قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن “تكلفة تطوير متحف إيمحتب بسقارة 48 مليون جنيه لنصل لهذا الحجم من الإنجاز ليخرج للجمهور بشكل يحسن التجربة السياحية”.

وأوضح وزيري، خلال مؤتمر صحفي لافتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة، أن هناك 6 فتارين داخل المتحف موضوعة بشكل مؤقت ويوجد بداخلها 70 قطعة أثرية جديدة، ويعرض 286 قطعة أثرية، بالإضافة إلى 27 فاترينة أثرية .

وأضاف أن متحف إيمحتب يعرض أقدم أدوات جراحة في العالم، وأيضا يعرض أقدم مومياء ملكية، ويعرض مومياء شبل الأسد؛ ومومياء لحيوان النمس، ومومياء للقطط.

يذكر أن متحف إيمحتب تيمنا لقب بالمهندس المعماري العظيم الخاص بالملك زوسر، مؤسس الأسرة الثالثة - الدولة القديمة 2650 ق. م، والمسئول عن بناء أقدم مجموعة جنائزية في التاريخ، وهي المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك زوسر.

وبدأ بناء المتحف عام 1997م لتخليد وتكريم ذكرى الحكيم والمهندس والمعماري إيمحتب، ولقب إيمحتب بـ عميد الطب والهندسة في مصر القديمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفي وزيري متحف ايمحتب متحف إیمحتب

إقرأ أيضاً:

فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية

فرنسا – تسبب فيضان مفاجئ في متحف اللوفر بباريس يوم 27 نوفمبر الماضي في أضرار بالغة بمكتبة الآثار المصرية حيث تضرر نحو 400 غطاء كتاب ووثيقة قديمة، وبعضها أصبح غير قابل للإصلاح نهائيا.

وأكد فرانسيس شتاينبوك نائب المدير العام لمتحف اللوفر أن التسرب المائي الشديد، الذي وقع في جناح موليان، أدى إلى غمر مئات الوثائق العلمية والمجلات المتخصصة في علم المصريات، مما يعد خسارة ثقافية كبيرة للباحثين والمؤرخين.

ووفقا للتحقيقات الأولية نجم الفيضان عن فتح عرضي لصمام في شبكة الإمدادات المائية لأنظمة التدفئة والتهوية، والتي كانت معروفة بتلفها مسبقا، مما أدى إلى تدفق مياه قذرة غمرت الرفوف والمكاتب.

وفي بريد إلكتروني داخلي من لجنة الصحة والسلامة في المتحف، الذي كشفته قناة BFMTV الفرنسية، وصف الحادث بأنه “كارثة كادت تؤدي إلى كارثة أكبر بسبب قربه من لوحة كهربائية رئيسية”.

وأوضح البريد الإليكتروني أن “الأرضيات والسجاد غرِقت، وأصبحت المكاتب غير صالحة للاستخدام”،حيث تم اكتشاف التسرب حوالي الساعة 20:45 مساء، وأوقفته حراس الليل قبل تفاقمه.

يأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الأزمات التي يواجهها اللوفر، أكبر متحف فني في العالم الذي يستقبل نحو 8.9 ملايين زائر سنويا 69% منهم أجانب في 2024، بعد سرقة مذهلة لمجوهرات في أكتوبر الماضي بقيمة 88 مليون يورو، وإغلاق جزئي للمتحف في نوفمبر بسبب هشاشة أرضياته.

وتعد مكتبة الآثار المصرية جزء أساسي من أقسام المتحف الذي يحتوي على أكبر مجموعة مصرية خارج القاهرة، تضم آلاف الكتب والوثائق التي تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتستخدم يوميا من قبل علماء الآثار لدراسة حضارة الفراعنة.

وأشار وسائل إعلام فرنسية إلى أن قسم الآثار المصرية يطالب منذ سنوات باستثمارات للحماية، لكن المتحف يعاني من مشكلات هيكلية في قصره التاريخي المبني في القرن الثاني عشر، حيث تكلف الترميمات ملايين اليوروهات سنويا.

وفي تعليق على الأمر، قال شتاينبوك إن المتحف يعمل حاليا على تقييم الأضرار وإعادة تأهيل الوثائق، لكن بعض الأغلفة القديمة “فقدت إلى الأبد”، مما يهدد بحذف معلومات تاريخية قيمة عن التراث المصري.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رحلة مع قطعة أثرية مسروقة رفقة مافيا المتاحف
  • غرق متحف اللوفر وتلف 400 كتاب نادر | تفاصيل صادمة
  • الولايات المتحدة تسلم تركيا 41 قطعة أثرية
  • حكاية طائرة ورشة تعليمية في متحف مطار القاهرة صالة 2
  • الاتحاد الفرنسي يعرض على مصر تطوير تقنية فيديو
  • بعد واقعة سرقة مجوهرات بـ102 مليون دولار.. فضيحة جديدة تضرب متحف اللوفر بإتلاف مئات الكتب النادرة
  • فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية
  • فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه
  • الإٍسكان: 750 مليار جنيه تكلفة تنفيذ مشروعات البنية التحتية منذ 2014
  • كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية