إنجلترا – سيكون محمد صلاح على موعد مع تسجيل رقمين قياسيين في مباراة فريقه ليفربول ضد ضيفه فولهام مساء اليوم الأحد في الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي، إذا تمكن النجم المصري من هز الشباك.

وذكرت شبكة “سكواكا” المختصة في إحصائيات كرة القدم، أن صلاح سيصبح أول لاعب إفريقي يسجل 150 هدفا في الدوري الإنجليزي، حال نجاحه في هز شباك فولهام.

وأضافت الشبكة “محمد صلاح سيصبح أيضا، أول لاعب غير بريطاني، يصل عدد أهدافه مع ليفربول إلى 200 هدف في كافة المسابقات”.

وكشفت “سكواكا” عن معلومة أخرى مثيرة عن صلاح، حيث قالت، إن 50 بالمئة من البطاقات الصفراء التي حصل عليها النجم المصري في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت بسبب خلع قميصه (خلال احتفاله بأهدافه).

ويحتل صلاح حاليا المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد عشرة أهداف، خلف مهاجم مانشستر سيتي، الدولي النرويجي إيرلينغ هالاند الذي يتصدر القائمة بـ14 هدفا.

أما ليفربول، فيحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 28 نقطة، متأخرا بفارق خمس نقاط عن المتصدر أرسنال الذي لعب مباراة أكثر من “الريدز”.

المصدر: “سكواكا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدوری الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم تسعى للثأر في مونديال الأندية

ميامي «أ.ف.ب»: سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنرويجي إرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الإنجليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.

غرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".

ومن الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.

لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا، ولا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل، هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.

وعلى غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النرويجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب، الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".

عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس بنتيجة 1 - صفر.

رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليج، في 44 مباراة في جميع المسابقات، ولم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء. كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.

من جانبه، كاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر، لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 5 - صفر نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 3 - صفر في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.

"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر، وعلى الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده، أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.

وبعد انتقال المدرب سيموني إينزاجي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".

ويصل الهداف التاريخي لإنجلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك النحس الذي يلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ. حيث ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليجا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، وجمال موسيالا وآخرهم).

ولا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول للمنتخب الإنجليزي على أندورا 1- صفر في تصفيات مونديال 2026.

في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.

وحذّر مدربه الألماني توماس توخل قائلا: "لست قلقا على هاري إطلاقا، رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أن ردود الفعل تجاه درجات الحرارة المرتفعة قد تختلف باختلاف العمر".

مقالات مشابهة

  • لمزاملة صلاح .. ليفربول على أعتاب ضم صفقة نارية
  • بسبب صلاح.. منافسة قوية بين ليفربول وبايرن ميونخ
  • هدف الزمالك.. بولبينة لاعب شهر مايو في الدوري الجزائري «فيديو»
  • فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم يسعون للثأر في كأس العالم للأندية
  • فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم تسعى للثأر في مونديال الأندية
  • لاعب ليفربول: عذراً صلاح.. أنت لا تستحق الجائزة
  • الكرامة يواجه الوثبة في أبرز مباريات المرحلة التاسعة من الدوري الممتاز
  • وسط ترقب سعودي.. ليفربول يقرر الإطاحة بمهاجمه
  • «ديباي» يُعادل رقم «فان بيرسي 50» مع هولندا
  • الوحدة يفوز على الشرطة في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز بكرة القدم