-  كشفت وكالة الصحافة المستقلة عن قائمة أعلى المدربين أجراً في دوري نجوم العراق، حيث جاء المصري حسام البدري مدرب نادي الزوراء في الصدارة بأجر قدره 340 ألف دولار أمريكي في الموسم الواحد.

ويأتي في المركز الثاني المدرب العراقي أيوب أوديشو مدرب نادي القوة الجوية بأجر قدره 190 ألف دولار أمريكي، يليه المدرب العراقي باسم قاسم مدرب نادي النفط بأجر قدره 150 ألف دولار أمريكي.

وجاء في المركز الرابع المدرب العراقي لؤي صلاح مدرب نادي الكهرباء بأجر قدره 125 ألف دولار أمريكي، ثم المدرب العراقي عباس عبيد مدرب نادي أربيل بأجر قدره 120 ألف دولار أمريكي.

أما المركز السادس فكان من نصيب المدرب القطري طلال البلوشي مدرب نادي زاخو بأجر قدره 60 ألف دولار أمريكي.

وتأتي هذه الأرقام مرتفعة نسبياً مقارنة بمستويات الرواتب في الدوري العراقي في السنوات السابقة، حيث كان الأجر الأعلى في الدوري يبلغ 100 ألف دولار أمريكي في الموسم الواحد.

ويرجع ارتفاع الرواتب إلى عدة أسباب، منها زيادة القيمة المالية للدوري العراقي، حيث أصبح يحظى باهتمام أكبر من قبل الجماهير والرعاة، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة اللاعبين العراقيين، والذين أصبحوا أكثر طلباً في الدوريات العربية والأجنبية.

ويرى البعض أن ارتفاع الرواتب قد يكون له تأثير سلبي على تطور الكرة العراقية، حيث قد يؤدي إلى تركيز الأندية على التعاقد مع مدربين مشهورين دون النظر إلى كفاءتهم الفنية، بالإضافة إلى ازدياد أعباء الأندية المالية.

ويرى آخرون أن ارتفاع الرواتب قد يكون له تأثير إيجابي على تطور الكرة العراقية، حيث قد يؤدي إلى استقطاب مدربين ذوي خبرة وكفاءة عالية، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل أفضل للمدربين العراقيين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ألف دولار أمریکی المدرب العراقی مدرب نادی

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • الكحل العربي على قائمة اليونسكو… توثيق لجماليات التراث العراقي
  • اختتام برنامج تنمية مهارات المدربين بتعليمية شمال الباطنة
  • المركز القومي للسينما يقيم عروض نادي السينما المستقلة بالقاهرة
  • مدرب الأهلي يحسم قائمة الراحلين بعد كأس العاصمة
  • نادي كوري يخطط لخطف ثنائي أردني من الدوري العراقي
  • 5 انتصارات وتعادلان في دوري المحترفين العراقي لكرة الصالات
  • مدرب إنتر ميلان: محمد صلاح لاعب عالمي.. ولا نركز على مشاكل ليفربول
  • مدرب الأردن يتوقع المنتخب الأقرب للتويج بكأس العرب
  • مدرب الجزائر: المنتخب العراقي فريق قوي و أحد أهم نقاط قوته الشجاعة داخل الملعب