حذّر باحثون في الأمن السيبراني المستخدمين من عملية احتيال جديدة، تستهدف عملاء موقع الحجوزات العالمي «بوكينج دوت دوم»، من خلال نشر إعلانات على شبكة الإنترنت المظلم «دارك ويب»، وطلب المساعدة في العثور على ضحايا جدد. ويستهدف المتسللون أماكن الحجوزات المدرجة على المنصة لانتحال شخصية الموظفين.
وتضمنت عملية الاحتيال، التي حققت فيها شركة الأمن السيبراني «سيكور ووركس»، نشر برنامج «فيدار أنفوستيلر»، لسرقة بيانات اعتماد موقع «بوكينج» الخاصة بالفنادق.


ويتيح الوصول إلى بوابة إدارة «بوكينج» للمتسللين رؤية الحجوزات القادمة وإرسال رسائل مباشرة إلى الضيوف، وفقاً لشركة «سيكور ووركس».
ولم يتم اختراق موقع «بوكينج» ولكن ابتكر المتسللون طرقاً للوصول إلى بوابات الإدارة الخاصة بالفنادق التي تستخدم الخدمة.
وقال متحدث باسم موقع الحجوزات إن الشركة تدرك أن بعض شركائها في أماكن الحجوزات مستهدفون من قبل المتسللين باستخدام مجموعة من أساليب الاحتيال عبر الإنترنت المعروفة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». (وكالات)

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل في غزة وتلاحق الفلسطينيين داخل المعتقلات

واشنطن-سانا

إلى ما هو أبعد من القتل الجماعي اليومي والتشريد والمجاعة والمجازر… هكذا امتدت حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين، وفقاً لموقع موندويس الأمريكي لتصل إلى خلف قضبان معتقلات الاحتلال، حيث يشن الكيان الصهيوني حربا موازية ضد الأسرى الفلسطينيين، ويخلق ظروفاً تجعل استمرار الحياة البشرية ضرباً من المستحيل، في ظل حملة وحشية تردد أصداؤها بين أهالي المعتقلين الذين يشاهدون أحباءهم يتعرضون للتجويع والضرب والتعذيب الوحشي بشكل منهجي في الأسر.

الموقع سلط الضوء على جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، فبعد وقت قصير من عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من تشرين الأول الماضي فرضت سلطات الاحتلال قوانين جديدة داخل المعتقلات منحت فيها حراس الزنازين حرية التعامل مع الأسرى الفلسطينيين فازداد عدد هؤلاء الأسرى أضعافاً، وتم تخصيص القادمين من غزة بعمليات التعذيب القصوى.

تقارير كثيرة أوردها الموقع أشارت إلى الجرائم المروعة التي يتعرض لها الفلسطينيون داخل معتقلات الاحتلال بما فيها معتقل “سدي تيمان”، وتشمل عمليات التعذيب التي يمارسها الإسرائيليون على الأسرى الفلسطينيين ممارسات تعود إلى العصور الوسطى بما في ذلك التقييد إلى الأسرة مع عصب الأعين وإجراء عمليات جراحية دون تخدير ومن قبل متدربين طبيين غير مؤهلين، والتعرض للضرب المبرح بانتظام أو وضع الأسرى في أوضاع مرهقة وتفاقم جروحهم إلى درجة تتطلب بتر أعضائهم.

وأشار الموقع إلى أن كل جرائم التعذيب هذه تضاف إلى العنف الجنسي والاغتصاب، وإجبار الأسرى الفلسطينيين على الجلوس على عصي معدنية تتسبب بألم لا يطاق ونزيف في أعضاء الجسد الداخلية… وإلى جانب عمليات التعذيب هذه فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددة على تناول الأسرى للطعام لدرجة بلغت حد المجاعة.

وفي هذه الأثناء تعاني عائلات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في غزة والضفة الغربية، مع بقاء مصير أحبائهم وأقاربهم مجهولاً لأشهر متتالية وسط استمرار قصص الرعب الخارجة من المعتقلات الإسرائيلية، حيث أكدت جماعات حقوق الأسرى الفلسطينيين أن “إسرائيل” اعتقلت أكثر من 8900 فلسطيني منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • شاهد: ألصقوا على وجهه صورة لشخصية كارتونية.. نشطاء يستهدفون بورتريه رسمي للملك تشارلز
  • بنك مسقط يحتفل رسميًا بانتقال فرع جعلان بني بو علي إلى موقع جديد
  • المستشار البرلماني الوفا يدعو الى حماية الحجوزات السياحية الرقمية بمدينة مراكش
  • بلينكن يجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني ويدعو إلى التنفيذ الكامل للإصلاحات
  • غضب في صفوف مهنيي السياحة بسبب تطبيقات الحجز الفندقي
  • موقع أمريكي: حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل في غزة وتلاحق الفلسطينيين داخل المعتقلات
  • الحوثيون يستهدفون مدمرة بريطانية وسفن تبحر لموانئ إسرائيلية
  • بالفيديو .. رجال القسام يستهدفون دبابة ميركفاه شرق جباليا
  • وظائف بنك مصر 2024.. اعرف الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم
  • الحوثيون يستهدفون سفينتين تجاريتين قبالة سواحل اليمن