الإحصاء الفلسطيني: 50% من وحدات غزة السكنية دُمرت كليًا أو جزئيًا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد مدير فريق إحصاء الخسائر في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء حسام خليفة، اليوم الأحد، أن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة تسببت في تدمير 250 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي أو كلي من أصل 400 ألف وحدة بنسبة تجاوزت 50%.
وحول وضع القطاع الصحي، أوضح خليفة في إفادة صحفية أن 37 ألف مواطن فلسطيني أصيبوا بفعل العدوان في ظل خروج 70% من المستشفيات في القطاع عن الخدمة.
بدوره، قال مدير الاحصاءات في الجهاز محمد قلالوة، إن الخسائر المباشرة للاقتصاد في قطاع غزة بلغت حوالي 700 مليون دولار خلال الشهر الأول من الحرب.
وأضاف قلالوة في إفادة صحفية، أن 147 ألف عامل توقفوا عن العمل في القطاع الخاص، إضافة إلى توقف 56 ألف منشأة عن العمل.
وتوقع أن ترتفع نسبة الفقر في قطاع غزة الى حوالي 90%، وارتفاع البطالة لحوالي 65%، لافتًا إلى أن نسبة التضخم بلغت حوالي 12% على السلع والخدمات.
وقال قلالوة: "إن الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة خلال فترة الحصار منذ عام 2007 بلغت حوالي 35 مليار دولار دون احتساب آثار العدوان الحالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإحصاء الفلسطيني وحدات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 95% من سكان غزة يعانون سوء التغذية و70 ألف طفل بمرحلة حرجة
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن قطاع غزة يعيش حالة انهيار كامل على مختلف المستويات الحياتية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأوضح أن نحو 95% من السكان يعانون من درجات مختلفة من سوء التغذية، من بينهم أكثر من 70 ألف طفل وصلوا إلى الدرجة الخامسة من سوء التغذية، وهي أعلى درجات التصنيف العالمي.
وفي مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، حذر أبو حسنة من كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة، قائلًا إن الأطفال الذين يبلغون هذه الدرجة معرضون إما للوفاة أو للإصابة بتشوّهات جسدية وإعاقات دائمة.
ولفت إلى أن المنظومة الصحية في القطاع مشلولة، والمياه ملوثة بنسبة تصل إلى 99%، ما تسبب في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي والتهاب السحايا والأمراض المعوية والصدرية.
وأكد المتحدث باسم أونروا أن ما يجري في غزة تجاوز وصف الكارثة، مع تدهور المناعة الصحية لسكان القطاع، وانعدام القدرة الجسدية على مقاومة أبسط الأمراض، مضيفًا أن "غزة لم تعد بيئة قابلة للحياة".