المرغني: هناك أعداداً كبيرة من المخفيين قسراً في السجون لم يقدموا لأي تحقيق قضائي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ليبيا – انتقد وزير العدل الليبي الأسبق، صلاح المرغني، تصريحات الوزيرة حليمة إبراهيم، بشأن عدد الموقوفين بالسجون الليبية وتمتعهم بظروف جيدة وعدّ أنها قدمت صورة غير حقيقية عن واقع السجون.
المرغني قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الوزيرة أكدت أنه توجد حالات موقوفة من دون إجراءات قانونية تجاهها، أي أنه لا توجد حالات اختفاء قسري، وهذا ليس صحيحاً.
وشدد على أن هناك أعداداً كبيرة من المُخفين قسراً في السجون لم يقدموا لأي تحقيق قضائي، والبعض منهم محتجز في سجن معيتيقة، مشيراً في هذا الصدد إلى تقرير بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، الصادر في مارس الماضي، والذي وثّق العديد من حالات الاختفاء القسري.
ولفت لما تضمنه التقرير الأممي بشأن الاحتجاز في ليبيا من تعرض البعض للتعذيب والسجن الانفرادي، والمنع من الاتصال بالعالم الخارجي والأسرة، والحرمان من المياه والطعام، والمرافق الصحية، والرعاية الطبية، والاستشارة القانونية.
ودعا إلى ضرورة المسارعة بالإفراج، وإنهاء معاناة المحتجزين قسراً، ومعاقبة مَن قام باحتجازهم بوصف ذلك أحد أهم مسارات تحسين أوضاع السجون.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نزلاء السجون يحققون نتائج مشجعة في الباكالوريا
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن عدد النزلاء المترشحين لإجتياز إمتحانات الباكالوريا بلغ هذه السنة 2018 مترشحا ومترشحة، مسجّلة ارتفاعا بنسبة %35,16 مقارنة مع دورة السنة الماضية، في مؤشر على تنامي الإقبال على التمدرس داخل المؤسسات السجنية.
وحسب بلاغ للمندوبية، فقد بلغت نسبة الحضور حوالي 90% من العدد الإجمالي للمترشحين، في حين بلغ عدد الناجحين 435 مترشحاً ومترشحة، أي بنسبة نجاح وصلت إلى %23. كما سيجتاز 887 مترشحاً الدورة الاستدراكية، ما يمثل %47 من مجموع المترشحين.
وأشار البلاغ إلى تحسن نوعي في النتائج، حيث حصل 131 ناجحاً وناجحة على ميزة “مستحسن” فما فوق، بنسبة بلغت %30 من مجموع الناجحين، مقابل %19 خلال السنة الماضية.
وأكدت المندوبية في بلاغها، أن هذه النتائج تعكس الجهود المتواصلة في مجال تأهيل النزلاء عبر تمكينهم من متابعة مسارات التعليم والتكوين المهني، دعماً لإعادة إدماجهم في المجتمع بعد انقضاء العقوبة.
وفي الختام نوّه البلاغ بما أظهره النزلاء من عزيمة وإصرار على تحقيق النجاح، داعياً إلى مواصلة الاجتهاد واستثمار مختلف الفرص المتاحة للتكوين والتحصيل الدراسي، بما يسهم في تيسير إعادة إدماجهم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.