كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يعد اليوم العالمي للإعاقة ضروري لتسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وفهمهم لتحدياتهم وعليهم. ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز التفاهم والتسامح في المجتمع، فضلا عن تشجيع المؤسسات على اتخاذ إجراءات فعالة ودائما المشاركة الكاملة والمساواة للجميع.
تتيح اليوم منصة عالمية للإعاقة للتأكيد على أهمية توفير الفرص لبعض الأشخاص من ذوي الخبرة لأنهم يمثلونهم بشكل كامل.
في ظل التقدم التكنولوجي، أصبح هناك فرصة متزايدة نحو حلاول التكنولوجيا للمساعدة انطلاقا من استقلالية الأشخاص وجها لوجه. يبرز اليوم العالمي للإعاقة أهمية دمج هذه العناصر في الحياة اليومية وفرص جديدة ولجودة الحياة الحياتية.
في النهاية، يعكس اليوم العالمي للإعاقة رسالة قوية حول تكامل التفاهم والتسامح، ولذلك فهم يشعرون بالتعاطف ويدعم الاختلاف ويتيح للجميع العيش بكرامة وغير مستقلين."
الخبراء يجيبون لـ "الفجر".. ماذا سيحدث إذا اتجه أوبك بلس على خفض إنتاج النفط؟ تاريخ اليومتم اعتماد اليوم العالمي للإعاقة في العام 1992 من قبل الأمم المتحدة. يُحتفل به في الثالث من ديسمبر من كل عام. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول مراكز المحامين العاملين في مختلف جوانب الحياة.
مواضيع اليوم العالمية
خاصة مع مختصين في سوق العمل:
يستكشف هذا الموضوع كيف يمكن رفع مشاركة الأشخاص من ذوي الخبرة في سوق العمل من خلال إقامة برامج تدريب وتشجيع الشركات على توفير بيئات عمل شاملة.
التكنولوجيا للتمكين:
ناقش هذا الموضوع حول كيف يمكن استخدام التكنولوجيا الكبيرة لحياة الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو الأجهزة التكنولوجية.
التحديات التعليمية وحق الوصول:
يناقش هذا الموضوع التحديات التعليمية التي تواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية توفير بيئات تعلم شاملة ومتاحة للجميع.
فن وثقافة ذوي الشعر
وجهًا لوجه: يسلط هذا الموضوع على المشاهير المشاهير من ذوي الشعر الطويل، وكيف يمكن دعم هذا الكتاب المبدع في حياتهم.
التحديات اليومية والمشاكل المجتمعية:
تتناول هذا الموضوع الصعوبات التي تواجهها الأشخاص الذين يمثلون في شخصيتهم اليومية وكيف يمكن توفير الدعم المطلوب.
حقوق النساء والتشريعات:
يقدم هذا الموضوع نظرة على القوانين والتشريعات الأساسية التي تهدف إلى حماية حقوق الأشخاص الذين يتنافسون مع الفرص.
تلك مجرد أفكار تشمل مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة باليوم العالمي للنساء من باريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة اليوم العالمي الأشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
تحيي جامعة الدول العربية، بالتعاون مع دولها الأعضاء، اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أقره مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ويوافق الثالث عشر من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا على الالتزام العربي بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الكاملة والفاعلة في المجتمع.
وأكدت الجامعة، أن إحياء هذا اليوم يأتي في إطار حرصها على متابعة تنفيذ الالتزامات العربية والدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية (الدوحة – نوفمبر 2025)، إلى جانب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والغايات ذات الصلة ضمن خطة التنمية المستدامة 2030.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تصدر عن أعمال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمّان، عدد من القرارات الهامة التي من شأنها دعم جهود الدول العربية في تنفيذ تلك الالتزامات وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أكدت جامعة الدول العربية استمرارها، وبالتنسيق مع الدول الأعضاء، في تنفيذ مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المعنونة بـ «العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032»، والتي اعتمدتها القمة العربية في المملكة العربية السعودية عام 2023، باعتبارها أعلى سلطة لاتخاذ القرار في المنظومة العربية.
ويُعد هذا العقد إطارًا استراتيجيًا شاملًا لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مجالات الحماية والتمكين والإدماج، بما يضمن تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، تولي الجامعة أهمية خاصة لتنفيذ مبادرة التصنيف العربي للإعاقة، باعتبارها إحدى المبادرات المحورية ضمن العقد العربي الثاني، لما تمثله من أداة رئيسية لتوحيد المفاهيم ومعايير جمع البيانات، وبناء أنظمة وطنية أكثر فاعلية ودقة.
وانطلاقًا من هذا الالتزام، أعلنت الجامعة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع الجمهورية التونسية، تستهدف مسؤولي ملفات الإعاقة في الدول العربية، وتهدف إلى رفع القدرات وتوضيح الجوانب الفنية والتطبيقية لتنفيذ التصنيف العربي للإعاقة على المستوى الوطني، بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية ويعزز الجهود الإقليمية في هذا المجال.
وفي ختام بيانها، جددت جامعة الدول العربية دعوتها إلى مواصلة العمل العربي المشترك لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف الجهود الرامية إلى بناء مجتمعات شاملة تضمن كرامتهم وتكافؤ الفرص للجميع، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والالتزامات الإقليمية والدولية للدول الأعضاء.