«الأرثوذكسية» تطلق حملة «كن إيجابيا» لتشجيع الأقباط على المشاركة بالانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقدت لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤتمرها السنوي تحت عنوان «كن إيجابيا»، والذي خصصته للتشجيع على مشاركة أبناء الكنيسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشدد المشاركون في المؤتمر على أن المشاركة حق وواجب لكل مواطن، وأن الكنيسة تدعم المشاركة والإيجابية في كل المناسبات والاستحقاقات التي تصب في معين بناء الوطن.
وتضمن المؤتمر ورش عمل تم خلالها مناقشة كيفية دعم المشاركة وطرق التوعية بأهمية الانتخابات، إذ خلص إلى عدد من التوصيات أبرزها، أهمية مشاركة الجميع في عملية التوعية بأهمية الانتخابات، والعمل على تشجيع الشباب وعدم الارتكان إلى السلبية، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في القيام بدورهم في عملية التصويت، وتنظيم لقاءات وندوات للتعريف بدور كل مواطن في المشاركة في كل الفعاليات الوطنية.
كما دشن أعضاء المؤتمر هاشتاج للتشجيع على المشاركة، وهو :#كن_ايجابي_انتخب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
مع اقتراب موعد الاقتراع البرلماني المقرّر في سنة 2026، تتواصل الاحتجاجات في دولة بنين على قانون الانتخابات الجديد الذي أُقِرّ في مارس/آذار 2024، حيث تعتبره المعارضة والمجتمع المدني عقبة تهدف إلى إقصاء فئات واسعة من المشاركة السياسية، بما يهدّد المسار الديمقراطي للبلاد.
وقد اشترط القانون الجديد على أن أي حزب سياسي يسعى للفوز بمقاعد في الجمعية الوطنية، يجب أن يحصل أولا على ما لا يقل عن 20% من الأصوات على مستوى جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 24، وهو شرط تعتبره المعارضة وسيلة لإقصائها من المنافسة.
وقد أعربت قوى المعارضة، وفي مقدمتها حزب "الديمقراطيون"، عن رفضها لهذا البند، مشيرة إلى أنه يُعيد إلى الأذهان انتخابات 2019 التي وُصفت بأنها عملية سياسية مغلقة اقتصرت على الجمعيات الموالية للحكومة.
القانون ينطبق على الجميعوردّا على هذه الاتهامات، شدّد الناطق باسم الحكومة، ويلفريد هونغبيدجي، على أن القانون الانتخابي لا يستثني أحدا، مؤكدا أن هذا النص يفرض تحديا موحّدا على جميع الأحزاب السياسية، سواء من الأغلبية أو المعارضة.
كما حذر من محاولات زعزعة الاستقرار، قائلا “لن يكون هناك مجال للفوضى. كل من يحاول إثارة الاضطرابات سيتحمّل مسؤوليته أمام الجهات القضائية المختصة”.
إعلانوفي سياق متصل، دخلت الكنيسة الكاثوليكية على خط الأزمة مجددا عبر المؤتمر الأسقفي في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أعرب الأساقفة عن قلقهم من تداعيات القانون الجديد، داعين إلى إعادة النظر فيه لضمان مسار انتخابي شفاف وشامل.
وطالب مؤتمر الأساقفة باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن تنظيم انتخابات شاملة، وشفافة، وهادئة، مؤكدين بذلك استمرار التزامهم بدعم المسار الديمقراطي الذي أسهموا في إطلاقه خلال المؤتمر الوطني عام 1990، والذي جعل من بنين نموذجا يُحتذى به في أفريقيا على حدّ تعبير البيان.