بعشرة لاعبين.. باريس سان جيرمان يعزز صدارته للدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حقق باريس سان جيرمان، بعشرة لاعبين، انتصاره السابع على التوالي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم بفوزه 2-صفر على مضيفه لوهافر اليوم الأحد، ليعزز صدارته للترتيب رغم الطرد المبكر لحارسه جيانلويجي دوناروما.
ورفع باريس سان جيرمان رصيده إلى 33 نقطة بفارق أربع نقاط عن نيس الذي تلقى أول هزيمة له 1-صفر أمام نانت أمس السبت، فيما بقي لوهافر في المركز التاسع برصيد 16 نقطة.
وتلقى دوناروما البطاقة الحمراء في الدقيقة العاشرة، بعد تدخل متهور على خوسيه كازيمير لاعب لوهافر في محاولة غير موفقة لإبعاد الكرة خارج منطقة جزائه.
وأشرك المدرب لويس إنريكي الحارس البديل أرناو تيناس، الذي ظهر لأول مرة مع باريس سان جيرمان، بديلا للمهاجم برادلي باركولا، بعد أن اضطر لإجراء تغيير قبلها بدقائق بسبب إصابة فابيان رويز.
واستعاد باريس سان جيرمان توازنه وافتتح كيليان مبابي التسجيل في الدقيقة 23 عندما تلقى تمريرة من عثمان ديمبيلي على حافة منطقة الجزاء ليسيطر على الكرة قبل أن يطلق تسديدة سكنت الشباك بعد أن ارتطمت بالقائم.
وأبقى تيناس فريق باريس سان جيرمان متقدما في النتيجة بسلسلة من التصديات الرائعة حين زاد أصحاب الأرض الضغط في الشوط الثاني، إذ تصدى لفرصة مزدوجة من مسافة قريبة من محمد بايو في الدقيقة 58.
وحسم الضيوف النقاط الثلاث في الدقيقة 89 عندما ارتطمت تسديدة فيتينيا بمدافع لوهافر غوتييه لوريس ومرت من فوق الحارس لتسكن الشباك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة باريس سان جيرمان مبابي باريس سان جيرمان حكيمي مبابي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باریس سان جیرمان فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
«الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»!
أتلانتا (أ ف ب)
إذا كان من لاعب يُجسّد العقلية القتالية لبايرن ميونيخ الألماني في كأس العالم للأندية بكرة القدم، فهو المهاجم الإنجليزي هاري كين المتعطّش للألقاب، بعد تذوقه الأول لطعم التتويج في الدوري الألماني، والعازم على إسقاط باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع النهائي المرتقب السبت.
بعد مشوار مريح نسبياً حتى الآن، رغم الخسارة غير المؤثرة أمام بوتافوجو البرازيلي 0-1، ستواجه كتيبة الأبطال الأوروبيين أول اختبار حقيقي.
وليس ملعب مرسيدس بنز ستاديوم الحديث والمحصّن في أتلانتا من سيحميهم من إعصار «هاري كين»، أو كما يلقبونه في إنجلترا: هوري كاين (الإعصار).
ولتفادي الأضرار الكبرى التي قد يتسبب بها هذا الإعصار، سيكون على دفاع سان جيرمان أن يظهر صلابة وانضباطاً لا هوادة فيه.
فبعد دور مجموعات خافت، بدأ النجم الإنجليزي في التصاعد بكل ثقله في ثمن النهائي، حيث قاد البايرن إلى إقصاء فلامنجو البرازيلي بثنائية رائعة، فضلاً عن مساهمته الهجومية الكاملة وروحه القتالية في الدفاع.
وسجل كين هدفين من خارج منطقة الجزاء، مؤكدا أنه ليس مجرد «قناص داخل الصندوق»، لكنه لفت الأنظار أيضاً باندفاعه في الدقائق الأخيرة للحفاظ على التقدم 4-2، من خلال تدخل قوي على أحد لاعبي الخصم.
قال مدربه البلجيكي فنسان كومباني بعد اللقاء: «من الرائع أن يكون لديك لاعب بهذه الجودة يهتم بالواجبات الدفاعية، هذا ليس سهلاً دائماً بالنسبة لمهاجم، لكنه جزء من كرة القدم، ولا أظن أنه بإمكان أي فريق حصد الألقاب اليوم من دون أن يظهر كل لاعبيه هذه الروح».
أما المدير الرياضي ماكس إيبرل فقال: «لقد فعل ذلك أكثر من مرة، بعد الخسارة في برشلونة (4-1 في دوري الأبطال في أكتوبر)، تعلمنا أن علينا أحياناً ارتكاب الأخطاء التكتيكية، ومنذ ذلك الحين، يؤدي كاين هذه الأدوار ببراعة، أحييه ليس فقط على الأهداف، بل على طريقته في خدمة الفريق. وهذا بالضبط ما نحتاجه».
وما يزيد من أهمية ما فعله كين أنه قدّمه بعد 85 دقيقة مرهقة تحت رطوبة ميامي وحرارة 35 درجة مئوية، وفي موسم خاض فيه 50 مباراة (سجّل خلالها 41 هدفاً، ومرّر 12 تمريرة حاسمة).
وعن ذلك، قال كين ببساطة: «أعرف أن الكثيرين قيّموا مسيرتي من خلال عدد الأهداف، لكن جماهير البايرن باتت تدرك أنني أقدّم كل شيء للفريق، إذا كان عليّ أن أركض 11 كلم في المباراة، فسأفعل، وإذا كان المطلوب العودة للدفاع، فسأعود. طالما أن هذا يساعد الفريق، فسأقوم به».
وأكد كين: «تسجيل الأهداف أمر أحبه، لكنه ليس أغلى ما لدي، ما أريده فعلاً هو الفوز».
وقد نال أخيراً أول ألقابه الجماعية، بعد مسيرة مليئة بالتتويجات الفردية، وذلك بتتويج بايرن ميونيخ ببطولة الدوري الألماني قبل شهرين فقط.
ولمّا كان عليه انتظار بلوغ سن الـ31 للتتويج بلقبه الأول، فإن نهمه بات مضاعفاً الآن، خصوصاً مع شعوره المتزايد بأن الوقت يمر، ما يجعله يقاتل بكل حماسة لرفع المزيد من الكؤوس.
وفي الولايات المتحدة، لا يبدو كين راغباً فقط بإضافة لقب جديد، بل بأن يصبح أول لاعب ضمن مجموعة يُتوّج مع البايرن بنسخة كأس العالم للأندية الجديدة.
وبات يفصله عن ذلك ثلاث مباريات فقط، لكن المواجهة المقبلة لن تكون نزهة.
واختتم كين قائلاً: «باريس فريق رائع، بطل أوروبا. لقد لعبنا ضدهم مرة هذا الموسم وفزنا 1-0 (في دوري الأبطال)، كانت مباراة صعبة، نعرف قدراتهم وسنكون جاهزين، نشعر أنه عندما نلعب بأفضل مستوياتنا، يمكننا هزيمة أي فريق، وسنخوض هذه المباراة بهذا الإحساس».