بغداد اليوم - بغداد
أطلقت وزارة البيئة، اليوم الاثنين (3 تموز 2023)، حملة توعوية تهدف الى الحفاظ على نقاء مصادر المياه في العراق إثر تفاقم أزمة شح المياه وتلوثها في العراق، فيما كشفت أهم الأسباب وأساليب معالجتها
ونشرت دائرة التوعية والاعلام البيئي في الوزارة فيديو، تابعته "بغداد اليوم"، يحاكي مسلسل مغامرات البحار سندباد، يحث فيه المواطنين بالحفاظ على نقاء مياه نهر دجلة.
وأشار الفيديو الى أسباب قلة نقاء مياه نهر دجلة ، هي التجاوزات التي تطال دجلة وباقي الأنهار الناتجة من رمي النفايات والإنقاض من الأنشطة الصناعية المتمثلة بالأنشطة البلدية والصحية والكهربائية ومنشأة القطاع الخاص.
ولفت الفيديو الى أن المواطنين لهم دور سلبي في موضوع تلوث الأنهر من خلال رمي النفايات والانقاض والحيوانات النافقة فيها، مشيراً الى أن، المخيف أكثر اقفاص الأسماك التي يزيد عددها الحد المعقول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، والخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من التحالف،
أزمة مياه خانقة فاقمت معاناة
السكان وسط غياب تام لأي حلول من السلطة المحلية وصمت مريب تجاه مأساة يومية تتفاقم. وأكدت مصادر محلية، للجديد برس، أن أزمة انقطاع
المياه باتت شبحًا يهدد حياة الأهالي، في ظل غياب المشروع الحكومي المنتظم للمياه، حيث تمر أسابيع وأحيانًا شهر كامل دون أن تصل المياه لبعض الأحياء، وإن وصلت، فإنها تكون ضعيفة للغاية ولا تكفي لسد حاجات الأسر، لتعود بعدها الأزمة من جديد. وفي ظل هذا الواقع، اضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه (الوايتات) بأسعار باهظة، حيث تصل تكلفة خزان سعة ١٠٠٠ لتر إلى ٨٠٠٠ ريال يمني، وهو ما لا تطيقه الغالبية من السكان، خاصةً أن هذا الكمية لا تكفي أسرة متوسطة لأكثر من أسبوع رغم الاقتصاد الشديد في الاستهلاك. ويعاني معظم سكان المخا من أوضاع معيشية صعبة، إذ يعمل أغلبهم في مهن بسيطة كالصيد أو بالأجر اليومي، أو يعيشون حالة بطالة، ما يجعل شراء المياه رفاهية لا يمكنهم تحملها. وأشارت المصادر إلى أن سياسة الضغط المعيشي والانقطاع المتعمد تبدو وكأنها خيار ممنهج من قبل قيادة مؤسسة المياه والكهرباء في المخا، في ظل تفشي الفساد الإداري وغياب الرقابة. وأضافت: “رغم تصاعد الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمة المياه في مدينة تعز الباردة، ومناقشة مشروع تزويدها بالمياه عبر دعم إماراتي يمر عبر المخا، فإن الحديث عن أزمة المخا ذاتها يُعد أمرًا شبه محرّمًا، وسط مخاوف من الاعتقال أو الملاحقة لأي صوت ينتقد الوضع القائم”. هذا وباتت المدينة تعيش حالة عطش حاد في صمت حكومي مطبق، في ظل تجاهل واضح من “طارق صالح” سلطة الأمر الواقع، التي لم تبادر إلى أي خطوات فاعلة للتخفيف من معاناة السكان أو تحسين خدمة المياه والخدمات الأساسية.